تعزيز أداء قطاعي الطاقة المعادن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يُعد قطاعا الطاقة والمعادن من النشاطات الأساسية التي تؤدي دورًا بارزًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المُستدامة في الدول؛ حيث يُسهم هذان القطاعان في زيادة الإيرادات الحكومية، ويُساعدان في تمويل مشاريع البنية الأساسية وتحسين الخدمات العامة، ويتمثل في إنتاج الطاقة بمختلف أشكالها واستخراج المعادن القيمة والعديد من الموارد التي تُسهم في تلبية احتياجات الصناعة والسوق العالمية.
وقطاع التعدين واحداً من القطاعات التي ثري سوق العمل وتوفر فرص عمل كبيرة مُباشرة وغير مُباشرة للشباب والخبرات، ويساهم كذلك في دعم الصناعات التحويلية ومعالجة الموارد الطبيعية؛ مما يعزز التنوع الاقتصادي ويُقلل من الاعتماد على قطاع النفط.
وتسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى تعزيز إسهام قطاعي الطاقة والمعادن في إجمالي الناتج المحلي والدخل الوطني للسلطنة ورفد الميزانية العامة للدولة من خلال استخدام كل الوسائل المُمكنة لتعزيز الإنتاج بأقل التكاليف وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات المُختصة بالتنقيب والتعدين لخامات البوتاش والنيكل في مواقع مُختلفة.
إنَّ الاهتمام بقطاع التعدين يُؤكد جدية الحكومة في البحث عن مصادر أخرى بديلة للنفط وتنويع مصادر الدخل تنفيذًا لـ"رؤية عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر وجيبوتي تؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون في الطاقة والتجارة
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع عبد القادر حسين عمر وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي اليوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل.
وأكد الوزير عبد العاطى الحرص على متابعة تنفيذ نتائج زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى جيبوتي يوم ٢٣ أبريل ٢٠٢٥، والتي عكست عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، متناولاً مشروعات التعاون المشتركة بين البلدين فى مجال أمن الطاقة، وفى المنطقة اللوجيستية المصرية.
مصر والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي ودعم الشراكة وسط تطورات إقليمية ساخنة
مصر تؤكد التزامها بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وتطالب بدعم اقتصادي واستثماري أوسع
كما أكد على أهمية عقد اجتماعات مجلس الأعمال المصري الجيبوتي لتعزيز حجم التجارة بين البلدين بما يتماشى مع مستوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وتبادل الوزيران الرؤى والتقديرات حول سبل تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار دعم الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون الوثيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك داخل المحافل الإقليمية ومنها الاتحاد الافريقي.