نصائح للتخلص من حروق الشمس.. عدم استخدام الزبدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نصائح للتخلص من حروق الشمس يعد تجنب التعرض لأشعة الشمس إلى حين التئام الحروق والتخلص منها بشكل كامل وتطبيق المرطبات في مواضع الحرق في حال كانت الحروق لا تُسبب ألمًا، وبالرغم من أنّ هذه المرطبات لا تُوقف تقشر الجلد، ولكنّها على الأقل تُوفر الرطوبة لطبقات الجلد السفلى، وفي الحديث عن المرطبات نُنوّه إلى عدم استخدام الزبدة في مواضع الحروق.
حقيقة لا تظهر شدة حروق الشمس فور المعاناة منها؛ إذ قد يتطلب الأمر يومين حتى تتضح شدة الحروق، وتحتاج عدة أيام للشفاء كما أسلفنا، وكذلك فإنّ الخيارات المتاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض كالانتفاخ والألم والشعور بالانزعاج، ويجدر العلم أنّ النصائح التي سبق بيانها هي الخيار الأوليّ المُستخدم للسيطرة على حروق الشمس، ولكن في حال فشل هذه الخيارات أو في حال كانت حروق الشمس شديدة للغاية؛ فعندئذ يلجأ لوصف خيارات دوائية
أهمية الالتزام بالتوصيات المذكورة كيفية الوقاية من حروق الشمس.. نصائح للحفاظ على صحة الجلد ازاي اقضي اجازة الصيف.. السياحة المحليّة
ومن الخيارات الدوائية الأولية التي يُلجأ إليها مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الآيبوبروفين، حيث تُخفف هذه الأدوية الألم والانتفاخ المرافقين لحروق الشمس، فضلًا عن دورها في مكافحة الالتهاب عامة، ومن مضادات الالتهاب ومسكنات الألم ما يُباع على شكل كريمات أو مراهم موضعية، مع العلم أنّ هذه الأدوية لا تحتاج لوصفة طبية لصرفها، ويجدر التنبيه إلى أهمية أخذ هذه العلاجات في أسرع وقت ممكن، وقد يُلجأ إلى أخذ الكريمات والجل الخاص بحروق الشمس، وكذلك كريم الهيدروكورتيزون في بعض الحالات، هذا ويجدر بيان أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب علاجات أكثر قوة، مثل المضادات الحيوية أو سولفاديازين الفضة وإنّ الأخيرين بحاجة إلى وصفة طبية لصرفهما.
ومن طرق الحماية التي يُوصى بها ما يأتي:استخدام واقٍ للشمس يكون عامل الوقاية الشمسي (SPF) له 30 أو أكثر، إذ تقي هذه الواقيات من أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوعين A، وB. الحرص على تطبيق كمية وافرة من واقي الشمس بحيث يُغطّي الجلد المُعرّض للشمس كلّه، ويُنصح بالالتزام بالتعليمات المرفقة بالمنتج من حيث إعادة تطبيق الواقي؛ فقد يتطلب الأمر إعادة تطبيقه كلّ ساعتين. إعادة تطبيق الواقي الشمسي بعد السباحة وعند التعرق. استخدام مرطبات الشفاه المحتوية على واقٍ للشمس. ارتداء قبعة بحواف عريضة بحيث تُغطي الرأس بشكل جيد، والحرص على ارتداء الثياب التي تُغطي الجسم بأكمله، ويُنصح عامة باختيار الثياب ذات الألوان الفاتحة لقدرتها على عكس أشعة الشمس بشكل أفضل. تجنب التعرض للشمس خلال الساعات التي تكون فيها الأشعة في أقوى درجاتها، وذلك ما بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا. ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حروق الشمس على الجلد التی ت فی حال
إقرأ أيضاً:
نصائح لتقوية الشعر في الخريف بوصفات طبيعية منزلية
يعد فصل الخريف من أكثر الفصول التي يتأثر فيها الشعر بالتساقط والجفاف، بسبب تغيّر الطقس وانخفاض الرطوبة، ما يجعل الكثير من النساء يلاحظن ضعف الشعر وفقدانه للبريق والحيوية، ولكن بخطوات بسيطة ووصفات منزلية طبيعية، يمكن استعادة قوته ولمعانه دون الحاجة لمنتجات باهظة أو كيميائية.
أول وأهم خطوة هي الترطيب العميق، فالشعر في الخريف يحتاج إلى تغذية إضافية، ويمكن استخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند مرة أسبوعيًا كحمام زيت دافئ، حيث يعمل على تغذية الجذور وتقوية البصيلات ومنح الشعر لمعانًا طبيعيًا، ويُفضل تدليك فروة الرأس به بحركات دائرية لعدة دقائق لتحفيز الدورة الدموية.
أما لمن يعانون من تساقط الشعر، فالوصفة الفعالة تكون بمزيج من زيت الخروع مع عصير البصل، إذ يحتوي البصل على الكبريت الذي يساعد في تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، ويمكن وضع المزيج على فروة الرأس لمدة نصف ساعة قبل الغسل، وسيلاحظ الفرق بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم.
ويُفضل خلال هذا الموسم تجنب الماء الساخن أثناء غسل الشعر، لأنه يزيد من جفاف الفروة ويضعف الأطراف، كما يجب تقليل استخدام السيشوار والمكواة، واستبدالها بالتجفيف الطبيعي قدر الإمكان، ولا يُنصح بربط الشعر بقوة، لأن ذلك يضع ضغطًا على الجذور ويزيد من تساقطه.
من النصائح المهمة أيضًا التغذية السليمة، فالشعر يحتاج إلى عناصر مثل الحديد والزنك وفيتامين B يمكن الحصول عليها من أطعمة مثل السبانخ، والبيض، والمكسرات، والبقوليات، كما أن شرب الماء بكميات كافية يحافظ على رطوبة فروة الرأس ويمنع الهيشان.
ومع الانتظام في العناية الأسبوعية وتجنب العادات الخاطئة، يعود الشعر تدريجيًا إلى قوته ولمعانه الطبيعي، ليبقى صحيًا ومتألقًا حتى مع تغير الفصول، ويواجه الخريف بجمال وحيوية تدوم طويلًا.