الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، استهداف 4 سفن مختلفة، بين ناقلات نفط، وسفن شحن، بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ والزوارق المفخخة في البحر الأحمر والمتوسط، في أكبر وتيرة استهداف حتى الآن.
وقال العميد يحيى سريع، الناطق باسم قوات الحوثيين، إنه نفذ عملية عسكرية مع المقاومة العراقية، استهدفت سفينة "ويلر"، النفطية في البحر المتوسط، بعدد من الطائرات المسيرة، وهي في طريقها إلى ميناء حيفا، بعد انتهاكها قرار حظر الدخول لموانئ الاحتلال.
كما أشار إلى استهداف سفينة، "جوهانز ميرسك"، الأمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية، لافتا إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.
وفي عملية أخرى، استهدفت سفينة "ديلونيكس" الأمريكية في البحر المتوسط، بواسطة عدة صواريخ باليستية، وقال سريع إن السفينة أصيبت بصورة مباشرة.
وقال إن السفينة تتبع شركة ميرسك، وهي من أكثر الشركات دعما للاحتلال، وأكثرها انتهاكا لقرار حظر الدخول لموانئ الاحتلال.
ولفت إلى أن الهجوم تزامن مع هجوم آخر، استهدف، سفينة "لونيس"، بواسطة عدد من الزوارق المفخخة، بعد انتهاكها لقرار حظر الدخول لموانئ الاحتلال، وقال سريع إن السفينة أصيبت بصورة مباشرة.
وكان مجلس الأمن اعتمد قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.
وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.
وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها.
وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.
وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.
وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي 10 كانون الثاني/ يناير الماضي اعتمد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722.
ويطالب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة سفن الشحن المارة في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفن الاحتلال الحوثيون غزة الاحتلال الحوثيون سفن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدخلون المشهد.. تهديد علني باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسعًا استهدف عشرات المواقع في منطقة الأهواز جنوبي إيران، مستخدمة أكثر من 30 طائرة مقاتلة، في تطور دراماتيكي ينذر بانزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح، لكن الرد الإيراني لم يتأخر، والرسائل كانت واضحة: أي تدخل أمريكي سيقابل برد مباشر، وفي اليمن، دخلت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) على خط التهديد، متوعدة باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، هذا المشهد الإقليمي بات أكثر احتقانًا من أي وقت مضى، مع اغتيالات، وتصريحات نارية، وتحذيرات من قوى إقليمية كتركيا، وسط تصاعد الدعوات الدولية لضبط النفس، مقابل تحذيرات متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب لا تُبقي ولا تذر.
في التفاصيل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، 21 يونيو، شن سلسلة من الغارات الجوية استهدفت عشرات المواقع في منطقة الأهواز جنوب غربي إيران، مستخدمًا نحو 30 طائرة مقاتلة في العملية.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه “تم استهداف منصات إطلاق صواريخ كانت تستخدم لقصف الأراضي الإسرائيلية”، مؤكدًا أن الهجوم يأتي في إطار “حق الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران”.
وفي المقابل، توعدت طهران بالرد، معتبرة الهجوم “انتهاكًا صارخًا لسيادة أراضيها”، محذرة من أن أي تدخل خارجي، خصوصًا من قبل الولايات المتحدة، سيقابل برد مباشر على القواعد الأمريكية في المنطقة، وفق تصريحات متفرقة لمسؤولين إيرانيين.
في السياق، أفادت تقارير متطابقة، اليوم السبت، بمقتل حسين خليل، المرافق الشخصي والأمين الخاص للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إضافة إلى نجله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قرب الحدود الإيرانية-العراقية.
ووفق مصادر إعلامية لبنانية ودولية، فإن الغارة نُفذت أثناء عبور خليل ونجله وشخصية عراقية بارزة الأراضي العراقية باتجاه إيران، وأسفرت عن مقتلهم جميعاً.
وأشارت المعلومات إلى أن الشخصية العراقية التي لقيت مصرعها في الغارة هي ميدر الموسوي، أحد القادة البارزين في “كتيبة سيد الشهداء” العراقية، المرتبطة بالحشد الشعبي.
ويُعرف حسين خليل، الذي يُلقب بـ”أبو علي خليل”، بأنه من الشخصيات الأمنية المقربة من حسن نصر الله، وكان يشغل موقع المرافق الأول له منذ سنوات.
إلى ذلك، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن بلاده لن تتخلى عن أنشطتها النووية السلمية تحت أي ظرف، وذلك في ظل التصعيد الإقليمي المستمر والحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، حيث شدد على أن طهران منفتحة على التعاون والحوار، لكنها ترفض أية ضغوط أو شروط ترمي إلى وقف برنامجها النووي.
وقال الرئيس الإيراني في تصريحه: “نحن مستعدون للمناقشة والتعاون من أجل بناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض هذه الأنشطة إلى الصفر تحت أي ظرف”.
مقتل العالم النووي سيد إيثار طباطبائي وزوجته في هجوم مسلح
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، مقتل العالم النووي الإيراني الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه وزوجته منصورة حاجي سالم، إثر هجوم مسلح استهدف منزلهما أواخر الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة “مهر” أن الدكتور طباطبائي يُعتبر من العلماء غير المعروفين للجمهور في قطاع الصناعة النووية الإيرانية، لكنه كان له دور مهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وحصل طباطبائي على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 2004، ثم نال الدكتوراه في الهندسة النووية عام 2007، وكرّس حياته لخدمة الصناعة النووية الإيرانية.
أردوغان متفائل بنصر إيران في المواجهة مع إسرائيل ويندد بالاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، خلال الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عن تفاؤله بأن النصر سيكون إلى جانب إيران في المواجهة العسكرية المتصاعدة التي بدأت بها إسرائيل.
وأشار أردوغان إلى أن الهجمات الإسرائيلية تجاوزت غزة لتشمل لبنان وسوريا واليمن، وهاجمت إيران أيضاً، واصفاً حكومة نتنياهو بأنها “أكبر عائق أمام السلام” وأن هجماتها تمثل أعمال بلطجة في المنطقة.
وشدد أردوغان على شرعية الإجراءات الإيرانية في الرد على الهجمات، منتقداً ما اعتبره محاولة إسرائيل تخريب المسار السياسي والدبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن حكومة نتنياهو تسعى إلى جر المنطقة إلى كارثة، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بإعادة رسم نظام المنطقة على غرار “سايكس بيكو”، وناشد الدول المؤثرة على إسرائيل بعدم الانخداع وضرورة اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار.
وتطرق أردوغان إلى القضية الفلسطينية، معبراً عن دعم تركيا الكامل لفلسطين، وندد بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين كضرورة ملحة.
الحوثيون يتوعدون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في الهجوم على إيران
حذرت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، اليوم السبت، من أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت الولايات المتحدة في أي هجوم على إيران إلى جانب إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “أي عدوان أمريكي داعم لإسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيكون بمثابة عدوان مباشر يستهدف الأمة كلها، ويخدم مخطط السيطرة الصهيونية على المنطقة”.
وأكد سريع أن القوات المسلحة اليمنية “ستتخذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر”، مشدداً على أن المعركة الحالية “تتجاوز فلسطين وإيران لتشمل مصير الأمة العربية والإسلامية بأسرها”.
وجدد المتحدث باسم الحوثيين موقف الجماعة الداعم لحركات المقاومة في غزة ولبنان وسوريا، معتبراً أن إسرائيل تسعى لفرض “مخطط استعماري صهيوني” بدعم أمريكي مفتوح، ومحذراً من أن اليمن “لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي عدوان يستهدف دول المنطقة”.
وأضاف سريع: “إننا نتابع عن كثب كل التحركات العسكرية في المنطقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن اليمن وشعبه، وسنقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني”.
وختم بيانه بالتأكيد على أن “الوقوف إلى جانب غزة والمقاومة واجب لن نتخلى عنه، ولن نسمح لإسرائيل المدعومة أمريكياً بتمرير مخططاتها في المنطقة”.