الهيئة العامة للاستعلامات وجامعة الإسكندرية يحتفلان بذكرى ثورة 30 يونيو (صور)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، احتفالية بعنوان: «وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة»، تزامنا مع الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، وذلك تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور ورعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
نظمت الاحتفالية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور الدكتورة أم العز السنيني، مدير عام إعلام الإسكندرية ومطروح، والدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف.
كما حضر الاحتفالية الدكتور هشام سعودي، نقيب المهندسين بالإسكندرية، والدكتور عربي أبو زيد، مدير التربية والتعليم بالإسكندرية، والكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والنائب إيهاب زكريا، المنسق العام للتحالف الوطني بمحافظة الإسكندرية، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس القومي للمرأة واللواء هشام لطفي رئيس هيئة تنشيط السياحة، ولفيف من مديري مراكز الإعلام و عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية والطلاب، وقدم الاحتفالية أحمد خيري، رئيس قطاع الاخبار بإذاعة الإسكندرية.
وفي كلمته تحدث الدكتور قنصوة، عن نظرية الفوضى الخلاقة creative chaos، ودورها السلبي في تمزيق الأوطان، مؤكدًا أن الشعب المصري بتلاحم شعبه وجيشه وشرطته سطروا ملحمة وطنية في ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط التفكك، ومنحت للجميع الحق في المواطنة بعد أن عانت مصر من ويلات سياسة الاستقطاب وتصنيف المواطنين الي درجات متفاوتة، فضلا عن محاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية، إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو لتعيد مصر للطريق الصحيح صوب بناء جمهورية جديدة يحلم بها كل مصري بقيادة الرئيس السيسي الذي انحاز لكلمة الشعب وتحمل عواقب القرار بكل شجاعة ليعود دور مصر الريادي من جديد، كما أكد الدكتور قنصوة على دور جامعة الإسكندرية في تحقيق تنافسية التعليم وتجديد كافة معامل مرحلة البكالوريوس، والتوسع الكبير الذي تشهده جامعة الإسكندرية حاليا بفضل تميز أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها والذي جعلها قبلة للطلاب الوافدين من 52 دولة حول العالم، مشيرا أن هذا يأتي في إطار الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمنظومة التعليم في مصر.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة أم العز السنيني، أن ثورة 30 يونيو جاءت لاستعادة الهوية للشعب المصري وتأكيد وحدة الوطن دون تمييز لأحد، وعكست الولاء والانتماء لكل المصريين بعد أن عاشت مصر خطر التمزق والإرهاب، ولفتت أنه لابد وأن نعمل على تحويل الولاء والانتماء لدي الأبناء والطلاب من مجرد شعارات الي واقع حقيقي و عملي نلمسه دوما حينما يتعلق الأمر بأمن واستقرار الدولة المصرية، وأكدت على دور قطاع الإعلام الداخلي بالإسكندرية في تعزيز قيم الولاء للوطن، حيث أشارت ان الهيئة تعمل دائما على ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدي المواطنين من خلال ورش العمل والندوات واللقاءات التي تعقدها بشكل دوري.
فيما تحدث الدكتور إبراهيم الجمل، عن وحدة الأوطان وأهميتها في بناء الجمهورية الجديدة، وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة وقوة وبناء الدولة المصرية، لاسيما في الوقت الراهن والذي يحتاج إلى تكاتف الجميع ولمزيد من التفاؤل والأمل والصبر والاصطفاف، ولفت ان أهم ركائز قوة الأوطان هو العمل على بناء الوحدة والتعاون وبناء جسور الثقة بين جميع أطياف المجتمع والحفاظ على إقامة العدل والشورى والاعتراف بالخطأ والعمل على إيجاد الحلول المناسبة من خلال المشاركة الإيجابية الفعالة، وأكد أن لابد أن نتجنب الفوضى الخلاقة التي أسقطت الخلافة الراشدة وادت الي التشرذم، والكف عن التشكيك وسوء الظن والبعد عن سبل وأليات الفرقة والنزاع التي تؤدي إلى الفشل والهزيمة النفسية.
فيما تحدث الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، عن دور الإنسان في مواجهة تحديات الأمن القومي المصري، لافتا أن الإنسان هو ركيزة إما للتقدم وإما للتقهقر إما للبناء او الهدم، كما تحدث عن المحطات التاريخية الخمس الرئيسية في عمر شعب مصر، وكيف قيمت مراكز صنع واتخاذ القرار الشعب المصري، وتوصيف قيمة اهل مصر وركيزتهم هم جنودها في وصية الرسول الكريم عندما أوصى بأنهم خير أجناد الأرض والاستعداد لنصرة الحق والخير والعدل منذ أكثر من 1400 سنة، وأشار الشناوي الي عواقب نجاح مخططات التقسيم وارتماء بعض الدول في حضن من يؤمنها ويسلحها ويضمن بقائها بعد تشرذم الدول وتفرقها، مؤكدا أن الجيش المصري العظيم وقف حائلا دون تنفيذ هذا المخطط في ثورة 30 يونيو.
وأكد الدكتور هشام سعودي، أن يوم 30 يونيو يعد يوم فارق ليس في الدولة المصرية فحسب، بل في العالم أجمع، لما لمصر من أهمية كبرى بين كافة الأمم، مؤكدا أن ثورة ٣٠ يونيو أوقفت الفوضى الخلافة في الشرق الأوسط.
وتحدث الدكتور عربي أبو زيد، عن رؤية التربية والتعليم في ضوء الجمهورية الجديدة، مشيرا أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت لمصر قوتها وريادتها بعد أن عاشت مصر أيام عصيبة، وأشار ان القيادة السياسية في مصر تولي اهتمام خاصا بالتعليم فما تم بناءه من مدارس وفصول يعادل ثلث ما تم بناؤه منذ إنشاء المدارس في مصر، فضلا عن زيادة ميزانية التعليم بمرحلتيه لتصل إلى 850 مليار جنيه، لافتا ان هذا يعكس اهتمام القيادة السياسية بأهمية التعليم وتخربج أجيال واعية، وفي نهاية كلمته دعا أبو زيد الطلاب بضرورة الا يتسرب اليهم الإحباط من خلال استغلال البعض لبعض الأزمات لتسريب اليأس للمصريين.
وأشار النائب إيهاب زكريا، إلى جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، وأشار انه يشعر بالفخر للاحتفال بذكرى 30 يونيو في رحاب جامعة الإسكندرية التي لعبت دورا كبيرا في ثورة 30 يونيو، لأن الجامعات هي المنبر الوحيد الذي يدافع عن حق كل فرد في التنمية، وأضاف أن الموارد البشرية هي القوة الحقيقية للدولة المصرية ولديها طاقة قوية نابعة من تميز وجودة التعليم في مصر.
تخلل الاحتفال عرض فيلم تسجيلي عن مشروع الهيئة العامة للاستعلامات لإعادة إحياء الجريدة السينمائية و، في الختام تم تقديم أغاني وطنية لكورال جامعة الإسكندرية.
اقرأ أيضاً«3 أيام متتالية».. موعد أجازة ثورة 30 يونيو 2024 لـ القطاعين العام والخاص
رئيس النواب: ثورة 30 يونيو غيرت مجرى التاريخ المصري الحديث | فيديو
نائبة: ثورة 30 يونيو وضعت مصر على طريق الاستقرار والتقدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 30 يونيو جامعة الاسكندرية ذكرى ٣٠ يونيو 30 يونيو 2024 حفل 30 يونيو الذكرى ال11 ذكرى 30 يونيو 2024 الهیئة العامة للاستعلامات الجمهوریة الجدیدة جامعة الإسکندریة الدکتور هشام ثورة 30 یونیو فی مصر مصر من
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري - الألماني | صور
اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.
وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات.”
وأضاف: “أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا.”
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."
من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: “عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد.”
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."
تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.
واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.
وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.
وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.
واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.