أنقرة (زمان التركية) – اتهم البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، سزجين تانري كولو، الحكومة بالمسؤولية عن الحرائق التي شهدتها ولايتي دياربكر وماردين، وتسببت في مصرع 15 شخص,

وخلال كلمة في البرلمان، حمل البرلماني المعارض عن دياربكر، شركات توزيع الكهرباء بهاتين المدينتين المسؤولية.

وذكر تانري كولو أن الكهرباء خدمة حكومية غير أن الحكومة قامت بخصخصتها وأسندتها للشركات المقربة لها ومنحتها حماية سياسية، وأضاف قائلا: “لم تقوموا بمراقبة هذه الشركات وتلاعبتم بأرواح الناس.

بعبارة أخرى، فإن المسؤولية السياسية عن ذلك تقع أيضا على عاتق حزب العدالة والتنمية الحاكم، من غير المقبول خصخصة خدمات توزيع الكهرباء، لكن للأسف فعلتم ذلك”.

وأشار تانري كولو إلى أن التقرير الأولي لنيابة دياربكر، يحمل شركة دجلة لتوزيع الكهرباء مسئولية اندلاع الحرائق بسبب خطوط الكهرباء، وأضاف قائلا: “لذلك يجب إكمال التحقيق الفعال في هذا الأمر على الفور. ثانياً، هناك ردود فعل وانتقادات جدية على التدخل المتأخر، إذا كانت هناك مشكلة في أداء هذه الخدمة العامة، فيجب تحديد ذلك، لأنه من الواضح أن مواطنينا يرون بأن هذا التدخل تم في وقت متأخر لأن الحريق وقع في ديار بكر وماردين ولأن الذين فقدوا حياتهم كانوا أكراد. إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليكم أن توضحوا مرة أخرى أن الأمر ليس كذلك”.

ودعا تانري كولو إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الحرائق، قائلا: “ماذا لو ذهب 15 نائباً من كل الأحزاب السياسية، وشاركناهم آلامهم، وقلنا إذا كان هناك شخص مسؤول، فسوف نكشف عنه؟ هل هي نهاية العالم؟ هذا هو عملنا، أليس كذلك؟”.. هذا وتقدم تانري كولو بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

Tags: البرلمان التركيالحرائق في تركياحزب الشعب الجمهوريدياربكرماردين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البرلمان التركي الحرائق في تركيا حزب الشعب الجمهوري دياربكر ماردين

إقرأ أيضاً:

حُلم العودة

تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
  • المسؤولية الاجتماعية في الحج..
  • حُلم العودة
  • القسام تحذر: مصير الأسير تسنجاوكر بخطر وإسرائيل تتحمل المسؤولية
  • التكبالي: اشتباكات صبراتة قد تتمدد إلى الزاوية والدبيبة يتحمل المسؤولية
  • حمزة: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية الاشتباكات في صبراتة  
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • هل تنتهى خلافات ترامب وإيلون ماسك قريبا .. تفاصيل
  • حمزة المثلوثي: بطولات الزمالك تأتي من رحم المعاناة
  • «روبوت» إماراتي متطوّر يثبت كفاءته في حرائق كبرى