اليوم.. 37 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة يؤدون امتحاني الفيزياء والتاريخ في البحيرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
انطلق اليوم السبت، ماراثون امتحانات الثانوية العامة في محافظة البحيرة في يومه الخامس، بالتزامن مع الامتحانات على مستوى الجمهورية، حيث يقوم طلاب الشعبة العامة والبالغ عددهم 37 ألف و236 طالب وطالبة بأداء امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ لمدة ساعتين.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، خلال رئاسته لغرفة العمليات المركزية بالمديرية والمرتبطة على مدار الساعة مع الغرفة الرئيسية بالوزارة، على انتظام فتح اللجان منذ صباح اليوم في الثامنة والربع صباحًا، وانتظام دخول الطلاب وبدء الامتحانات بعد وصول الأوراق الخاصة بالأسئلة والاجابة في مواعيدها المقررة.
كما أكد على الالتزام بتنفيذ كافة توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برفع درج الاستعداد والعمل على توفير الأجواء المناسبة أمام الطلاب لأداء امتحاناتهم بسهولة ويسر ودون أي معوقات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لهم.
كما شدد وكيل الوزارة على استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الإدارات التعليمية والالتزام بتنفيذ كافة القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بأعمال الامتحانات والالتزام بما يلي:
التحلي بالمسئولية خلال سير الامتحانات والعمل على توفير الهدوء داخل اللجان، وذلك حفاظًا على مصلحة الطلاب.
ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بضوابط الامتحانات والتي أعلنتها الوزارة بشأن عقد الامتحان، والتشديد على منع الغش بكافة أنواعه داخل اللجان، وعدم التجاوز مع الطلاب المخالفين لذلك والتعامل معهم بحكمة وهدوء في تنفيذ اللوائح المنظمة لمواجهة الغش، بما يضمن انضباط سير الامتحانات.
توافر أعداد كتيبات المفاهيم في اللجان وتطابقها بأعداد الطلاب، وضرورة التنبيه على الطلاب بعدم الكتابة على كتيب المفاهيم وعدم إتلافه، وتسليمه للمراقبين بعد انتهاء الامتحان يوميًا.
السماح بدخول الطلاب للجان بدءًا من الساعة الثامنة والربع صباحا بعد تنفيذ آليات تفتيش الدخول، مع التنبيه بعدم التفتيش مرة أخرى أثناء انعقاد اللجان، لكن يتم السماح بالمرور بالعصا الإلكترونية بين الصفوف للكشف أي أجهزة إلكترونيّة.
التشديد على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية "موبايل، سماعات، ساعات سمارت، أجهزة الكترونية"، وعدم دخول الملاحظين أيضا بالهاتف المحمول.
التنبيه على الطلاب بأن حيازة الهاتف المحمول جريمة حتى لو كان مغلقا.
إعادة تدوير العمال داخل الإدارات في لجان الثانوية العامة.
التأكد من قيام الطالب بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة "البابل شيت، وكراسة إجابة الأسئلة المقالية" وكراسة الأسئلة بصورة صحيحة، ومراجعة الملاحظين والتوقيع عليها بصحة البيانات.
مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان والتأكد من صيانتها، لرصد أي أعمال غش داخل اللجان، ورصد أية مخالفات في حينها، وذلك من خلال غرف العمليات؛ لضمان انضباط سير الامتحانات، وفى حال حدوث أي مشكلة للكاميرات، تقع تحت مسؤولية الملاحظ ورئيس اللجنة.
تطبيق الضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات في حالة وجود غش، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بالشعبة العامة 37 ألف و236 طالب وطالبة بواقع "28 ألف و152 علمي علوم، 2311 علمي رياضة، و6773 أدبي" يقومون بأداء الامتحان أمام 107 لجنة بعدد 17 ادارة تعليمية علي مستوى محافظة البحيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية وزير التربية والتعليم امتحانات الثانوية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي امتحانات الثانوية العامة ماراثون امتحانات الثانوية العامة امتحان مادتي الفيزياء الفيزياء والتاريخ التربية والتعليم بالبحيرة امتحانات الثانويه العام انضباط سير الامتحانات داخل اللجان
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».