69 مليون جنيه لتطوير طريق بحري وقبلي قناة الاتصال ببورسعيد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تُنفذ محافظة بورسعيد مشروعًا هامًا لتطوير طريق بحري وقبلي قناة الاتصال بطول 3.5 كيلومتر بتكلفة إجمالية تبلغ 69 مليون جنيه مصري، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية وتحقيق أهداف "الجمهورية الجديدة
يهدف المشروع إلى رفع كفاءة الطريق الحيوي وتحسين حركة المرور لخدمة حركة المواطنين والسيارات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وخلق مظهر حضاري لائق للمحافظة.
يشتمل نطاق العمل على رصف الطريق بالكامل، رفع كفاءة الإنارة، تجميل الطريق، إنشاء أماكن انتظار للسيارات، تحسين شبكة الصرف الصحي، أعمال تخطيط ورصف وإنشاء علامات مرورية
يُعدّ هذا المشروع أحد أهم المشاريع التي تنفذها محافظة بورسعيد حاليًا، ويساهم في تسهيل حركة المرور وتعزيز النقل الآمن والمريح للمواطنين، بالإضافة إلى تحسين المظهر العام للمدينة وجذب الاستثمارات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد تطوير الطرق 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.