مداها 250 كم.. أوكرانيا تتسلم صواريخ خارقة من فرنسا |شاهد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، عن انتقال أوكرانيا نحو تعزيز قدراتها الدفاعية بخطوات واثقة وكبيرة، وذلك في حفل استلام صواريخ فرنسية من طراز سكالب "جو - أرض" بعيدة المدي.
وخلال إحياء يوم القوات الجوية الأوكرانية، استمع زيلينسكي إلى تقرير حول عمل وقدرات أنظمة الدفاع الجوي الأنظمة "IRIS-T للألمانية للدفاع الجوي، كما تفقد طائرة هجومية من طراز سو-25 وقاذفة قنابل من طراز سو-24 إم وسو-27 وميج -29.
ووفقا للرئاسة الأوكرانية في بيان لها، فإنه تم ترقية الطائلارات التي تفقدرها زيلينسكي لاستخدام الأسلحة التي يوفرها الشركاء خاصة صواريخ جو – أرض من طراز ZUNI، وصواريخ ستورم شادو، والصواريخ المضادة للرادار من طراز AGM HARM، وذلك على يد قائد القوات الجوية للقوات الأوكرانية، الفريق نيكولاي أوليشوك.
وخلال حفل توزيع الجوائز على الأفراد العسكريين الأوكران، وقع فلاديمير زيلينسكي على أحد صواريخ سكالب التي تم استلامها من فرنسا.
ووفقا لوكالة رويترز، تعتزم فرنسا تزويد أوكرانيا بـ 50 صاروخا من طراز سكالب، التي سيتم تعديلها لتستخدم في الطائرات السوفيتية.
صواريخ سكالب الفرنسيةويطل مدي صواريخ سكالب التي تم تطويرها بشكل مشترك بين بريطانيا وفرنسا إلى أكثر من 250 كم، وتتميز هذه الصواريخ بمداها الطويل مما يجعلها أطول مدي في الأسلحة التي تم تقديمها لكييف من الدول الغربية حتى الآن.
وتمتلك صواريخ سكالب الفرنسية القدرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة نسبية لتجنب رادارات العدو، كما يمكنها أيضا تغيير مساره لتجاوز العقبات أو المناورة حول الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي القوات الجوية الاوكرانية صواريخ ستورم شادو فرنسا صواريخ سكالب الفرنسية من طراز
إقرأ أيضاً:
نهاية عهد نفطي في شبوة… اليمن تتسلم رسمياً قطاع S2 من العملاق النمساوي OMV!
في خطوة تُعد مفصلية نحو تعزيز السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية، أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية، صباح السبت، عن تشكيل لجنة رفيعة المستوى لاستلام القطاع النفطي الحيوي S2 الواقع في منطقة العقلة بمحافظة شبوة، وذلك عقب الانسحاب الكامل لشركة OMV النمساوية من عملياته التشغيلية.
وبموجب قرار وزاري رسمي، تم تعيين لجنة مكونة من عشرة أعضاء للإشراف على عملية الاستلام والتسليم بين الشركة المغادرة والجهات اليمنية المختصة، في مسعى لضمان استمرار عمليات الإنتاج دون انقطاع، وللحفاظ على استقرار القطاع النفطي في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود حكومية متواصلة لإعادة تنشيط قطاع الطاقة، وإعادة هيكلة استثماراته بما يحقق مصلحة الدولة ويعزز من قدراتها الإنتاجية، في وقت تسعى فيه اليمن إلى النهوض باقتصادها الوطني ومواجهة التحديات المتفاقمة على مختلف الأصعدة.