أكثر من نصف مليون شخص يتركون الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا مع انتشار فضيحة الاعتداءات الجنسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ترك أكثر من نصف مليون شخص الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا رسميًا العام الماضي، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم القياسي السابق، في الوقت الذي تكافح فيه الكنيسة مع فضيحة طويلة الأمد بشأن اعتداءات رجال الدين الجنسية على أطفال، ومع دعوات لإصلاحات بعيدة المدى.
قال مؤتمر الأساقفة الألمان يوم الأربعاء إن أكثر من 522 ألف شخص تركوا الكنيسة العام الماضي، مقارنة بـنحو 360 ألف شخص في عام 2021، وذلك مقارنة بانضمام 1447 شخصًا فقط إلى الكنيسة الكاثوليكية، وهو نفس عدد المنضمين تقريبًا في العام السابق.
ترك المغادرون عدد أعضاء الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا عند حوالي 21 مليون شخص، أي أقل بقليل من ربع السكان.
في ألمانيا، يدفع الأشخاص الأعضاء رسميًا في الكنيسة ما يسمى "ضريبة الكنيسة"، التي تساعد في تمويلها بالإضافة إلى الضرائب العادية التي يدفعها بقية السكان.
فضيحة الانتهاكاتلم يشرح مؤتمر الأساقفة بالتفصيل أسباب المغادرة في بيان سنوي للإحصائيات، لكن العديد من الناس أداروا ظهورهم للكنيسة في السنوات الأخيرة وسط تداعيات فضيحة الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها رجال الدين بحق أطفال. وكانت نيابة ميونخ نظرت سنة 2022 في تورط نحو 42 رجلا من رجال الدين المسيحيين بحالات الاعتداءات تلك.
في عام 2018، خلص تقرير صدر بتكليف من الكنيسة إلى أن ما لا يقل عن 3677 شخصًا تعرضوا للاعتداء على يد رجال الدين في الكنيسة في ألمانيا بين عامي 1946 و2014، وكان أكثر من نصف الضحايا في سن 13 عامًا أو أقل.
الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية تستنكر الاعتداء على كنيسة الجثمانية في القدسالبابا فرنسيس يشدد على وجوب عدم تسامح الكنيسة الكاثوليكية مع الاعتداءات الجنسيةالبابا يوسّع المسؤولية الجنائية في الاعتداءات الجنسية في الكنيسة لتشمل العلمانيينقالت رئيسة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان إيرمي شتيتر-كارب، وهي منظمة علمانية مؤثرة، في بيان لها: "هذا الرقم يتحدث بلغة واضحة... لقد أهدرت الكنيسة الثقة، لا سيما نتيجة لفضيحة الانتهاكات. لكنها أيضًا لا تُظهر في الوقت الحاضر تصميمًا كافيًا لتنفيذ رؤى لمستقبل الحياة المسيحية في الكنيسة".
وردًا على أزمة الانتهاكات، قاد الأساقفة الألمان ومنظمة شتيتر-كارب "عملية إصلاح" استمرت ثلاث سنوات، ولاقت معارضة صريحة من الفاتيكان، وعُقدت الجلسة العامة الأخيرة للأساقفة في مارس/آذار ودعت إلى موافقة الكنيسة على مباركة الزيجات المثلية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: ارتفاع الحوادث "المعادية للسامية" في ألمانيا إلى أكثر من 80٪ مقارنة بالعام الماضي ألمانيا: ألفا أكاديمي يطالبون بإقالة وزيرة البحث العلمي.. والسبب نيتها معاقبتهم لموقفهم من حرب غزة حركة طالبان تعرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا بشأن إعادة المجرمين بشرط واحد.. ما هو؟ اعتداء جنسي الاعتداء الجنسي على الأطفال ألمانيا فضائح كنيسة المسيحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 بوليفيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل انقلاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 بوليفيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل انقلاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء جنسي الاعتداء الجنسي على الأطفال ألمانيا فضائح كنيسة المسيحية الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس انتخابات سلوفاكيا روسيا بوليفيا فرنسا قطاع غزة أوكرانيا السياسة الأوروبية الکنیسة الکاثولیکیة یعرض الآن Next فی الکنیسة فی ألمانیا رجال الدین الکنیسة ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 5 ملايين و833 ألفًا و786 خدمة طبية للمواطنين بمحافظة دمياط خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفي إطار جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات قدمت 2 مليون و263 ألفًا و961 خدمة شملت الطوارئ والاستقبال والعيادات الخارجية والغسيل الكلوي والرعاية المركزة والعلاج الطبيعي، إلى جانب 199 ألفًا و828 خدمة بالعيادات المسائية في 14 مستشفى، و70 ألفًا و415 خدمة عبر 53 قافلة طبية استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تم تطوير ورفع كفاءة أقسام طبية في 11 مستشفى، وإضافة تخصصات جديدة بمستشفيي دمياط العام وكفر سعد المركزي، وزيادة أسرّة الرعاية المركزة والمتوسطة، وتطوير وحدات المناظير والعمليات والعلاج الطبيعي، وتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مستشفى رأس البر المركزي بافتتاح عيادات تخصصية وإضافة أسرّة رعاية وحضانات.
وفي مجال الرعاية الأولية، تم تقديم 3 ملايين و370 ألفًا و825 خدمة طبية، واعتماد 7 وحدات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وتسجيل 5 وحدات أخرى، مع إضافة خدمات الدعم النفسي وعلاج السمنة وافتتاح عيادة المرأة الآمنة، ليصل عدد منشآت المبادرة الرئاسية لتطوير الرعاية الأولية إلى 50 وحدة ومركزًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الخالق، وكيل الوزارة بدمياط، تحقيق القطاع الصحي تقدمًا ملحوظًا خلال 2025، حيث احتلت المحافظة المركز الأول وطنيًا في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وحصلت مستشفى دمياط العام على الاعتماد الدولي من الجمعية البريطانية (BSAC) وتصنيف “مركز تميز عالمي”، كما برزت مستشفيات المحافظة في مكافحة العدوى ودعم صحة المرأة.
وشدد على استمرار حملات الرقابة، حيث تم المرور على 1492 منشأة طبية أسفر عن إغلاق 93 منشأة مخالفة، إلى جانب تكثيف المتابعة على المنشآت الغذائية، لضمان جودة الخدمات الصحية وحماية صحة المواطنين.