قدم إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، اعتذارا عن ما تم نشره على صفحات المجلة الرسمية للقلعة الحمراء، بعد أزمة تراجع نادي الزمالك عن خوض مباراة القمة بالدوري المصري الممتاز.

وبروزت مجلة الأهلي هذا القرار بعنوان ساخن "الهروب الكبير"، وذلك ما أثار غضب جماهير وناقدي كرة القدم في مصر بسبب نبذ التعصب.

- المنيسي يعتذر عن أزمة الزمالك

ونشر إبراهيم المنيسي عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك:" سعدت كثيرا بقرار مجلس ادارة مجلة الأهلى برئاسة الكابتن محمود الخطيب بتسريع وتيرة التحول الرقمى للمجلة الرياضية الأقدم فى الوطن العربي، ذلك أن هذا المشروع الذى قدمناه للمجلس منذ أكثر من عام وعقدت له جلسات عدة وبذل فيها الراحل الكبير العامرى فاروق جهدا كبيرا قبل رحيله، وتفانى بجهده وفكره فى الجلسات التالية  د. محمد سراج عضو المجلس ود. سعد  شلبي المدير التنفيذى للنادى بتكليف ومتابعة من الكابتن محمود الخطيب.

وتابع:" طوال هذه الجلسات، يمثل نقلة نوعية مهمة خصوصا وأن هذا العام( ٢٠٢٤ )تحل معه ذكرى اليوبيل الذهبي للمجلة ومرور خمسين عاما على اصدارها (١٩٧٤- ٢٠٢٤).

وأشار:" قد حان وقت التحول الاليكترونى لتلبي المجلة رغبات التواصل والتفاعل مع جماهير الأهلى فى كل مكان  وتزيد من همزة الوصل القوية مع ناديها ورسالته ودوره. خطوة انتظرناها طويلا.. وحلم سعينا لتحقيقه كثيرا".

تامر عبدالحميد: الزمالك لن يخوض مباراة سيراميكا القادمة وسط استفزازات مفاجأة كبرى بشأن مشاركة الزمالك في السوبر الإفريقي

وأكد:" لعل ما يطيب ذكره فى هذه المناسبة ؛ من حرص على رسالة مجلة الأهلى التى تسلمنا شارة القيادة التحريرية فيها قبل ٢٢ عاما ( مايو ٢٠٠٢) خلفا للأستاذ  الكبير والمعلم الحقيقي الراحل الكابتن عبد المجيد نعمان ووصلنا حتى العدد الأخير منها للاشراف على ١٢٧٤ عددا من المجلة، (رقم قياسي فريد ربما لم يسجله أحد فى تاريخ الصحافة الرياضية العربية)  ونحن نعى جيدا وتدرك دوما أن تولى هذه المهمة يرتكز بالأساس على الحفاظ بوعى على  أمانة الكلمة ومسئولية العمل وتقاليد النادى  ؛ كأهم ركائز تكليف مثل هذا العمل الذى سار طوال مراحله متكئا على الروح الرياضية والقيم التنافسية والأكواد الاعلامية التى تحكم هذه الممارسة وتصون أمانة الكلمة فى مجتمع ينشد كل أبنائه له التطور والنماء  والاستقرار".

وأكمل:" هنا؛ نجد لدينا من الشجاعة والمسئولية والأمانة ما يكفي للإعتذار  عن أى تقدير غير دقيق للموقف الحالى فى الأزمة الرياضية الناشبة بالكرة المصرية وهو الموقف الذى عمد معه البعض عن غرض لإذكاء روح التعصب والوقيعة بين أبناء الأسرة الرياضية الواحدة،  استغلالا لموقف أو إثارة لفتنة كنا دائما أول من يحذر منها ويتصدى لصناعها، فلن نكون يوما فى صف من يرمى الملح على الجرح "و

وأتم  "وانطلاقا من مسئوليتنا هذه، والتزامنا دوما برسالة الأهلي، النادى والمجلة، نأمل من الجميع بذل الجهد الحقيقي فى تعزيز قيم التنافس الرياضى الشريف والبعد عن اثارة الجماهير والضغط عليها، فالأهلى الذى بادر مجلس إدارته برئاسة الكابتن محمود الخطيب بزيارة شقيقه نادى الزمالك والاستقبال الطيب اللائق الذى قدمه مجلس ادارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب على نحو يليق بمكانة الناديين وتأثيرهما الكبير فى الحركة الرياضية والجماهيرية، هو دوما الأهلى الذى يضطلع بدوره القيمي ورسالته التوعوية  ومسئولياته التاريخية فى خدمة وطنه  ووحدة صفه الرياضي، وكلها تمثل نقاط انطلاق كبرى لمشروع  مجلة الأهلى التاريخى المتجدد والمتجه نحو تطوير هائل ونقلة كبر، لتواصل دورها كقاطرة تشد الرياضة المصرية للأمام،  وتقدم دوما، الدرس فى الموقف، والوعى والرسالة والمسئولية، من أجلك أنت، جمهور الأهلى العظيم ".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي الزمالك الاهلي والزمالك مجلة الأهلي

إقرأ أيضاً:

الهروب من الحرب إلى المجهول.. آلاف اليمنيين يفرّون من جحيم الحوثي.. المليشيا تُشعل أكبر مأساة إنسانية في اليمن

 

رغم مرور أكثر من عقد على انقلاب ميليشيا الحوثيين، لا تزال اليمن تشهد موجات نزوح متواصلة، حيث يجد آلاف المدنيين، مع إشراقة كل صباح، أنفسهم أمام خيارٍ قاسٍ، إما البقاء تحت وطأة الصراع وانهيار الأوضاع الأمنية، أو الهروب نحو المجهول بحثًا عن بقعة أكثر أمنًا.

 

وتسعى الأسر اليمنية، في خضم هذا الواقع المأساوي، إلى تأمين حياة كريمة لأطفالها، وسط أوضاع متردية لا تبشّر بمستقبل آمن، ويغدو النزوح اليومي بالنسبة لكثير من اليمنيين، ليس مجرد تحرّك جسدي، بل رحلة مستمرة نحو النجاة، تنشد الحياة وتفرّ من الموت.

 

وبحسب تقرير حديث صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد نزح أكثر من 200 ألف يمني مؤخرًا، بفعل النزاعات المسلحة أو الأزمات المناخية، في محاولة للفرار من واقعهم القاتم، وإنقاذ أرواحهم من المخاطر المحدقة.

 

ويرى مراقبون وحقوقيون يمنيون أن هذه الأرقام تكشف حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتُحمّل ميليشيا الحوثي مسؤولية مباشرة، عبر سياساتها الممنهجة التي ساهمت في تدمير بنية الدولة والمجتمع، جاعلة من انقلابها نقطة تحوّل كارثية تتعمّق آثارها عامًا بعد عام.

 

وفي هذا السياق، قال أيمن عطا، المسؤول الإعلامي في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، في تصريح : "لا تزال موجات النزوح مستمرة حتى يومنا هذا، في مشهد إنساني يعكس عمق المأساة التي تعيشها البلاد، واستمرار التهديدات الأمنية والمعيشية التي تدفع آلاف الأسر لترك منازلها قسرًا بحثًا عن الأمان".

 

وأوضح عطا أن استمرار الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين، يدفع السكان إلى الفرار من مناطق سيطرتها، لا سيما في الشمال، نحو مناطق أكثر أمنًا في محافظة مأرب أو في المحافظات المحررة الأخرى.

 

وأضاف: "إلى جانب الأوضاع الأمنية المتردية، فإن الألغام المنتشرة، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور سبل العيش، كلها عوامل تجعل من خيار البقاء شبه مستحيل لكثير من الأسر".

 

وأشار إلى أن مناطق النزوح، رغم التحديات، توفّر للنازحين نوعًا من الأمان النسبي، مقارنة بجحيم الانتهاكات الحوثية التي لا تفرّق بين رجل وامرأة، ولا بين طفل وشيخ.

 

وعن دور المنظمات الإنسانية، أقرّ عطا بأن الجهود الإغاثية المبذولة لا تزال دون المستوى المطلوب، قائلًا: "هناك فجوة كبيرة بين حجم الاحتياج على الأرض، وبين ما يتوفر من تمويل أو آليات حماية، ما يجعل الوضع الإنساني هشًا ومعرّضًا للانفجار في أي لحظة".

 

واختتم عطا حديثه داعيًا المجتمع الدولي إلى لعب دور أكثر فاعلية، لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات الطارئة، بل يشمل أيضًا دعم حلول دائمة ومستدامة للنزوح، تضمن الحماية وتوفّر فرصًا للعيش الكريم.

 

وبحسب بيانات رسمية سابقة، يتجاوز عدد النازحين اليمنيين الثلاثة ملايين شخص، يتوزعون على أكثر من 650 مخيمًا وحوالي 900 تجمّع سكني في 13 محافظة تسيطر الحكومة اليمنية عليها بشكل كلي أو جزئي.

 

وتهتز المنازل تحت وطأة الصراع، وتنهار الممتلكات بفعل التغيرات المناخية، التي لا تملك اليمن – الدولة محدودة الموارد – الأدوات الكافية لمواجهتها، فكيف بالأسر والأفراد الذين يعيشون على هامش الأمان؟

 

من جانبه، سلّط الكاتب الصحفي والباحث الحقوقي همدان العليي الضوء على جانب آخر من النزوح الداخلي، لا يرتبط فقط بالحرب، بل أيضًا بالتغيرات المناخية التي بدأت تفرض واقعًا جديدًا في البيئة اليمنية.

 

وقال العليي في حديثه لـ"إرم نيوز" إن "النزوح في اليمن لا يقتصر على مناطق الصراع فحسب، بل هناك آلاف الأسر تُجبر على مغادرة قراها نتيجة الكوارث الطبيعية المتكررة".

 

وبيّن أن الأمطار الموسمية الغزيرة والمنخفضات الجوية باتت تتسبب سنويًا في سيول جارفة، تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة في المنازل والمزارع، وتتسبب في نفوق المواشي وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.

 

 كما أشار إلى أن الأمطار المتساقطة على المرتفعات الجبلية تؤدي إلى انهيارات أرضية وصخرية تهدد القرى الواقعة عند سفوح الجبال، ما يجعل سكانها عرضة لخطر دائم يُجبرهم على ترك مساكنهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.

  

مقالات مشابهة

  • إبراهيم حسن: تراجع القيم واحترام الكبير ظاهرة مقلقة في الكرة المصرية
  • محامى المتهم فى قضية قهوة أسوان يقدم فيديو جديد للواقعة إلى المحكمة
  • أطعمة تضر بصحة البروستاتا
  • وائل القباني: وقعت للأهلى قبل المدة القانونية ورجعت العقود بصفقة بين الأهلى والزمالك لكن الزمالك أخلّ الإتفاق
  • الهروب من الحرب إلى المجهول.. آلاف اليمنيين يفرّون من جحيم الحوثي.. المليشيا تُشعل أكبر مأساة إنسانية في اليمن
  • صدور العدد 113 من مجلة “دراسات شرق أوسطية”
  • القضاء الإدارى يؤجل طعنا ضد إدارة الأهلى بسبب بطلان انعقاد العمومية لـ19 أكتوبر
  • اتحاد طنجة يُهدّد بالتصعيد ضد الزمالك بسبب مستحقات عبد الحميد معالي
  • حسام المندوه: تسلمنا ناد الزمالك في وضع مأساوي
  • غدًا.. معرض الزمالك للكتاب يقدم فعاليات فنية وغنائية وورش أطفال