شعبة السيارات: 10 آلاف سيارة عالقة بالموانئ بسبب توقف سيستم الاستيراد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال علاء السبع عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية ،إن هناك نحو عشرة ألاف سيارة عالقة فى الموانئ بسبب توقف السيستم المسئول عن استيراد السيارات فى مصر منذ شهر ونصف .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامى "شريف عامر "،المذاع على قناة "ام بي سي مصر" ، الأربعاء ،أن توقف السيستم الخاص باستيراد السلع والسيارات مسئولية وزراتى المالية والصناعة والتجارة، مؤكدا أن وزارتا المالية والصناعة والتجارة ينفيان وجود أى مشكلة فى السيستم المسئول عن استيراد السلع فىً حين أنه متوقف تماما منذ أكثر من شهر .
وطالب عضو شعبة السيارات بسرعة تشغيل السيستم المسئول عن استيراد السلع والسيارات حتى لا ترتفع الأسعار مرة أخرى إضافة إلى وضع الدولة معايير جديدة لاستيراد سيارات المعوقين لوقف تحايل السماسرة .
اقرأ أيضا:
أول تعليق من "الآثار" على تصوير فيديو كليب مثير للجدل داخل قصر البارون
المذاكرة على النيل.. ساقية الصاوي تخصص قاعة لاستقبال طلاب الثانوية - المواعيد وطريقة الحجز
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شعبة السيارات علاء السبع
إقرأ أيضاً:
مجند في فصائل الإمارات يقتل شاباً فقيراً بلحج بسبب “إتاوة”.. والقاتل يُهرّب من السجن
يمانيون |
في جريمة مروّعة تكشف جانباً من الفوضى والانفلات الأمني الذي يضرب المحافظات الواقعة تحت سيطرة أدوات الاحتلال، كشف الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، عن تفاصيل مقتل شاب يمني بدم بارد على يد أحد المجندين التابعين للفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في محافظة لحج جنوب اليمن.
وأوضح بن لزرق، في منشور نشره على صفحته في “فيسبوك”، أن المواطن “راضي عليان” جاء إليه في مقر الصحيفة بمدينة عدن حاملاً مظلمته التي تعكس حجم الجور والظلم الذي يتعرض له البسطاء، كاشفاً أن ابنه الشاب، الذي كان يعمل حمّالاً بالأجر اليومي في “ميزان الطرق” بنقطة الحسيني بلحج، قُتل على يد مجند دون ذنب سوى رفضه دفع “إتاوة” مالية مفروضة عليه يومياً.
ووفقاً لرواية الأب، كان الجندي يفرض على ابنه مبلغ 3 آلاف ريال يمني من أجرته اليومية، التي تتراوح بين 7 إلى 9 آلاف، كإتاوة غير قانونية، لكن في أحد الأيام قرر الجندي رفع المبلغ إلى 4 آلاف، وهو ما رفضه الشاب، فكانت النتيجة أن قام الجندي بإطلاق النار عليه وقتله بدم بارد في الأول من فبراير 2024.
وأضاف بن لزرق أن الأهالي في منطقة الخداد ردوا على الجريمة بقطع الخط العام احتجاجاً على الجريمة، ما دفع السلطات الأمنية لاعتقال الجندي القاتل وإيداعه السجن المركزي بلحج.
إلا أن المأساة لم تقف عند هذا الحد، فقد كشف الصحفي أن أحد القيادات الأمنية المقربة من فصائل التحالف تدخل لاحقاً لتهريب الجندي من داخل السجن، دون أن يُتخذ بحقه أي إجراء قانوني، ما يسلط الضوء على التواطؤ الرسمي مع الجناة في ظل غياب العدالة وتفشي نفوذ الفصائل.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها المواطنون في الجنوب، وسط تصاعد شكاوى السكان من سلوكيات المليشيات التابعة للتحالف، والتي تحوّلت إلى سلطة قهر واستغلال، تمارس الابتزاز والقتل خارج القانون، دون رقيب أو محاسبة.
ويحمّل ناشطون وحقوقيون التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات، باعتبارها ناتجة عن سلوكه الاحتلالي ونهجه في تمكين فصائل مسلحة بلا هوية وطنية أو التزام بالقانون، وسط دعوات شعبية بفتح تحقيق شفاف وإنصاف الضحايا ومحاسبة المتورطين.