ضد الانقلاب العسكري.. الاتحاد الأوروبي يدعم حكومة بوليفيا ورئيسها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجيش البوليفي لمحاولته اقتحام قصر الحكومة في لاباز، فيما بدا أنه محاولة انقلاب.
وكتبت فون دير لاين على منصة (إكس) في وقت متأخر من يوم الأربعاء: "أدين بشدة محاولات الإطاحة بحكومة بوليفيا المنتخبة ديمقراطيًا".
وأضافت: "الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الديمقراطيات، نعرب عن دعمنا القوي للنظام الدستوري وسيادة القانون في بوليفيا".
كما كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل منشورًا على منصة إكس، أدان فيه تصرف الجيش البوليفي، وكتب: "أدين بشدة الانتفاضة العسكرية ضد النظام الدستوري البوليفي وحكومة الرئيس لويس آرسي المنتخبة ديمقراطيًا".
أخبار متعلقة الخارجية الألمانية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنانانقلاب عسكري.. محاولة اقتحام القصر الرئاسي في بوليفيابوليفيا تؤيد دعوى #جنوب_أفريقيا لمقاضاة إسرائيل على جرائمها في #غزة#اليومhttps://t.co/dwuKY4KOfg— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يدعم الديمقراطية والشعب البوليفي".
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن "الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولة لتقويض النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيًا، ويعرب عن تضامنه مع الحكومة البوليفية والشعب البوليفي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي بوليفيا انقلاب عسكري في بوليفيا الاتحاد الأوروبی فی بولیفیا
إقرأ أيضاً:
بلحاج لـ عربي21: النظام الجزائري يكرّم رموز الانقلاب ويرحب بتهنئة مجرم حرب
شنّ نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة)، الشيخ علي بلحاج، هجوماً لاذعاً على السلطات الجزائرية بسبب ما وصفه بـ”تمجيد رموز الانقلاب” على إرادة الشعب، وذلك في أعقاب تعيين القاضية السابقة ليلى عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية، وما رافقه من “تباهٍ رسمي بتهنئة تلقاها النظام من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
وقال بلحاج، في تصريحات خاصة لـ”عربي21”، إن ليلى عسلاوي “كانت ضمن مجموعة من القضاة الذين شاركوا في دعم الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية مطلع التسعينيات”، معتبراً تعيينها اليوم على رأس المحكمة الدستورية “استفزازاً خطيراً للشعب الجزائري”.
وأضاف: “هذه المرأة بحكم الدستور في زمانها مجرمة. الدستور ينص على أن من يتآمر مع عسكريين أو مدنيين ضد إرادة الشعب يُحاكم بالسجن عشر سنوات إلى المؤبد، فكيف تُكرّم بعد 33 سنة من انقلاب دموي وتُعيَّن في أعلى مؤسسة دستورية؟”.
رسميًا.. تعيين عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أعلنت، الثلاثاء، تعيين ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية، وجاء في البيان الرسمي: “بناءً على أحكام المواد 91 الفقرة 07، و92 الفقرة 01، والمواد 186 و188 من الدستور، عيّن، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السيدة ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية”.
ويُنظر إلى هذا المنصب باعتباره ركيزة في توازن النظام الدستوري، خاصة في ما يتعلق بالرقابة على القوانين والفصل في النزاعات الانتخابية، وهو ما يضفي على التعيين طابعًا سياسيًا حساسًا.
ليست معركة ضد المرأة بل ضد “الانقلاب”
نفى بلحاج أن يكون موقفه موجهًا ضد المرأة، قائلاً: “نحن لسنا ضد المرأة، ولكن ضد السلوك السياسي غير الديمقراطي. لا يجوز لمن كانت لها سابقة في التآمر على الإرادة الشعبية أن تتصدر هيئة دستورية بهذا الحجم”، وأضاف: “نحن الذين فزنا بـ188 مقعدًا، وقال الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك: من يفوز هو من يحكم. لكنهم لم يقبلوا بالنتائج، واليوم يكافَأ الانقلابيون”.
رسالة ترامب تثير الجدل
وأثار تداول رسالة تهنئة تلقاها الرئيس عبد المجيد تبون من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال الجزائر، استياء بلحاج، الذي اعتبر أن “التفاخر برسالة من شخصية متورطة في جرائم ضد الإنسانية هو إهانة لتاريخ الثورة الجزائرية”.
ووصف بلحاج هذه الرسالة بأنها "عار على السلطات التي تتفاخر بها، بينما الشعب يُمنع حتى من التظاهر في ذكرى الاستقلال"، مضيفاً: "ترامب يده ملطخة بدماء الأبرياء في فلسطين والعراق واليمن، ولا يجوز الافتخار بتهنئته".
وختم بلحاج تصريحه لـ"عربي21" بالتحذير من أن "كل المؤشرات السياسية تدل على أن الجزائر في طريق التطبيع مع الاحتلال"، موضحاً أن "تكميم الأفواه، ومنع المظاهرات، والتقارب الأمني مع أنظمة القمع، وإهانة الإرادة الشعبية كلها ملامح خطيرة ستقود إلى سقوط سياسي وأخلاقي كبير".