الفلاحي: ما يحدث في وسط غزة قد يكون مقدمة لعملية واسعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن ما يجري حاليا في المنطقة الوسطى بقطاع غزة قد يكون مقدمة لعملية واسعة في هذه المناطق التي لم تدخلها قوات الاحتلال في السابق، مشيرا إلى أن أزمة نقص الجنود التي تعانيها إسرائيل تعكس حجم الخسائر التي ألحقتها بها المقاومة خلال الحرب.
وأشار الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إلى أن محاولات قوات الاحتلال التوغل في خزاعة ووادي غزة قد تكون مقدمة لعملية عسكرية في النصيرات والزوايدة، مؤكدا أن كل الاحتمالات مفتوحة في هذه المناطق.
وفيما يتعلق بالعمليات في رفح جنوبي القطاع قال الفلاحي إن ما يجري هو حرب عصابات تتخذ كثيرا من الأشكال حسب الوضع في الميداني.
وقال إن العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة في رفح سيكون لها مردود نفسي لدى جيش الاحتلال، لأنه سيخشى الوقوع في حقول ألغام أو الدخول إلى بيوت مفخخة أو مواجهة مباشرة مع المقاتلين.
وأوضح أن جيش الاحتلال لا يزال يحاول التوغل في عدد من مناطق رفح، لكنه يواجه عمليات مقاومة قوية، فضلا عن العمليات المتواصلة التي تستهدف القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا.
ووفق الخبير العسكري، فإن هذه العمليات كلها تزيد خسائر جيش الاحتلال الذي اضطر لتقليص أعداد الأفراد المخصصين للوحدات التي تشغل التكنولوجيا العسكرية وذلك لدعم الفرق الموجودة على الأرض.
وختم بالقول إن مشكلة إسرائيل حاليا تتمثل في أنها وصلت إلى رفح التي هي آخر مناطق القطاع دون أن تحقق النصر المطلق الذي يتحدث عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنها لم يعد أمامها سوى سحب القوات والتحول إلى العمليات النوعية المكثفة، خاصة أن توسيع المواجهات على جبهة لبنان سيؤثر على حجم القوات العاملة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.