وفد مكسيكي يزور «العاصمة الإدارية» لمناقشة تبادل الخبرات في التنمية الحضارية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استقبل المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، الوزير مانويل جويرا كافازوس، الرئيس المنتخب لبلدية جارسيا بولاية نويفا ليون المكسيكية، والسفيرة ليونورا رودا سفيرة المكسيك بالقاهرة، وذلك ضمن برنامج زيارتهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لتبادل الخبرات بين الطرفين.
ورحب المهندس خالد عباس بالوفد قائلًا: «سعداء باستقبال الرئيس المنتخب لبلدية جارسيا والسفيرة ليونورا رودا سفيرة المكسيك بالقاهرة والوفد المرافق، كما أن للبلدين الصديقين تاريخ من التعاون المشترك والعلاقات المتميزة، ونرحب بالتعاون في مجال التنمية الحضرية ونقل ما اكتسبناه من خبرات الي جمهورية المكسيك الصديقة وكافة دول العالم».
الاستفادة من الخبرات المكتسبة من إنشاء العاصمة الإداريةمن جانبه، أعرب الوزير مانويل جويرا كافازوس عن سعادته للتعاون بين البلدين قائلًا: «العلاقة بين مصر والمكسيك كانت ولازالت متميزة، فالبلدين لديهما تاريخ من التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ونطمح أن نوسع آفاق التعاون مستقبلًا ونسعى للاستفادة من الخيرات المكتسبة من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة».
وقام الوفد بجولة داخل العاصمة الإدارية، شملت زيارة أبرز المعالم منها مركز التحكم والسيطرة بالمدينة ومنطقة ساري العلم وكاتدرائية ميلاد المسيح.
جدير بالذكر، أن بلدية جارسيا تقع في الشمال الشرقي من جمهورية المكسيك وتتبع ولاية نويفا ليون وتبلغ مساحتها 70 كيلومترا، وتتمتع بموقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة، ومركزًا للشركات الكبرى وبها أكبر عدد من الأثرياء في المكسيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية سفيرة المكسيك بالقاهرة العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.