“حمى غرب النيل” تضرب وسط إسرائيل.. 4 وفيات وعشرات الإصابات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 48 شخصا بحمى “غرب النيل” خلال الشهر الجاري في إسرائيل، تم نقل 36 منهم إلى المستشفى، 5 منهم على أجهزة التنفس الصناعي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوفاة ما مجموعه أربعة أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، فيما تم رصد حالة وفاة إضافية مشتبه بها قيد التحقيق بسبب الفيروس.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن جميع المرضى هم من المنطقة الوسطى من إسرائيل، لافتة إلى أنه وبشكل عام فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل، بل تظهر على حوالي 20% من المصابين أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم المنتشرة. فيما يعاني أقل من 1% من المصابين من مضاعفات عصبية.
مقالات ذات صلة الدويري: عملية جنين تعكس تقدما نوعيا في عمل المقاومة 2024/06/27وحذرت وسائل إعلام عبرية من انتشار حمى غرب النيل في إسرائيل، وذلك بعد إصابة خمسة من سكان تل أبيب بها، اثنان منهم في حالة خطيرة ويقبعان في غرفة العمليات المركزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”: “أدخل ثلاثة مرضى، اثنان منهم في حالة خطيرة ويعانيان من تلف عصبي، إلى المستشفى بسبب إصابتهما بحمى “النيل”. ووصلت حتى اليوم (الاثنين)، خمس حالات إلى مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يبلغ عمر المرضى 60 عاما فما فوق، ويسكنون شمال تل أبيب.
وأضافت: “يفترض المستشفى وجود بعوض مصاب في المنطقة ويجب إبادته. وتعتبر هذه الحالات استثنائية، ولم يتم رصدها من قبل في المستشفيات في إسرائيل. والمرضى المصابون بالمرض هم أشخاص “أصحاء”، وليس لديهم أمراض مزمنة من قبل. وغالبا ما تؤثر الحمى على كبار السن بشكل أكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي تدهورها إلى تلف عصبي. وفي الأسبوع الماضي، تم أيضا علاج مريضين يبلغان من العمر 40 و60 عاما من رمات غان وجفعتايم مصابين بحمى النيل وخرجا من مستشفى شيبا بعد تلقي العلاج”.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة أعلنتا أمس الأربعاء، أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها، داعية السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي إلى ضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.
و”حمى غرب النيل” هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين أصحاب نظام المناعة الضعيف. ينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.
تتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 -21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر 3-6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال. أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا، ونادرا ما ينتهي المرض بالوفاة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حمى غرب النیل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صاروخ حوثي جديد يستهدف إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية يُعتقد أن ميليشيا الحوثي تقف وراء، في تصعيد جديد للهجمات القادمة من الجنوب ضمن مسار طويل من التوترات الإقليمية.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان رسمي بأنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة تشمل تل أبيب والقدس ولاخيش، بعد رصد مسار الصاروخ القادم، في تحذير مباشر للسكان بضرورة دخول الملاجئ أو الاحتماء في الأماكن الآمنة.
وعقب تفعيل صافرات الإنذار، تحدث عدد من الناشطين وشهود العيان عبر منصات التواصل الاجتماعي عن سماع دوي انفجارات قوية هزت مدينة القدس، وأفادت تقارير محلية بوقوع دوي انفجارات في محيط مناطق أخرى من وسط وجنوب إسرائيل، دون صدور بيان رسمي حتى الآن يؤكد إن كانت هذه الأصوات ناتجة عن اعتراض الصاروخ أو سقوطه.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بعد بيانًا مفصلاً بشأن نتائج عملية الاعتراض، مكتفيًا بالإشارة إلى "رصد إطلاق صاروخ من اليمن" وأن "التحقيقات جارية لتقييم المسار ونقطة السقوط إن وُجدت".
خلفية متصاعدة من التوتراتويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الهجمات التي تبنتها جماعة الحوثي اليمنية في الأشهر الأخيرة، في سياق ما تقول إنه "دعم للمقاومة الفلسطينية" والرد على الحرب الجارية في قطاع غزة. وشهدت الأيام الأخيرة تكثيفًا في الهجمات الحوثية، بينها إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، قابلها رد عسكري من سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في اليمن، ضمن ما سُمّي بعملية "الراية السوداء".
وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي في بيانات سابقة إن هذه الهجمات تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر وتمثل "تحديًا إستراتيجيًا" يتطلب ردًا حازمًا، مؤكدًا أن "الرد على مصادر التهديد سيستمر ما دامت الجماعات الإرهابية تواصل عدوانها".
وتعيش المدن الإسرائيلية منذ أشهر في حالة تأهب مستمر جراء التهديدات الصاروخية من أكثر من جبهة، من غزة ولبنان وإيران واليمن، فيما تسعى القيادة العسكرية لإبقاء الجبهة الداخلية في حالة استعداد قصوى. ويُذكر أن تفعيل صفارات الإنذار في مدن رئيسية مثل تل أبيب والقدس يُعد من المؤشرات المهمة على حجم التهديد الذي تم رصده.