الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باسيليوس مساء أمس الخميس افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي وذلك بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة بحضور الأنبا توماس عدلي مطران إيبارشية الجيزة وتوابعها والمسؤول عن دار القديس جيروم بمصر والأب أنطون فؤاد راعي الكنيسة والأب عمانوئيل عبدالله وكيل المطرانية ولفيف من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات والمفكرين والمثقفين وأصحاب القلم.
حيث أعطى الأنبا باسيليوس كلمة رحب فيها بالأنبا توماس عدلي وكل الحاضرين، مؤكدا على أن الثقافة تبني الشعوب.
والقى الأنبا توماس عدلي محاضرة ندوة الافتتاح عن سفر نشيد الإنشاد "هذه عظم من عظامي ولحم من لحمي".
كما افتتح الأنبا باسيليوس والأنبا توماس المعرض الفني لشباب الكنيسة مشجعا إياهم على الاستمرارية والإبداع و تنمية مواهبهم لخدمة الكنيسة والإيبارشية.
ويشمل المركز على أقسام ( مكتبة عامة - ندوات ثقافية عامة - صالون ثقافي - أنشطة فنية ونادي سينما - دورات وكورسات متنوعة )
وجدير بالذكر تأتي هذه اللقاءات في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس الاهتمام بالثقافة لخدمة الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس كنيسة القيامة المنيا الجديدة الأنبا باسيليوس الأنبا باسیلیوس الأنبا توماس
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس حفل نهاية العام الدراسي لأبناء دار سيدة السلام بمساكن شيراتون
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، حفل نهاية العام الدراسي 2024 - 2025، لأبناء وبنات دار سيدة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة، بمساكن شيراتون، وذلك بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة.
شارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسئول الدار، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقاهرة الجديدة، والأخوات الراهبات، والسيدة سونيا صليب، مديرة الدار، وأسر المحتفى بهم.
بدأ الحفل بالكلمة الافتتاحية، التي قدمتها السيدة سونيا صليب، أعقبها تقديم الفقرات، بقيادة السيدة أمل موريس، وكيلة القسم الخارجي بالدار.
سبب سعادة لمن حولهمتلا ذلك، بعض الفقرات الغنائية، من إعداد أبناء وبنات دار سيدة السلام، بمساعدة معلمات الدار. وفي كلمته، أشار الأب البطريرك إلى جميع خدمات دار سيدة السلام، التي تقدمها للجميع دون تمييز أو تفرقة، مؤكدًا لذوي القدرات الخاصة أنهم سبب سعادة لمن حولهم، لأنهم يقومون بإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب الآخرين اليوم، وفي كل الأوقات.
وشدد صاحب الغبطة لكافة الحاضرين أن الإنسان عندما يشعر بالحب، والتقدير، يُظهر ما لديه من إمكانيات، لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله، وهؤلاء الأبناء والبنات (ذوي الهمم)، استمدوا الحب وأعطوه لنا، ناقلًا للجميع سلام قداسة البابا لاون الرابع عشر.
وعقب ذلك، كرم بطريرك الأقباط الكاثوليك القائمين على الدار، والمشاركين في الورش المختلفة، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، لما يبذلونه من مجهودات عظيمة. واختتم الاحتفال بالتقاط الصور التذكارية.