سؤال وجواب| مراجعة ليلة الامتحان في التاريخ للثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مراجعة ليلة الامتحان في التاريخ للثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024.
وأتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مراجعة ليلة الامتحان في التاريخ للثانوية العامة 2024 على شكل أسئلة وأجوبة.
ويمكن لطلاب الثانوية العامة 2024 الشعبة الأدبية مراجعة ليلة الامتحان في مادة التاريخ في شكل سؤال وجواب يشبه مواصفات الامتحان.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة 2024 الشعبة الأدبية امتحان التاريخ، غدًا السبت، الموافق 29 يونيو 2024، في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية.
ويجرى امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024 بنظام الكتاب المفتوح "أوبن بوك" من خلال توزيع كتيبات مفاهيم يتسلمها الطلاب في اللجان ويسلمونها في نهاية الامتحان.
وللاطلاع على المراجعة النهائية في مادة التاريخ للثانوية العامة 2024 (اضغط هنا).
توزيع درجات امتحانات التاريخ للثانوية العامة 2024:
يؤدي طلاب الثانوية العامة 2024 امتحان التاريخ في ثلاث ساعات من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا.
ويبلغ مجموع درجات امتحان التاريخ في الثانوية العامة 60 درجة كنهاية عظمى، على أن يتطلب للنجاح في المادة 30 درجة بنسبة 50 في المائة.
ويشتمل امتحان التاريخ في الثانوية العامة 2024 على 46 سؤالا، من بينهم: سؤالان مقالي لكل سؤال درجتين.
ويتضمن امتحان التاريخ في الثانوية العامة 44 سؤالا موضوعيا 32 سؤالًا له درجة واحدة و12 سؤالا بدرجتين.
مواصفات امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024يتضمن امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024 نسبة 15 في المائة من الدرجات أسئلة مقالية قصيرة، بالإضافة إلى 85 في المائة أسئلة اختياري من متعدد MCQ.
ويحتوي امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024 على 30 في المائة أسئلة لحل المشكلات والإبداع، و30 في المائة أسئلة للفهم، و40 في المائة للتطبيق، على أن تحتوي على جميع المستويات المعرفية.
مراجعة ليلة الامتحان في التاريخ للثانوية العامة 2024المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ التاريخ للثانوية العامة مراجعة ليلة الامتحان الامتحان ليلة الامتحان التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.