"فاينانشال تايمز": قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن.
وكتبت الصحيفة: "الدمار الرئيسي وقع في منطقة طولها 5 كيلومترات شمال ما يسمى "الخط الأزرق" وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان".
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن هجمات الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة تسببت في أضرار جسيمة ليس فقط للمنشآت العسكرية لـ"حزب الله"، ولكن أيضا للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والأراضي الزراعية.
ووفقا لتقديرات الصحيفة، فإن نتائج القصف "تشير إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة في لبنان".
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إن التصعيد الأخير ألحق أضرارا جسيمة بمرافق البنية التحتية، قدّرها مجلس الجنوب بنحو 500 مليون دولار. وقد طالت الأضرار بشكل رئيسي البنية التحتية من مرافق المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرقات.
وأشار إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الأضرار التي لحقت بالمناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف، خصوصا الملاصقة للحدود.
المصدر: فاينانشال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
علوش: المعابر الحدودية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار منذ التحرير
دمشق-سانا
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أن المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات آلاف المغتربين منذ التحرير.
وأوضح علوش في تصريح لـ سانا أنه منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا التي عاد منها أكثر من 250 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان، الأردن، والعراق.
كما سجلت المعابر أيضا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم، وفقاً لِمَا بيّنه علوش، علماً أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن العمل جارٍ حالياً على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل.
وبين علوش أنه انسجاماً مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها.
وأشار علوش إلى إعفاء كل الأمتعة المنزلية والأدوات الشخصية التي تعود للعائدين السوريين من أي رسوم أو ضرائب، وذلك ضمن إطار التسهيلات المقدّمة لتشجيع العودة ودعم الاستقرار الأسري، مؤكداً أن الهيئة تعمل على توسيع مظلة التسهيلات في المعابر، وتعزيز فرق الدعم اللوجستي والإرشاد لتسهيل عملية الدخول، وتسعى لضمان استقبال المواطنين أفضل استقبال وتسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية بأمان.
يذكر أن المعابر البرية الحدودية التي تربط سوريا بتركيا هي كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس، ومع لبنان جديدة يابوس، جوسية، العريضة، ومع الأردن معبر نصيب، ومع العراق معبر البوكمال.
تابعوا أخبار سانا على