مليشيا الحوثي تفرض جرعة سعرية جديدة على خدمات شركات الهاتف النقال
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر شركات الهاتف النقال (يمن موبايل وسبأفون وYOU) المتواجدة في مناطق سيطرتها، على فرض جرعة سعرية جديدة على خدماتها المقدمة للعملاء.
وأعلنت الشركات عن عروض جديدة تتضمن أسعاراً أعلى وإلغاء بعض الخدمات السابقة، في خطوة كشفت تفاقم الأزمة المالية التي تواجهها المليشيا عقب إجراءات البنك المركزي الأخيرة التي قضت بنقل المقار الرئيسة لستة بنوك خاصة من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقامت شركة "يمن موبايل"، وهي شركة تملكها جهات حكومية وقطاع خاص، ومقرها الرئيس في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين، بنشر قائمة جديدة بأسعار خدماتها كشفت عن زيادة على التسعيرة السابقة.
وألغت الشركة باقة 6 جيجا بسعر 2400، واستبدالها بباقة 4 جيجا الشهرية بسعر 2000 ريال، كما حلت باقة 8 جيجا بسعر 3900 ريال بدلاً عن باقة 12 جيجا بسعر 4400 ريال، وحلّت باقة 20 جيجا بسعر 9700 ريال، بدلا عن باقة 25 جيجا بسعر 9000 ريال وحلت بدلا عنها باقة 20 جيجا بسعر 9700 ريال.
من جانبها رفعت شركة سبأفون في صنعاء التي استولى عليها القيادي الحوثي صالح الشاعر أسعار الباقات والخدمات المقدمة للمشتركين بنسبة كبيرة وفق البيانات التي نشرتها الشركة على صفحتها في فيسبوك.
وبحسب أسعار الخدمات المنشورة، الخميس، على صفحة الشركة في فيسبوك، فإن باقة 8 جيجا بسعر 3175 ريالاً، خفضت الشركة حجمها إلى 7 جيجا ورفعت سعرها إلى 3420 ريالا بالطبعة القديمة.
كما خفضت شركة (YOU) سعر باقة مكس 6 جيجا مع اتصال لجميع الشبكات 120 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، بينما ألغت باقة 18 جيجا، وباقة 10 جيجا على السعر الموحد بين الطبعة القديمة والجديدة من العملة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم شركات الهاتف النقال في عموم البلاد خدمات رديئة في جودتها من ناحية الاتصالات والانترنت، بينها عواصم مدن، وسط شكاوى متزايدة تُقابل بتجاهل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جیجا بسعر
إقرأ أيضاً:
خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
تشهد المناطق المحررة في اليمن انتشارًا مقلقاً لعمليات تهريب وترويج المواد المخدرة، خصوصاً في المحافظات الشرقية، وسط تصاعد ملحوظ في نشاط التهريب القادم من إيران، بدعم من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي هذا السياق، أحبطت قوات دفاع شبوة، الثلاثاء، محاولة تهريب 8 كيلوغرامات من مادة الحشيش، في إحدى النقاط الأمنية بمديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، كانت في طريقها إلى مدينة عدن.
وأفادت قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة، بأن جنود النقطة اشتبهوا بأحد المسافرين، وبعد إجراء تفتيش دقيق، عُثر على كمية من المخدرات مخبأة بعناية في محاولة لتمويهها وتهريبها.
منافذ برية وبحرية
في اليوم ذاته، أعلنت الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم كميات من مادة الحشيش ومادة الشبو، إضافة إلى حبوب ممنوعة.
وذكر المركز الإعلامي في وزارة الداخلية، أن أعمار المتهمين تتراوح بين 26 و37 عاماً، وقد تم ضبط 5 جرامات من الحشيش ونصف جرام من الشبو بحوزتهم.
أما في وادي حضرموت، فقد نفذت إدارة مكافحة المخدرات عملية مداهمة لشقة في مدينة سيئون، بناءً على بلاغ بوجود نشاط مشبوه لتعاطي وترويج المخدرات، وذلك بأمر من النيابة العامة، وبمشاركة الشرطة النسائية.
وأوضحت الإدارة أنه تم خلال العملية ضبط المدعو (ج. أ. ع)، والعثور على كميات من مادة الشبو المخدرة، وأدوات تستخدم في التعاطي والترويج، بالإضافة إلى أكياس فارغة. كما تم ضبط امرأة تُدعى (ز. ح. ع) داخل المنزل، متهمة بترويج المخدرات.
كما أُلقي القبض على شخص آخر يُدعى (ص. ن. ع) في حالة سُكر، وعُثر بحوزته على كيس يحتوي على الحشيش وقارورة خمر.
وتشير تقارير رسمية وأخرى أممية إلى أن مليشيا الحوثي تقف وراء الجزء الأكبر من عمليات تهريب المخدرات إلى داخل البلاد، مستغلة المنافذ البرية والبحرية لتمرير شحنات قادمة من إيران، في إطار مخطط يستهدف ضرب النسيج الاجتماعي وتمويل اقتصادها الموازي.
وتؤكد مصادر أمنية أن معظم هذه الشحنات يتم تهريبها عبر مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، باستخدام سواحل البحر العربي أو الطرق الصحراوية، ضمن شبكات تديرها عناصر مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وشددت الجهات الأمنية على استمرار حملاتها لملاحقة تجار ومروّجي المخدرات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المضبوطين تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء.