الكرملين: آفاق تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لم تتحسن بعد تغيير قيادات التكتل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم /الجمعة/، أن آفاق تطوير العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي لم تشهد أي تحسن، عقب تغيير قيادات التكتل الأوروبي.
وقال بيسكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "لا نعتقد أن الدبلوماسية الأوروبية ستسلك أي طريق نحو تطبيع العلاقات مع روسيا"، مُضيفًا أن آفاق العلاقات بين موسكو وبروكسل ما زالت سيئة حتى الآن.
وأشار المتحدث - لدى تعليقه على تولي رئيسة ورزاء إستونيا كايا كالاس منصب المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد - إلى أنها "لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، لكنها تُعرف في روسيا بتصريحاتها اللازعة وأحيانا ما تبدي إدانتها لمعاداة الروس أو ما يعرف بـ(الروسوفوبيا)".
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي - في وقت سابق اليوم - على إعادة انتخاب أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية، وذلك ضمن توزيع المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. كما عين الاشتراكي البرتغالي أنتونيو كوستا رئيسا للمجلس الأوروبي في القمة التي انعقدت في بروكسل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين الرئاسة الروسية بروكسل
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةشدد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، على خطورة التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكداً أن القطاع تحول فعلياً إلى «مقبرة للأطفال»، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون أمراضاً ناجمة عن سوء التغذية، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية، في حين وصل عشرات الآلاف منهم إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، مما يعرض حياتهم للخطر بشكل دائم.
وأشار إلى أن هناك تفشياً واسعاً للأمراض بين الأطفال الذين يعانون ضعف المناعة، بسبب سوء التغذية وتلوث المياه، وتشمل هذه الأمراض التهاب السحايا، والتهاب الكبد الوبائي، إضافة إلى الأمراض المعوية والصدرية.
وكشف أبو حسنة عن أن 600 ألف طفل حُرموا من التعليم حالياً، بسبب تدمير نحو 70% من المدارس في غزة، إلى جانب تدمير الجامعات ورياض الأطفال والبنية التحتية، مما يهدد مستقبلهم بالكامل.
وقال المسؤول الأممي، إن «الأونروا» على استعداد فوري لاستئناف توزيع المساعدات والمواد الغذائية في القطاع بمجرد الإعلان عن الهدنة، باعتبارها الجهة الوحيدة المتماسكة على الأرض، حيث يعمل بها 13 ألف موظف، وتشرف على 400 مركز لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة.
وأضاف أن عيادات «الأونروا» تستقبل نحو 18 ألف مريض بشكل يومي، وتوفر خدمات الدعم النفسي لآلاف الأطفال، وتواصل تشغيل آبار المياه وجمع النفايات الصلبة، وتدير نحو 100 مركز إيواء يقيم فيها نحو 120 ألف فلسطيني.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس، إن إيطاليا تعتزم إجلاء أطفال فلسطينيين مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج، في ظل تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وأشار تاياني إلى أن روما بصدد إعداد خطة لنقل نحو 50 شخصاً جواً، من بينهم بالغون سيرافقون الأطفال.