هل شاهد بوتين المناظرة الرئاسية الأمريكية؟.. الكرملين يجيب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المناظرات الانتخابية في الولايات المتحدة ليست من بين القضايا المدرجة على جدول أعمال روسيا.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف للصحافيين في إطار تعليقه على المناظرات الانتخابية الأمريكية: "إن هذا ليس مدرجا على جدول أعمالنا، لدينا العديد من القضايا التي تهم بلادنا وهذه ليست منها".
وأضاف: "إن المناظرات التي تحدث في الولايات المتحدة ليست على جدول الأعمال الرئيس".
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شاهد هذه المناظرة، قال بيسكوف: "لا أعتقد أنك تتوقع أن الرئيس الروسي ضبط المنبه واستيقظ في الصباح لمشاهدة المناظرة الأمريكية".
وتابع بيسكوف: "لقد شاهدنا بالطبع التقارير الإعلامية حول هذه المناظرات في الولايات المتحدة، وسننظر إليها بمزيد من التفصيل بالطبع، سنقوم بمراجعة كافة التصريحات التي تم الإدلاء بها".
وعن العلاقات الروسية الأوروبية قال بيسكوف: "لا نعتقد أن الدبلوماسية الأوروبية ستتحرك بأي شكل من الأشكال لتطبيع وتحسين العلاقات، إن آفاق العلاقات بين موسكو وبروكسل سيئة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين جو بايدن دميتري بيسكوف دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
شكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنديده بالضربات الأمريكية على إيران، قائلا إن روسيا تقف "على الجانب الصحيح من التاريخ".
أدلى عراقجي بهذه التعليقات في مستهل محادثاته في الكرملين مع بوتين، وأبلغ الرئيس الروسي أن المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان طلبا منه نقل أطيب تمنياتهما له.
وكان بوتين قد أكد خلال استقباله عراقجي أن "الهجمات على إيران عدوان لا مبرر له"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكان عراقجي أكد أنه يتوقع إجراء مشاورات "بالغة الأهمية" في روسيا عندما بوتين، في أعقاب ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية ومع دخول الحرب بين إيران و"إسرائيل" يومها الحادي عشر.
ونقلت وكالات إعلام روسية عن عراقجي قوله للتلفزيون الإيراني: "في ظلّ هذه الظروف المستجدّة الخطيرة...لا شكّ في أن مشاوراتنا مع روسيا ستكون بالغة الأهمية".
ومساء الأحد أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن عراقجي "وصل إلى موسكو لمشاورات مع الرئيس ومسؤولين رسميين آخرين"، بعدما أعلن الوزير نفسه من إسطنبول توجّهه إلى العاصمة الروسية للقاء بوتين الإثنين.
وستتمحور المحادثات على "التطوّرات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إيران"، وفق المصدر عينه.
وندّدت روسيا بشدّة الأحد بالضربات الأميركية "غير المسؤولة" على المواقع النووية في إيران، أكبر حليف لها في الشرق الأوسط.
ومنذ اليوم الأوّل للضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران أعرب بوتين عن استعداده للقيام بـ"دور وساطة لتفادي تصعيد جديد"، بحسب الكرملين.
غير أن عرضه لم يلق استجابة في الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر أن روسيا ليست "وسيطا موضوعيا".
والجمعة الماضي، أشار بوتين إلى عرض الوساطة على أنه مجرّد "أفكار" مقترحة لتسوية النزاع.
وعلى مرّ التاريخ، أقامت موسكو علاقات جيّدة مع "إسرائيل" حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية.
غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب "إسرائيل" ضد غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلبا عليها.
ومنذ غزو أوكرانيا في مطلع 2022، أجرت موسكو تقاربا كبيرا مع طهران، بعدما أقصاها الغرب إلى حد بعيد من الساحة الدولية.
وتتّهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها.
وفي كانون الثاني/ يناير، وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلتاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري". غير أن هذه الاتفاقية لا تقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية.