أعلنت Open AI، الشركة المصنعة لـ «شات جي بي تي»، تأجيلها لإصدار ميزة «الوضع الصوتي» لمدة شهر حتى نهاية يوليو بسبب مشكلات فنية، على الرغم من تخطيطها لطرح تجربة المحادثة الصوتية الواقعية لمجموعة صغيرة من مستخدمي Chat GPT Plus في أواخر يونيو.

وأوضحت شركة Open AI عن سبب تأجيلها لإطلاق ميزة الذكاء الاصطناعي، وقالت الشركة، إنها تؤجلها لأنها تحتاج إلى وقت للوصول إلى معيار الإطلاق الخاص بها.

الذكاء الاصطناعيتأجيل إطلاق ميزة الذكاء الاصطناعي لوضع الصوت في Open AI

دونت شركة Open AI في منشور لها عبر منصة الويب وموقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلة، «نعمل على تحسين قدرة النموذج على اكتشاف محتوى معين ورفضه، كما نعمل أيضًا على تحسين تجربة المستخدم وإعداد بنيتنا التحتية لتوسيع نطاقها لتشمل الملايين مع الحفاظ على الاستجابات في الوقت الفعلي».

موعد إصدار ميزة الذكاء الاصطناعي لوضع الصوت في Open AI

وقالت الشركة إنه سيتم إصدار الميزة في البداية لمجموعة صغيرة من المستخدمين لجمع التعليقات، وستكون متاحة لجميع مستخدمي بلس في الخريف، مع مراعاة فحوصات السلامة والموثوقية.

الذكاء الاصطناعيإمكانات جديدة تطرحها Open AI لمشاركة الفيديو والشاشة

وفي شهر مايو، أعلنت Open AI، أنها ستطلق نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يسمى GPT-4o، قادراً على إجراء محادثة صوتية واقعية وقادرة على التفاعل عبر النص والصورة، وهي أحدث خطوة لها للبقاء في المقدمة في السباق للسيطرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة.

وستمكن القدرات الصوتية الجديدة المستخدمين من التحدث إلى Chat GPT والحصول على استجابات في الوقت الفعلي دون تأخير، بالإضافة إلى مقاطعة Chat GPT أثناء التحدث، كلاهما من السمات المميزة للمحادثات الواقعية التي وجدها المساعدون الصوتيون الذين يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي صعبة.

اقرأ أيضاًأبل تلغي خدمة الدفع الآجل Apple Pay Later

«ساعة أبل» الجديدة.. شاشة أكبر وجسد أنحف

تقنية جديدة قد تطيل عمر بطاريات أجهزة أبل 100 مرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء شركة Open AI میزة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى

"عمان": أعلنت جامعة نزوى عن إنشاء كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خطوة نوعية تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار في التقنيات الحديثة، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وخدمة خطط التنمية المستدامة في سلطنة عُمان. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الجامعة المستمرة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم الرقمية، وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بجودة الأداء في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.

وقد تم تصميم الأهداف البحثية والعلمية للكرسي وفق خطة استراتيجية متدرجة تمتد على مراحل زمنية محددة، تضمن بناء قاعدة علمية متينة، وتعزيز القدرات البحثية والمعرفية للجامعة بشكل مستدام، إضافة إلى المساهمة في تأهيل الكفاءات العُمانية الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة.

وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان، أستاذ كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن هذه المبادرة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة تقاطع عدة عوامل استراتيجية تجعل من هذه اللحظة الوقت الأنسب لإطلاق المشروع.

وأوضح قائلًا: "نعيش اليوم في عصر تتوافر فيه كميات ضخمة من البيانات التي تحتاج إلى تحليلات ذكية لاتخاذ قرارات دقيقة مبنية على الأدلة، بالتوازي مع الطفرة الكبيرة في قدرات الحوسبة والحوسبة السحابية، مما يمكّن من تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي أكثر تقدما وكفاءة مما كان متاحًا في السابق".

وأشار إلى أن التوجه الوطني في "رؤية عُمان 2040" يجعل من الابتكار التقني والتحول الرقمي ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، مما يستدعي استثمارا جادًا في البحث والتطوير، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: هناك حاجة ملحة لتطوير حلول محلية أصيلة تعالج التحديات العُمانية بطرق مبتكرة، بدلًا من الاعتماد على حلول مستوردة قد لا تلبي خصوصية احتياجاتنا الوطنية، ووجود الكرسي البحثي في الجامعة سيسهم في تمكين الباحثين من تطوير حلول تتناسب مع واقعنا المحلي.

وبيّن الأستاذ الدكتور رمضان أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم عاملا محوريًا في تشكيل مستقبل الجامعات والتعليم العالي، ليس كأداة تقنية مساعدة فقط، بل كقوة محركة لإحداث تحولات جذرية في طرائق التعليم والبحث والابتكار. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير مناهج أكاديمية متقدمة في مجالات مثل التعلم الآلي وذكاء الأعمال والنمذجة الاقتصادية، مما يتيح للطلبة فرصًا حقيقية للتأهيل لسوق العمل المستقبلي المدفوع بالتقنيات الذكية .. مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يفتح آفاقا جديدة للاكتشاف والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطب الحيوي، والنمذجة البيئية، والإدارة المستدامة للموارد. وسيمكّن ذلك من تقديم حلول علمية متقدمة للتحديات البيئية والصحية في المنطقة، إلى جانب بناء شراكات نوعية مع القطاعات الصناعية والصحية والتعليمية، مما يعزز التطبيق العملي للبحوث ويخلق فرصًا جديدة للتطوير والابتكار.

وأضاف قائلا: إن إنشاء هذا الكرسي يتماشى مع التوجهات العالمية في جعل الجامعات مراكز رائدة لإنتاج المعرفة وتطبيقها في خدمة المجتمعات، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز قدرات المؤسسات على مواكبة التحولات الرقمية الكبرى التي يشهدها العالم.

وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان أن الكرسي يمثل منصة استراتيجية للابتكار الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى الجامعة من خلالها إلى تمكين الباحثين العُمانيين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتقنيات الحديثة، مع الالتزام الكامل بوضع الأطر الأخلاقية الحاكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم المجتمع العُماني وثقافته، مشيرا إلى أن جامعة نزوى ستواصل دورها الريادي في تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لدفع عجلة الابتكار التقني في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟