قبائل أبين تعقد اجتماعا موسعا في عدن تنديدا بإقصاء أبناء المحافظة والإختطافات التي تطالهم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عقد اللقاء التشاوري لقبائل محافظة أبين في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الجمعة، لمناقشة قضايا المحافظة وعمليات الإقصاء التي يتعرض لها أبناء المحافظة من مختلف المؤسسات الرسمية.
وقالت مصادر محلية، إن وجهاء وأعيان وقيادات محافظة أبين، عقدوا اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، للوقوف على حالة الاقصاء التي يتعرض لها أبناء أبين وللمطالبة بالتمثيل العادل في السلطة والثروة.
وأضافت المصادر أن اللقاء ناقش الإختطافات التي تطال أبناء محافظة أبين خارج إطار القانون وعلى رأسها قضية المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وأكد بيان صادر عن اللقاء التشاوري لقبائل أبين، أن القبائل تداعت مع كوادر محافظة أبين ومثقفيها ورجال اعلام وصحافة ومنظمات تجمع مدني وحقوق الانسان الى هذا اللقاء الذي تركز على تداعيات قضية المختطف المختفي قسراً المقدم علي عبد الله عشال الجعدني منذ الـ 12 من يونيو الجاري.
وثمن بيان صادر عن اللقاء التشاوري لقبائل أبين، جهود اللجنة الأمنية لمحافظة أبين في المتابعة الى جانب اسرة المختطف "المقدم عشال" مشيدا بدور كل القبائل المتضامنة معهم والحاضرون جميعا في اللقاء التشاوري.
وأدان اللقاء التشاوري كل اعمال الخطف والمداهمات للمنازل لأي مواطن من قبل أي جهة كانت بدون إحضار أوامر قضائية مسبقة.
وطالب بيان اللقاء التشاوري لقبائل أبين، نيابة محافظة عدن بفتح ملف القضية وتقديم كل المقصرين والمهملين لمهامهم وواجباتهم الأمنية في أقرب وقت ممكن.
ودعا البيان، القيادة السياسية وحكومة المناصفة والمجلس الانتقالي وقيادة التحالف العربي لسرعة التدخل العاجل للإفصاح عن مكان المختطف والمختفي قسرا المقدم علي عبد الله عشال وإطلاق سراحه سالما معافى.
وأكد البيان، أن حق الرد مكفول والخيارات مفتوحة أمام قبائل أبين في حال تجاهل مطالبهم، من قبل الجهات المعنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات ابين اختطاف محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف الثلاثاء اجتماعاً سورياً أميركياً لدعم دمشق
عمان (الاتحاد)
يستضيف الأردن الثلاثاء اجتماعاً مشتركاً مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم «عملية إعادة بناء سوريا»، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس.
وجاء في بيان للخارجية أن الاجتماع، الذي يشارك فيه الوزير أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك، «سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين».
وعلّق برّاك عبر منصة إكس: «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها من أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالاً لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية.
واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عقد في 19 يوليو، على «خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء السورية».
وتضمنت الخطوات في حينه «مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية».
استجابة لمبادرة الحكومة.. تخفيضات في أسعار الأجهزة الكهربائية تصل لـ 20%