أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة برمنغهام البريطانية أن المواد الكيميائية الأبدية، المعروفة باسم “PFAS”، الموجودة في بعض المنتجات الاستهلاكية، يمكن أن يتم امتصاصها عبر جلد الإنسان.

وكان يعتقد سابقاً أن هذه المواد، وهي مواد البيرفلوروألكيل، الموجودة في مجموعة واسعة من المنتجات المنزلية، غير قادرة على اختراق حاجز الجلد.

ولكن الدراسة، التي فحصت 17 نوعاً شائع الاستخدام من هذه المواد، وجدت لأول مرة أن معظمها كان قادراً على دخول مجرى الدم عبر الجلد بعد 36 ساعة من التعرض لها.

تُعرف المواد الكيميائية الأبدية بهذا الاسم لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي في البيئة، وقد تم استخدامها لعقود في منتجات مثل الملابس المقاومة للماء، والمقالي غير اللاصقة، ومستحضرات التجميل.

وقد تم العثور على تلك المواد في مياه الشرب والتربة والغبار، وتم ربطها باختلال جهاز المناعة وضعف وظائف الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بريطانية تعود من تركيا بوجه مشوّه ومعاناة يومية

لندن

تحولت رحلة علاجية إلى مأساة مستمرة، بعدما خضعت البريطانية ليان أبيانس، 40 عامًا، لعملية زراعة أسنان في تركيا انتهت بتشوّه في الوجه وألم لم يفارقها حتى اليوم.

وفي التفاصيل توجهت ليان، وهي أم لطفلتين وتعمل منسقة موسيقية (DJ)، إلى إحدى العيادات الخاصة في تركيا لإجراء زراعة شاملة للأسنان بتكلفة أقل من تلك المتوفرة في بريطانيا، وخضعت لخلع كامل للأسنان، وعمليات رفع للجيوب الأنفية، وزرع عظام، بالإضافة إلى تركيب 15 غرسة في الفكين العلوي والسفلي.

بعد عودتها إلى بريطانيا، بدأت تشعر بآلام حادة في الرأس والوجه، صاحبها تورم وتغير واضح في ملامحها، وفحوصات متقدمة كشفت أن غرسين معدنيين اخترقا تجاويف الأنف، ما تسبب في التهاب شديد ومضاعفات متواصلة.

تقول ليان: وجهي انهار تماماً، لا يمكنني لمس وجهي من شدة الألم، أشعر وكأن زجاجاً مكسوراً يُداس بداخله، لم أعد أمتلك أي أسنان حالياً، فقط براغٍ تخرج من فمي.. الألم أسوأ من آلام الولادة”.

تكاليف العلاج في تركيا بلغت نحو 8 آلاف جنيه إسترليني، دفعت جزءًا منها على أن تُكمل الباقي بعد تثبيت الأسنان النهائية، لكنها اليوم وجدت نفسها أمام فاتورة جديدة تصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني لإصلاح ما حدث، في وقت فقدت فيه عملها وقدرتها على ممارسة حياتها اليومية.

وختمت حديثها قائلة: “لم أعد قادرة على ممارسة حياتي.. لا أعمل، لا أخرج، لا أضحك، وأشعر أنني فشلت في أن أكون أماً كما يجب.. لم أعد أملك حتى الرغبة في الظهور أمام الناس، لقد كان هذا العام الأسوأ في حياتي، وكل ما أريده الآن هو أن ينتهي هذا الكابوس”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف السبب الحقيقي وراء تجعد أصابع اليدين والقدمين بعد السباحة
  • خطوات عمل باديكير منزلي لتحصلي على قدمين جميلتين في عيد الأضحى
  • ينشر المثلية الجنسية ويزعزع الأمن.. روسيا تحذر الأصدقاء من مؤسسة بريطانية
  • آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها
  • بريطانية تعود من تركيا بوجه مشوّه ومعاناة يومية
  • تحذير: لا تتركوا هذه المواد داخل سياراتكم… قد تسبب انفجارًا!
  • مسح الوجه بدم الأضحية.. تحذير من مرض جلدي بسبب عادة منتشرة في عيد الأضحى
  • محروقات طرطوس تواصل ملاحقة المواد المهربة في الكازيات
  • فوائد الأرز الأسود تفوق التوقعات.. أبرزها مقاومة الأنسولين والسرطان
  • غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان