روسيا.. تطوير أول ليزر في العالم يقوم على الألياف الضوئية المجوفة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
روسيا – اكتشف الباحثون الروس أن الألياف المجوفة المعتمدة على زجاج الكوارتز ذات البنية المجهرية العاكسة يمكن استخدامها كأساس لأجهزة الليزر العالية الطاقة .
جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لمؤسسة العلوم الروسية.
وقال أليكسي غلاديشيف، كبير الباحثين في معهد الفيزياء العامة التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “بحثنا هو أول عرض في العالم لاستخدام الليزر في الألياف المجوفة، ويفتح هذا العمل اتجاها جديدا سيجعل من الممكن في المستقبل توليد نبضات ليزر في الألياف المجوفة بقوة أعلى بآلاف المرات من عتبة تدمير ألياف كلاسيكية ذات قلب زجاجي”.
وحقق العلماء هذا الاكتشاف أثناء بحثهم عن بدائل محتملة للألياف الضوئية الكلاسيكية التي تستخدم لنقل أشعة الليزر لمسافات طويلة وكأحد المكونات الرئيسية لما يسمى بليزر الألياف، وهو أحد أكثر مصادر أشعة الليزر إحكاما وقوة.
إن التطوير اللاحق لهذه الأنظمة، بالإضافة إلى قوتها القصوى، محدود بحقيقة تفيد بأن الألياف الضوئية المستخدمة في عملها غير متوافقة مع أنواع الموجات الكهرومغناطيسية بخلاف الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة. وعلاوة على ذلك، عادة ما يكون قلب أدلة الضوء هذه مصنوعا من زجاج الكوارتز الذي يتم تدميره بالطاقة العالية لنبضات الليزر المتولدة.
لقد استوضح الفيزيائيون الروس أنه يمكن تجنب هذه المشاكل باستخدام ألياف زجاجية “كوارتز” مجوفة مملوءة بجزيئات الغازات النبيلة أو الهيدروجين والديوتيريوم. وتم تصميم سطح دليل الضوء هذا بطريقة تعكس الإشعاع الساقط عليه، مما يسمح باستخدامه لضخ الليزر باستخدام مصدر الموجات الدقيقة وإنتاج نبضات من الضوء أو موجات الأشعة تحت الحمراء بدون فرض قيود كبيرة على الطاقة.
واستطرد غلاديشيف قائلا:” في المستقبل لا نخطط لزيادة الطاقة الناتجة عن ليزرات الألياف التي تعمل على تفريغ الغاز التي طورناها فحسب، بل ولتوسيع نطاق الأطوال الموجية التي تولدها في كل من أجزاء طيف الأشعة تحت الحمراء المتوسطة والأشعة فوق البنفسجية. ويمكن لمثل هذه الليزرات أن تجد مجموعة متنوعة من التطبيقات بدءا من التشخيص الطبي الحيوي وحتى الطباعة الحجرية وتطوير الدوائر الدقيقة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: عائدات نفط روسيا تهبط لأدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر بسبب انخفاض إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي اقتصاديا لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليار دولار في نوفمبر بتراجع قدره 3.59 مليار دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وتابعت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 مليون برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار الأورال بمقدار 8.2 دولار إلى 43.52 دولار للبرميل، مما أدى إلى انخفاض عائدات التصدير إلى أدنى مستوى منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9.03 مليون برميل يوميا، مقابل 9.24 مليون برميل يوميا في أكتوبر.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك+ لنوفمبر.