برلماني تركي: الحكومة تتحمل المسؤولية عن حرائق دياربكر وماردين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، سزجين تانري كولو، الحكومة بالمسؤولية عن الحرائق التي شهدتها ولايتي دياربكر وماردين، وتسببت في مصرع 15 شخص,
وخلال كلمة في البرلمان، حمل البرلماني المعارض عن دياربكر، شركات توزيع الكهرباء بهاتين المدينتين المسؤولية.
وذكر تانري كولو أن الكهرباء خدمة حكومية غير أن الحكومة قامت بخصخصتها وأسندتها للشركات المقربة لها ومنحتها حماية سياسية، وأضاف قائلا: “لم تقوموا بمراقبة هذه الشركات وتلاعبتم بأرواح الناس.
وأشار تانري كولو إلى أن التقرير الأولي لنيابة دياربكر، يحمل شركة دجلة لتوزيع الكهرباء مسئولية اندلاع الحرائق بسبب خطوط الكهرباء، وأضاف قائلا: “لذلك يجب إكمال التحقيق الفعال في هذا الأمر على الفور. ثانياً، هناك ردود فعل وانتقادات جدية على التدخل المتأخر، إذا كانت هناك مشكلة في أداء هذه الخدمة العامة، فيجب تحديد ذلك، لأنه من الواضح أن مواطنينا يرون بأن هذا التدخل تم في وقت متأخر لأن الحريق وقع في ديار بكر وماردين ولأن الذين فقدوا حياتهم كانوا أكراد. إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليكم أن توضحوا مرة أخرى أن الأمر ليس كذلك”.
ودعا تانري كولو إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الحرائق، قائلا: “ماذا لو ذهب 15 نائباً من كل الأحزاب السياسية، وشاركناهم آلامهم، وقلنا إذا كان هناك شخص مسؤول، فسوف نكشف عنه؟ هل هي نهاية العالم؟ هذا هو عملنا، أليس كذلك؟”.. هذا وتقدم تانري كولو بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
Tags: البرلمان التركيالحرائق في تركياحزب الشعب الجمهوريدياربكرماردينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرلمان التركي الحرائق في تركيا حزب الشعب الجمهوري دياربكر ماردين
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
غزة - صفا نعى مكتب إعلام الأسرى الشاب عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عامًا) من حوسان في بيت لحم، الذي استشهد في مستشفى "شعاري تسيدك"، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان يوم الأربعاء، إن استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية. وأشار إلى أنه وباستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من غزة. وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين. وطالب بفتح تحقيق دولي في جرائم السجون والإعدام البطيء، وإسال لجان رقابة دولية فورية، والكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، وحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.