أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة إلى هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي في مكان الاستهداف لإخلاء القتلى والجرحى.

وقالت القسام أيضا إنها قنصت جنديا إسرائيليا في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح.

وأضافت كتائب القسام أنها قصفت غرفة قيادة الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.

أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقالت إنها قصفت موقع صوفا العسكري شرق مدينة رفح بقذائف الهاون.

من ناحيتها، بثت "ألوية الناصر صلاح الدين" مشاهد لسيطرتها على طائرة إسرائيلية من نوع "هيرون" وسط قطاع غزة.

شهداء ومصابون

من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيد وعدد من المصابين بينهم 4 أطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي التفاح شرق مدينة غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون قرب مدرسة الخنساء، شرقي خان يونس، والتي تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف.

وتحدث نازحون للجزيرة عن حالة الهلع التي نجمت عن الغارات الإسرائيلية على المدرسة.

توقف 18 سيارة إسعاف

وفي السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، توقف 18 مركبة إسعاف في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، وهو ما يمثل 36% من قدرة أسطول إسعاف الجمعية.

وقالت الجمعية في بيان إنها لم تتسلم حصتها اليومية من البنزين عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) منذ حوالي 8 أيام، وهي الحصة التي كانت تغطي 6% فقط من القدرة التشغيلية لمركبات الإسعاف، بسبب منع الاحتلال دخول الوقود إلى القطاع.

وأشارت إلى أنه قبل توقف استلام كمية البنزين المخصصة للجمعية كانت تراجعت الكمية المستلمة لتصل إلى 3% فقط من الاحتياج اليومي لمركبات الإسعاف.

يأتي ذلك في ظل تدهور مستمر في الأوضاع الإنسانية في كافة مناطق القطاع إثر استمرار الحرب الإسرائيلية لأكثر من 8 أشهر، وتوقف إدخال كثير من المساعدات الإنسانية للقطاع بعد إعلان إسرائيل سيطرتها على معبر رفح البري.

ومنذ 7 مايو/أيار الماضي سيطرت إسرائيل على معبر رفح البري جنوب القطاع، رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء شح الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات.

كما أخرج الجيش الإسرائيلي معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بعد اقتحامها وتدمير أجزاء واسعة منها، مما دفع بوزارة الصحة إلى إطلاق نداءات استغاثة لإنقاذ المنظومة الطبية التي باتت عاجزة عن استيعاب الكم الهائل من الجرحى.

وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المدعومة أميركيا منذ 7 أكتوبر أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات

بروكسل – دعت 6 دول أوروبية، إلى جانب ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، امس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا وبريطانيا، إلى جانب كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وفق الخارجية البريطانية.

وذكرت الخارجية البريطانية، أن البيان المشترك، جاء عقب اجتماع في العاصمة الإيطالية روما، ناقش قضايا الأمن في منطقة أوروبا والأطلسي، والحرب الروسية الأوكرانية، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ووزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها.

وشدد الوزراء الأوروبيون في بيانهم على ضرورة “الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، واستئناف إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.

وقال الموقعون على البيان: “سنعزز شراكاتنا في المناطق التي تؤثر على أمننا لمواجهة عدم الاستقرار وتعزيز السلام والازدهار، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا وغرب البلقان ومنطقة البحر الأسود، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

ومساء الخميس، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 149 صوتا مقابل 12 على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.

وفي 16 مايو/ أيار الماضي، طالب قادة 7 دول أوروبية، إسرائيل بالتفاوض بحسن نية لإنهاء حرب “الإبادة” التي تُشنّ على قطاع غزة منذ نحو 21 شهرا، ورفع الحصار عن القطاع.

وأكد حينها قادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا في بيان مشترك حينها رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • القسام تنفذ كمينا مركبا في خان يونس.. مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • إيران تكثف هجماتها الصاروخية على إسرائيل.. والاحتلال يتحدث عن “دمار غير مسبوق”
  • القسام” تنفذ كمين مركب بقوة صهيونية وتفجر حفار للعدو شمال غزة
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • 6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة والعدو الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • العدو الإسرائيلي يُخطر بإخلاء أحياء شرق مدينة غزة