طلبات إعانة البطالة في أميركا تتراجع خلال أسبوع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي مما قد يهدئ المخاوف المتعلقة بوجود تحول كبير في سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت ستة آلاف طلب لتسجل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية 233 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 22 حزيران.
وشملت الفترة المذكورة عطلة جديدة يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي مما قد يؤثر على بيانات إعانة البطالة.
وطلبات الإعانة بمعدلها الحالي غير بعيدة عن الحد الأعلى من مدى تحركت فيه هذا العام بين 194 ألفا و243 ألف طلب.
واختلف خبراء اقتصاد بشأن سبب قرب المعدلات من الحد الأعلى للنطاق في الآونة الأخيرة، إذ يذهب البعض إلى احتمال أن تكون زيادة تسريح العاملين هي السبب، ويرجع آخرون ذلك إلى تكرر موجة تقلبات شهدتها الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين، إذ يسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.
ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.