بعد قراءتك لهذا الخبر ستعرف معنى المحافظ الاستثمارية ومميزاتها ومخاطرها المحتملة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: جميلة العبرية
يحقق الاستثمار، عبر شراء أصول مالية أو اقتناء أصول طبيعية أو اقتصادية، أرباحًا مالية آنية، ومستقبلية، وتعكف الحكومات والمؤسسات والمستثمرين الأفراد على الاستثمار المحلي والخارجي وفق أهداف وغايات مختلفة، حيث يهدف الاستثمار الخارجي إلى تحقيق مكاسب مالية أو الوصول إلى فرص جديدة خارج حدود البلد، أما الاستثمار المحلي، فيكون داخل حدود البلد نفسه، ويشمل استثمار رأس المال في المشاريع الصناعية، العقارات، والبنية التحتية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتنمية المستدامة.
وذكر مؤخرًا في لقاء مع رئيس جهاز الاستثمار العماني أن الجهاز يتكون من محفظتين استثماريتين أساسيتين، هما محفظة الأجيال، ومحفظة التنمية الوطنية.
فما هما المحفظتان وأبرز ما حققتاه في عام 2023م:
أولًا: محفظة الأجيال:
تشكل 40% من أصول الجهاز، وتستثمر في 40 دولة، وتغطي العديد من القطاعات الاستثمارية، واستثمرت في 13 صندوقًا عالميًا حتى الآن.
ثانيًا: محفظة التنمية الوطنية:
تشكل 60% من أصول الجهاز، وتضم أكثر من 160 شركة تعمل في جميع القطاعات، من أجل تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمار، وتقليل الاعتماد على النفط، وأبرز ما حققته في عام 2023م رفد الموازنة العامة للدولة بـ 800 مليون ريال عماني، وتحقيق أرباح بأكثر من 1.2 مليار ريال عماني.
ووفق رصدٍ لـ “أثير” من “فرصة” و”كابكس” فالمحفظة الاستثمارية تُعرّف بـ:
مجموعة من الأصول المالية التي يمتلكها المستثمر بهدف تحقيق عوائد مالية أو نمو في القيمة على المدى الطويل، تتنوع المحافظ الاستثمارية حسب نهج الاستثمار ودرجة التحكم في الأصول، ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:
1. المحافظ الاستثمارية النشطة: تشمل إستراتيجيات تداول متكررة لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل.
2. المحافظ الاستثمارية السلبية: تعتمد على الاحتفاظ بالأصول لفترات طويلة بغرض تحقيق النمو والعوائد على المدى الطويل.
من أبرز مميزات المحافظ الاستثمارية:
1. تخفيف المخاطر: تقدم المحافظ الاستثمارية تنوعًا واسعًا من الأصول المالية، مما يساعد في تقليل تعرض المستثمر لمخاطر الاستثمار في أصل واحد فقط، كما يعزز استقرار الاستثمارات ويحميها من التقلبات السوقية الكبيرة.
2. تحقيق التنوع: بتوزيعها على أصول متنوعة، تمكن المحافظ الاستثمارية المستثمر من الاستفادة من فرص متعددة وزيادة الفرصة في تحقيق عوائد متوازنة على المدى الطويل، سواء من خلال النمو الرأسمالي أو عوائد الدخل.
3. إدارة احترافية: يتم إدارة المحافظ الاستثمارية بواسطة محترفي الاستثمار الذين يتابعون ويحللون الأسواق بانتظام، مما يضمن التوزيع الأمثل للأصول والتكيف مع التغيرات في الظروف الاقتصادية والسياسية.
4. تحقيق أهداف مالية: تمكن المحافظ الاستثمارية المستثمر من تحقيق أهدافه المالية بشكل مدروس ومنظم، سواء كانت هذه الأهداف تحقيق نمو رأس المال أو توليد دخل استثماري منتظم.
ما هي المخاطر المحتملة؟
تتراوح المخاطر المترتبة على المحافظ الاستثمارية من المخاطر القليلة في السندات إلى المخاطر العالية في الأسهم والاستثمارات البديلة مثل العقارات أو السلع، وعادة ما يقوم المستثمرون بتحديد مستوى المخاطرة المناسبة لهم التي تتناسب مع أهدافهم المالية وقدرتهم على تحمل الخسائر.
ما الفرق بين المحفظة الاستثمارية والصناديق الاستثمارية؟
* المحفظة الاستثمارية: تعود إدارتها واختيار أصولها إلى المستثمر نفسه، مما يتيح له التحكم المباشر والشخصي في استراتيجيته الاستثمارية.
* الصناديق الاستثمارية: هي صناديق تجمع أموال متعددة من المستثمرين وتديرها شركة استثمارية محترفة. تقوم الشركة بتحديد وإدارة الأصول بالنيابة عن المستثمرين بمقابل.
النقاط الأساسية لبناء محفظة استثمارية متوازنة:
* اختيار الأصول المالية: بناءً على أهداف الاستثمار ودرجة التحمل للمخاطر.
* التنويع: توزيع الاستثمارات على أصول متنوعة لتقليل المخاطر.
* إدارة ومراقبة الأداء: مراقبة السوق وضبط التوزيع بانتظام للحفاظ على التوازن بين الأصول.
محافظ نموذجية:
هناك محافظ نموذجية تتميز بمستوى مختلف من المخاطرة والعائد المتوقع، ويتم اختيار النوع منها وفق ما يتناسب مع الأهداف الاستثمارية ومدى قبول المخاطر، ونلخص أبرز هذه المحافظ كالآتي:
1- محفظة الدخل الثابت:
• تستثمر في السندات الحكومية وسندات الشركات وسندات العائد المرتفع.
• تصلح للمستثمرين الذين يرغبون في تقليل المخاطر والحفاظ على رأس المال.
• العائدات تأتي بشكل أساسي من الفوائد وإعادة استثمار الدخل.
2- المحفظة الاستثمارية المعتدلة:
• تستثمر في سندات الحكومية وسندات الشركات والأسهم التي تدفع توزيعات أرباح وبعض الأصول البديلة مثل الذهب.
• مناسبة للمستثمرين الذين يبحثون عن توازن بين الحفاظ على رأس المال ومواكبة التضخم.
3- المحفظة الاستثمارية المتوازنة:
• تستثمر بنسبة متساوية تقريباً في الأسهم والسندات الحكومية والأصول البديلة مثل أسهم الشركات العقارية.
• تصلح للمستثمرين الذين يرغبون في زيادة رأس المال مع الحفاظ على مستوى من التنوع.
4- محفظة النمو:
• تستثمر بشكل أساسي في الأسهم العالمية مع بعض التعرض للسندات والأصول البديلة.
• تناسب المستثمرين الذين يتحملون مخاطر عالية ويرغبون في تحقيق نمو رأس المال على المدى الطويل.
5- المحفظة الاندفاعية:
• تستثمر بشكل رئيسي في أسهم النمو مع بعض التعرض للسندات والأصول البديلة.
• مناسبة للمستثمرين الذين يسعون لتحقيق عوائد عالية بالرغم من تقلبات السوق، ويمكنهم تحمل المخاطر بشكل كبير.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المحافظ الاستثماریة المحفظة الاستثماریة على المدى الطویل الاستثماریة ا رأس المال
إقرأ أيضاً:
للنار معنى آخر .. في القاموس السياسي ..!
بقلم : حسين الذكر ..
ارتفاع الهبة النار في العرف الشرق اوسطي عامة والعربي الإسلامي خاصة لا يعني العاب نارية او منافسات شعبية او ايقاد شموع عاطفية .. دائما كانوا يترقبون فيه ما وراء الاكمة .. اذ ان مقادير الأمم المطاعة المهيمن عليها تساق نحو محارق مشتعلة لا يابه الحارقون بمخرجات ومدخلات محروقاتها بقدر ما تعنيه تلك الالسنة النارية المرعبة من تحريك الناس عكس ارادتها بعلمهم او دون ذلك بجوهر فلسفة المؤثرات وعناوينها سيما المهولة منها .. اذ ان لاعمدة الدخان معان غير التي اعتادت شعوبنا العبث في اضطرامها ..
(لغة النار فصحى لا ينصاع الناس حد الانقياد الا لهول اعمدتها ) .
حينما كان العرب يغطون بسبات الانصياع والطاعة الحمراء اندلعت نيران 11 أيلول 2001 في نيويورك التي وصل دخانها الى الشرق الغاط حد الاستسلام في نوم الانتظار .. فظلوا يتهاوشون تفسيرات وتحليلات لا تخرج عن اطار جدارية التعمية والاستسلام الذي وضعوا انفسهم بين كماشاته القديمة والمستدامة منها.. قال بعضهم ???? ان الله ينتقم من أعداء العرب في عقر ديارهم .. فيما آخرين قالوا : ان القوة الغربية واهية وما هذه النيران الا دليل عقم اجراءاتهم ) ..
النوادر مع شح تاثيرهم اخذ يفكرون بطريقة مقلوبة .. قال بعضهم:- ( ان ابسط دولة غربية لا يستطيع المسافر ادخال مقص في حقيبته جراء الأجهزة الرقابية المبثوثة بكل مكان فكيف يمكن لدولة القطب الأوحد عالميا ان تقصف بعمق ديارها دون ان يكون هناك هدف ابعد من لهيب النيران بمسافة موغلة لدرجة لا يدرك النائمون ان يروا منه شيئا فعمى الألوان مثخن الجراح سيما الأحمر منه ..
بعد مدة وامام انظار العالم تم احتلال افغانستان بعنوان محاربة الإرهاب الذي ضرب نيويورك ثم تحركت آلات الموت تضرب العراقيين بقوة ما زلنا نعاني تبعاتها بعد عقدين .. فبلد النفط والنهرين وبابل واشور ومن علم الانسان الكتابة ووضع اول الشرائع ونزلت فيه الرسالات وبعثت الأنبياء والشهداء ما زال يعيش عدم الاستقرار تخوض به الاجندات الداخلية والخارجية من كل صوب وحدب تحت تهديد اسقاط الحكومات ووعيد السلم الاهلي بذرائع شتى كل واحدة منها تحقق الملطلوب فيما الشعب لا يدري ماذا يخبئ له من أعمدة نار ملتهبة حد الاشتواء ..
تلك المشاهد والحقائق لا تقبل التبرير فالاشتعالات على اهبة الاستعداد بكل الملفات مبرمجة واضحة فحكمتهم تقول ???? ان أعداء الحرية لا يجادلون بل يصرخون ويطلقون النار ) .. واطلاق النار وادلاع الحرائق لا يمكن ان يكون من اجل حفنة دولارات او بعض براميل نفط او قتل شخص ما فثمة ليل طويل ليس للعتابة والسمر العربي ليل بلا نوايا حسنة .. ان النار والدخان مؤشرات يجب ان تفهم شرقيا وفقا للفلسفة الغربية .. فالحرائق المهولة رسائل هادفة بل مقدمة لتغييرات كبرى وهذا المنطق واللغة الفصحى معتادة تجري على سنن قديمة واضحة منذ الاف السنين وان كنا امة ضحكت من اجلها الأمم .. الا ان التكرار قد يعلم حتى (….. ) وان بدى صوته انكر الأصوات ..