قبل ساعات من مناظرتهما لـ90 دقيقة وإعلانين فقط.. ترامب يطلق وصفا على بايدن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن رئيس بلاده الحالي جو بايدن يشكل "تهديدا للديمقراطية، وكذلك لمستقبل الولايات المتحدة".
وكتب ترامب على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي تروث: "جو بايدن يشكل تهديدا للديمقراطية، وتهديدا لبقاء ووجود بلدنا".
وفي نهاية شهر مايو، قال ترامب إنه "إذا فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية، فقد لا يتبقى شيء من الولايات المتحدة".
هذا ويلتقي بايدن وترامب على منصة المناظرة اليوم الخميس في أول مواجهة متلفزة قد تكون حاسمة في سباق العودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر.
وسيخوض بايدن وترامب مناظرة رئاسية تاريخية، فهي ليست فقط أول مناظرة على الإطلاق بين رئيس حالي وآخر سابق، ولكنها أيضا أول مناظرة لأي من المرشحين في انتخابات هذا العام.
وتجمع هذه المناظرة الرئيس الأكبر سنا في التاريخ الأمريكي و"مجرما مدانا"، ومن المتوقع أن تكون مختلفة عما عهده الأمريكيون من مناظرات رئاسية تقليدية، حيث أنها ستكون دون جمهور ولن يسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل استوديوهات تصوير المناظرة في المقر الرئيسي لشبكة CNN بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا، كما أنها ستكون دون فواصل إعلانات تجارية، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولا يسمح للمرشحين بإعداد ورقة مسبقة ينظران فيها أثناء النقاش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية مرشحين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماع التواصل الاجتماعي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ساعات حاسمة.. هذا ما قد يدفع ترامب للانضمام إلى الحرب ضد إيران
توقع كاتب أمريكي/ إسرائيلي أن تشهد الساعات القادمة حسما بشأن مصير الهجمات الإسرائيلية على إيران، وإمكانية تدخل أمريكا فيها.
وقال ميخائيل هراري بمقال له في صحيفة "معاريف"، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يبدو مترددا حتى الآن، بشأن ما إذا كان الوقت قد حان للانضمام إلى المعركة، وخاصة إذا كان ذلك سيضمن له تحقيق نصر حاسم على إيران.
ما هي العوامل المؤثرة على قراره؟
يرى هراري أولا أن الصراع الداخلي الذي يعيشه ترامب بين أيديولوجيته الانعزالية، التي تميز بها، وبين الفرصة التي يرى فيها إمكانية لتحقيق نجاح استثنائي قد يُخلَّد في التاريخ (وربما يجلب له أيضًا جائزة نوبل).
ثانيًا، أن النجاح الإسرائيلي في ميدان المعركة قد يشكل دافعًا له للانضمام، لكي يكون شريكًا في هذا النجاح. بعبارة أخرى: الصورة والنجاح تجذبه أكثر من الفشل. هذا لا يعني بالضرورة أنه لن يهبّ لمساعدة "إسرائيل" إذا احتاجت، بشكل أو بآخر، لكن "النجاح يُغري ترامب، أما الفشل فلا.
ثالثًا، احتمال التصعيد الإقليمي قائم، ولا يمكن استبعاد أن تلجأ إيران إلى مهاجمة الخليج أو إلى إغلاق مضيق هرمز، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية كبيرة على سوق الطاقة. في هذا السياق، يُعتبر ولي العهد السعودي لاعبًا مهمًا للغاية، وموقفه سيؤثر دون شك على ترامب.
رابعًا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقد أعرب بالفعل عن رغبته في الوساطة، ولكن ليس من الواضح مدى الجدية العملية لهذا الموقف في نظر واشنطن. ولكن، وهذا مهم، فإن ضغطًا روسيًا حازمًا، وهو ما تستطيع قوة عظمى مثل روسيا ممارسته، رغم ضعفها نتيجة الحرب في أوكرانيا، قد يكون له وزن كبير. علاوة على ذلك، قد يرى ترامب في هذه الورقة فرصة مهمة في سياق الحرب الأوكرانية وسعيه لإنهائها.