أطلقت شركة "فوري" المتخصصة في مجال المدفوعات الرقمية، حزمة من الخدمات والحلول الجديدة والمتطورة بالسوق المصرية، لتسهيل المعاملات المالية، وتحقيق مبادئ الشمول المالي والتحول الرقمي، ودعم اتجاهات الدولة للوصول لمجتمع رقمي متكامل.

 

 

وبحسب بيان للشركة يأتي ذلك في إطار الجهود الجادة والالتزام لتقديم أفضل الحلول المطورة بهدف مواكبة الوتيرة السريعة التي يسير بها سوق المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية في مصر.

وتقدم الشركة عبر خدماتها الجديدة مجموعة متنوعة من الحلول المطورة لخدمة الأفراد والشركات وفقا لأحدث ما توصل إليه العالم في مجال التكنولوجيا المالية في الوقت الحالي.. وتتيح للافراد والشركات إمكانية إجراء التحويلات المالية، مما يعزز من التواصل المالي بين الأفراد ويساهم في تسهيل العمليات المالية اليومية، كما تتيح للعملاء إجراء معاملات الشراء الآن والدفع لاحقا دون أي قيود مالية، مع التحكم الكامل في إدارة النفقات.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحول الرقمي تسهيل دعم الدولة الشركة السوق الجدى التحويلات وتيرة اتجاه الدفع جديدة الالتزام دون المدفوعات التزام اطار عملي رقم خدم المدفوعات الرقمية المعاملات المالية مجال التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

سلالة كورونا الجديدة تجتاح ولايات أمريكية.. وطبيب يُحذر: لا مجال للتهاون

بينما بدأ العالم يلتقط أنفاسه بعد سنوات من مواجهة جائحة كوفيد-19، تعود المخاوف إلى الواجهة مع ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا تُعرف باسم NB.1.81. هذه السلالة التي ظهرت لأول مرة في الصين، لم تبقَ داخل حدودها، بل سرعان ما وجدت طريقها إلى عدة ولايات أمريكية، مما أعاد الحديث عن موجات جديدة محتملة وانتشار عالمي للفيروس في نسخة مطورة قد تكون أسرع انتشاراً.

السلالة الجديدة NB.1.81.. من الصين إلى أمريكا

اكتشف العلماء هذه السلالة الجديدة التي بدأت في التفشي بالصين، قبل أن تظهر إصابات بها في الولايات المتحدة. ووفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فقد تم رصد حالات من NB.1.81 في ولايات كبرى مثل نيويورك، واشنطن، وكاليفورنيا.

بحسب ما أفادت به صحيفة The Post، فإن الإصابات الأولى التي تم اكتشافها في أمريكا تعود لمسافرين قادمين من الخارج، من دول مثل فرنسا والصين، ما يدل على قدرة الفيروس على التنقل عبر القارات بسهولة تامة.

موجة إصابات في آسيا.. وهونغ كونغ تدق ناقوس الخطر

في آسيا، باتت السلالة NB.1.81 هي السلالة المهيمنة في الصين، وتسببت بموجة إصابات واسعة النطاق. وفي هونغ كونغ، وصلت الأمور إلى حد تسجيل أعلى معدل إصابات منذ عام، مع تزايد عدد الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات. السلطات هناك أفادت بوجود 81 حالة حرجة و30 حالة وفاة، معظمهم من كبار السن فوق سن الخامسة والستين.

ومع ارتفاع نسبة المترددين على أقسام الطوارئ في الصين من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال شهر واحد فقط، ارتفعت وتيرة القلق، رغم تأكيدات السلطات الصينية أن السلالة الجديدة لا تختلف كثيرًا عن المتغيرات السابقة من حيث الشدة.

هل السلالة الجديدة أكثر خطورة؟

يرى الخبراء أن خطورة NB.1.81 لا تكمن في كونها أكثر فتكًا، بل في سرعة انتشارها الكبيرة مقارنة بسلالات كورونا السابقة. ويُرجح أن تكون السلالة قد طورت قدرة أكبر على الهروب المناعي، ما يجعل من الصعب التصدي لها بنفس مستوى فعالية اللقاحات الحالية.

في هونغ كونغ، عبّر عدد من العلماء عن تخوفهم من أن هذه النسخة من الفيروس باتت قادرة على الإفلات من المناعة التي اكتسبها البشر سابقًا، سواء عن طريق اللقاحات أو العدوى الطبيعية.
 

مصر تراقب عن كثب.. لا إصابات مؤكدة حتى الآن

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة. ورغم غياب الإصابات، فإن السلطات الصحية لا تأخذ الأمر باستخفاف، حيث يوجد تعزيزات في إجراءات المراقبة الوبائية في المطارات والموانئ، تحسبًا لأي تسلل محتمل للفيروس عبر المسافرين.

وأشار حنتيرة إلى أن هذه السلالة على الرغم من انتشارها السريع، إلا أنها لا تبدو أكثر فتكًا من السلالات السابقة، بفضل المناعة المجتمعية الناتجة عن اللقاحات والإصابات السابقة. لكن هذا لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية.

الوقاية لا تزال السلاح الأقوى

حذر الدكتور حنتيرة من التهاون، خاصة في ظل التغيرات الجوية التي تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض التنفسية. وأوصى بالالتزام بالكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل منتظم، وأخذ اللقاحات، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.

وأوضح أن الطفرات التي تؤدي إلى ظهور سلالات جديدة هي أمر طبيعي ومتوقع في دورة حياة الفيروسات، مشيرًا إلى أن سرعة الانتشار لا تعني بالضرورة ارتفاع معدل الوفيات.

رغم أن ظهور سلالة NB.1.81 يعيد إلى الأذهان أيام القلق خلال الجائحة، إلا أن العالم اليوم يمتلك أدوات أكثر وعيًا وتجربة في التعامل مع هذه الطفرات. التحدي الحقيقي الآن ليس في الخوف، بل في الحفاظ على الإجراءات الصحية، والاستمرار في الرصد والتحديث العلمي، حتى لا يفاجئنا الفيروس من جديد ونحن في غفلة.

طباعة شارك كورونا فيروس الصين الولايات المتحدة فرنسا

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يرأس وفد المملكة في اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون
  • اختتام دورة في مجال الرقابة المالية والضبط الداخلي بوزارة الداخلية
  • وزير المالية يرأس وفد المملكة المُشارك في اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول الخليج بالكويت
  • لا تفوت الفرصة.. استلام فوري لوحدات «سكن مصر» في القطامية والقاهرة الجديدة| تفاصيل
  • انطلاق أول تطبيق للتكنولوجيا المالية في سلطنة عُمان متخصص في حلول تقسيط المدفوعات
  • تأكيدا لشفق نيوز.. المالية تطلق رواتب المتقاعدين العراقيين
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • هل من ضرائب جديدة؟... وزير الماليّة يكشف
  • توعية شرعية لمرتادي مسجد التنعيم عبر حزمة من الخدمات الرقمية
  • سلالة كورونا الجديدة تجتاح ولايات أمريكية.. وطبيب يُحذر: لا مجال للتهاون