رصاص الأمن ينهي مغامرة شخص خطير بمدينة سلا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اضطر مفتش شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بسلا لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، منتصف نهار اليوم الخميس 27 يونيو الجاري، وذلك لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، في حالة غير طبيعية، والذي عرض سلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد حضر المشتبه فيه لمقر دائرة الشرطة "البركة" بمدينة سلا، بدون موجب إداري أو طلب مرفقي، وشرع في التفوه بعبارات غير مفهومة قبل أن يشهر سكينين في مواجهة عناصر الشرطة المكلفين باستقبال المرتفقين ويعرضهم لتهديدات خطيرة.
وقد اضطرت عناصر الشرطة للتدخل لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، الذي رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة بعد ملاحقته بالشارع العام، مما اضطر مفتش شرطة لإطلاق رصاصات تحذيرية من سلاحه الوظيفي قبل أن يصيب المعني بالأمر برصاصة على مستوى أطرافه السفلى.
وقد تم نقل المشتبه فيه المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لإجراءات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر الإجراء الإسرائيلي.
ومساء الأربعاء، أعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر تعليمات الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي بمنع التجمعات جراء الحرب على إيران.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.