تصدر محكمة مستأنف أكتوبر، غدا السبت، الحكم في استئناف رفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب الكرة إسلام جابر، والتي قامت برفعها سيدة الزواج العرفي لإثبات نسب نجلها للاعب الكرة.

وكانت محكمة الأسرة بالعمرانية قد قضت برفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب الكرة اسلام جابر لاعب نادي الزمالك السابق المرفوعة للمرة الثانية من "أسماء.

ح"، حيث كانت السيدة "أسماء.ح" أقامت دعوى نسب في محكمة الأسرة ضد اللاعب إسلام جابر، وتم رفضها لعدم إنجاب الطفل وقتها، وبعد أن وضعت الأم المولود، وبلغ الطفل عمره ٣ أشهر، أقامت دعوى جديدة وتم تأجيلها، وأرفقت مستندا بإخطار الولادة من أحد المستشفيات.
 

في وقت سابق قضت محكمة جنح الهرم، بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ والمصاريف، للاعب كرة القدم لاتهامه بسرقة عقد زواج العرفى، في القضية رقم 57069 لسنة 2022 جنح الهرم.

وكانت سيدة تبلغ من العمر 34 سنة، تقدمت ببلاغ لقسم شرطة الهرم، اتهمت فيه لاعب كرة قدم، يبلغ من العمر 26 سنة، بالزواج منها عرفيا فى 5 مارس الماضى، بواسطة محامى حددت هويته، والاستيلاء على ورقتى الزواج العرفى، ورفضه الاعتراف بأمر زواجهما، الذى استمر عدة أشهر، أو إثبات النسب بعد أن أخبرته بحملها منه، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.

وتضمنت الدعوى التي رفعتها السيدة، أنها تعرفت على لاعب الزمالك من خلال أحد الأصدقاء، وطلب منها الزواج بعقد بعد قصة حب جمعت الطرفين، واستئجار شقة سكنية بمنطقة الهرم، وعندما علم بحملها لم يعترض، ثم تفاجأت بإنكاره لهذا الحمل وتنصله منه والإصرار على إنكاره له ولمجمل العلاقة بينهما والزواج، خاصة بعد حصوله على الورقة الخاصة بها.

وأردفت المدعية، أن لاعب الزمالك حضر إلى مسكن الزوجية الذي قام باستئجاره، في وقت لاحق، ورفض اعترافه بحملها، مؤكدة أنه حصل على الورقة الخاصة بها من ورقتي الزواج العرفي، الذي تحرر بينهما في وقت سابق.

وأوضحت فى بلاغها، أنها أخبرت اللاعب باكتشافها حملها فى الشهر الرابع، وفوجئت عقب ذلك باستيلائه على الورقتين اللتان تثبتان زواجهما العرفى بمساعدة المحامى، لرفض اللاعب إثبات النسب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق. 

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعوي إثبات نسب لاعب الكرة إسلام جابر محكمة الأسرة بالعمرانية إثبات نسب

إقرأ أيضاً:

مصر والسعودية تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار في غزة

القاهرة – بحثت مصر والسعودية، مساء السبت، جهود استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، بحسب بيان للخارجية المصرية.

وأفادت الخارجية المصرية بأن اتصالا هاتفيا جرى بين الوزيرين “في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة”، وفق تعبير البيان.

وأوضحت أن الاتصال “عكس التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم”.

وبحث الوزيران “مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة”.

وتطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، و”الاتصالات المكثفة” التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب البيان.

وبحث الجانبان أيضا “مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة” المقرر استضافته في مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على إرسال وفد للعاصمة القطرية الدوحة، للتفاوض على مقترحات صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، في أعقاب “رد إيجابي” من حركة الفصائل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وعلى صعيد آخر، بحث الوزيران “الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة”.

واتفق الوزيران المصري والسعودي على “مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار بالإقليم”.

وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 من ذات الشهر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها “أنهت” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده “لم يحقق أهدافه”، دون إيضاحات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نجم الاتحاد: الكرة المصرية تحتاج للتنظيم.. والمنتخب قادر على الفوز بأمم إفريقيا
  • ارتفاع تكاليف الزواج إلى أين؟!
  • مصر والسعودية تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار في غزة
  • دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد.. الثلاثاء
  • حبس أب قتل طفلته ضربًا 15 يومًا على ذمة التحقيقات
  • مونديال الأندية.. إصابة خطيرة للاعب البايرن وبكاء بالملعب
  • شاهد بالقيديو.. فتاة سودانية في العشرين من عمرها تحكي قصتها مع رجل أعمال شهير: (طلب الزواج مني في القاهرة ولاحقني حتى السودان وأقنع والدي وعندما وافقت قال أنا “سكة عطش”)
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • في ذكري وفاة رجاء الجداوي.. ماتت بسبب الكورونا وقصة حب مع لاعب شهير
  • الإيقاف والغرامة للاعب مونشنجلادباخ لـ«السخرية»!