تونس ترفع الحد الأدنى لأجور ومعاشات القطاع الخاص 14.5%
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت الرئاسة التونسية، الخميس، إن تونس سترفع الحد الأدنى لأجور ومعاشات متقاعدي القطاع الخاص بنسبة 14.5 بالمئة، في خطوة تهدف لنزع فتيل الاستياء والإحباط من الصعوبات الاقتصادية.
وأضافت أنه سيتم إقرار زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع بنسبة سبعة بالمئة اعتبارا من مايو 2024 بأثر رجعي، فيما ستتم الزيادة الثانية في يناير 2025 بنسبة 7.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور الآن في تونس 459 دينارا (147 دولارا)، وهو واحد من بين أدنى الأجور في العالم.
وتواجه تونس أزمة مالية حادة وسط تعطل لبرنامج محتمل مع صندوق النقد الدولي كانت ستحصل بموجبه على تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار لكن الاتفاق النهائي تعثر.
وقبل أسابيع ذكر تقرير للبنك الدولي، أن الانتعاش الاقتصادي في تونس تعثر بشكل مفاجئ في عام 2023، وسط جفاف حاد وظروف تمويل ضيقة ووتيرة منخفضة من الإصلاحات.
وفي مايو الماضي، قال المعهد الوطني للإحصاء، إن النمو الاقتصادي في البلاد تباطأ إلى 0.2 بالمئة في الربع الأول من العام مقارنة مع 1.1 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن معدل البطالة بلغ 16.2 بالمئة في الربع الأول مقارنة مع 16.1 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تونس معدل البطالة تونس الحد الأدنى للأجور تونس معدل البطالة اقتصاد الحد الأدنى بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
مرصد أوروبي: الجفاف يطال 53% من أراضي أوروبا وحوض المتوسط في ماي الماضي
كشف المرصد الأوروبي للجفاف عن تأثر 53 في المائة من الأراضي في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بالجفاف خلال منتصف ماي الماضي.
وحسب بيانات المرصد، للفترة من 11 إلى 20 ماي الماضي، يعد هذا المعدل الأعلى من نوعه المسجل في هذه الفترة من السنة، وذلك منذ بدء عمليات الرصد عام 2012، وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة من معدل الفترة الممتدة بين 2012 و2024 (30 في المائة).
ويجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، والمستند إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية، بين ثلاثة معايير تتمثل في هطول الأمطار ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي، ويستنتج ثلاثة مستويات للجفاف (مراقبة وتحذير وإنذار).
وأوضح المرصد أن 42 في المائة من أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط كانت، خلال الفترة المرصودة، في حالة نقص في الرطوبة (مستوى التحذير)، و5 في المائة عند مستوى الإنذار، مما يعني أن الغطاء النباتي ينمو بشكل غير طبيعي.
وذكر أن دول شمال وشرق ووسط أوروبا تأثرت بشكل خاص، حيث بلغت مستويات التأهب ذروتها، فعلى سبيل المثال، كانت 19 في المائة من أوكرانيا في حالة إنذار، بينما شهدت دول أخرى وضعا مقلقا مثل بيلاروسيا (17 في المائة)، وبولندا (10في المائة)، وهنغاريا وسلوفاكيا (9 في المائة).
وفي الجنوب، وصلت مستويات الإنذار إلى 20 في المائة أو تجاوزتها في بعض الدول أو المناطق كسوريا، وقبرص، وفلسطين.
ورغم عدم إعلان حالة الإنذار، فقد تأثرت بعض الدول بشكل كبير بالجفاف على مختلف المستويات في منتصف ماي الماضي، خصوصا بريطانيا (98 في المائة من أراضيها). واستمر هذا الوضع في البلاد منذ منتصف مارس الماضي، حيث تأثرت نسبة 81 في المائة من التربة البريطانية في المعدل. وشهدت 60 في المائة من التربة هناك نقصا في الرطوبة (مستوى التحذير) خلال هذه الفترة.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي حذر، في 23 ماي الماضي، من المخاطر الاقتصادية الرئيسية التي يشكلها الجفاف، والتي تهدد حوالي 15 في المائة من ناتج منطقة اليورو في حال الازدياد المتوقع في وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مع تغير المناخ.