نادي السيب واتحاد الكرة يبحثان استضافة دوري التحدي الآسيوي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تعاقد نادي السيب مع المدرب الصربي نيكولا دوروفيتش، ليقود الفريق الكروي الأول خلال موسم 2024 /2025 خلفًا للبرازيلي جورفان فييرا. وسبق لنيكولا دوروفيتش العمل مع أندية منطقة الخليج وبالتحديد في المملكة العربية السعودية، وتولى دوروفيتش في الموسم الماضي العمل كمساعد مدرب للبرتغالي خورخي جيسوس في الهلال، ونجحا معًا في تحقيق لقبي الدوري وكأس الملك، بالإضافة إلى بطولة السوبر.
إلى ذلك جدد نادي السيب التعاقد مع اللاعب عمر الفزاري وعبد العزيز المقبالي وعبد المجيد البلوشي لموسمين، وسيعلن النادي خلال الأيام القادمة عن بقية تعاقداته للموسم المقبل.
على صعيد متصل عقد نادي السيب والاتحاد العماني لكرة القدم اجتماعا مشتركًا لبحث إمكانية استضافة السيب لمجموعته في دوري التحدي الآسيوي واطلعت إدارة النادي على كافة الأمور المتعلقة بالاستضافة وشروط وقواعد المسابقات والإجراءات الواجب اتخاذها في حالة الرغبة في الاستضافة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن أن فريق نادي السيب سيلعب في دور المجموعات بدلاً من مباراة الملحق الذي كان مقررًا له في السابق أن يلعبه يوم 31 يوليو المقبل وستقام التصفيات خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2024 على أن تجرى قرعة البطولة يوم 22 أغسطس القادم ومن المقرر أن يتم لعبه على مدار ثلاث مباريات، وستضم كل مجموعة من المجموعات الخمس في دور المجموعات - ثلاث تضم أربعة فرق من الغرب في كل مجموعة، واثنتان تضم ثلاثة فرق من الشرق، في كل مجموعة فريقًا مركزيًا والمضيف.
وستتأهل ثمانية فرق من دور المجموعات - الفائزون بالمجموعة الثالثة والوصيفون الأفضل تصنيفًا من الغرب، وأفضل متأهلين من كل مجموعة من الشرق - إلى الدور ربع النهائي، والذي سيتضمن مواجهات ذهابًا وإيابًا ستُتنافس عليها في الفترة من 5 إلى 13 مارس 2025.
وسيتم دعم جميع الأندية المشاركة من خلال زيادات كبيرة في التوزيع المالي، حيث تُضمن الفرق التي تدخل مرحلة المجموعات بحد أدنى 100 ألف دولار أمريكي، مع توفر أموال إضافية بناءً على مراكزها النهائية، مما يعني أن الأبطال سيحصلون على 1.3 مليون دولار أمريكي على الأقل.
ستُقام التصفيات الأولية لدوري أبطال آسيا 2 في الفترة ما بين 31 يوليو وحتى 14 أغسطس لملء المقعدين المتبقيين في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الثاني بمنطقة الغرب، حيث يتقابل إيست بنغال الهندي مع ألتين أسير من تركمانستان، بينما يتواجه الأهلي البحريني مع نادي الكويت الكويتي، ويلعب نادي أبديش-آتا من جمهورية قرغيزستان مع فريق أتاك الأفغاني، بينما يواجه فريق تشيرش بويز يونايتد النيبالي فريق بارو إف سي من بوتان لتحديد آخر مقعدين في دور المجموعات.
وسينضم الخاسران من الأدوار التمهيدية إلى أندية كل من العربي الكويتي وإف سي أركاداج التركماني وبطل لبنان والفتوة السوري وباشوندهارا كينغز البنجالي والسيب العماني ومزايا للترفيه والرياضة المالديفي وهلال القدس الفلسطيني وابديش القيرقزي وتشيرش بويز يونايتد النيبالي وبارو إف سي البوتاني ونادي الهلال الأفغاني لخوض منافسات من منطقة الغرب، وفي مجموعة الشرق يلعب نادي مادورا يونايتد السنغافوري وشان يونايتد من ميانمار ورياه خان ريتش سفاي رينغ الكمبودي وتاينان سيتي من الصين تايبيه وونج إليفانتس من لاوس وبطل منغوليا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دور المجموعات نادی السیب کل مجموعة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اتحاد الكرة: التفاؤل مفرط.. وهذا ما ينتظر مصر في المونديال
في ظل حالة التفاؤل التي يعيشها الشارع الرياضي بعد وقوع منتخب مصر في مجموعته بمونديال 2026، شدد خالد الدرندلي، نائب رئيس اتحاد الكرة، على ضرورة التعامل بواقعية مع مستوى المنافسين.
خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة: مجموعة مصر في كأس العالم ليست صعبة
وأكد الدرندلي أن مجموعة مصر فى كأس العالم ليست صعبة مثل المجموعات الأخرى، وقال: "لا يجب أن نفرط فى هذا التفاؤل، وأن نأخذ الأمر بطريقة جدية أكثر".
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أن بلجيكا ليس فريقا سهلا، وإيران فريق غير متوقع، موضحا: “بنشتغل على إنها أصعب مجموعة، وفزنا على بلجيكا من قبل وكنا أفضل منها، ويجب أن يكون لدى المنتخب المصري جدول وخطة صحيحة فى كأس العالم، وطموحنا كاتحاد كرة وكجهاز فني وكمصر إننا نوصل رسالة أننا لسنا أقل من فرق أخرى عملت نتائج”.
ظاهرة تُرعب المنتخبات وتشعل حماس الجماهير
منذ انطلاق كأس العالم لكرة القدم، باتت لحظة إجراء القرعة حدثاً مفصلياً، لا يقتصر على معرفة الخصوم فحسب، بل يحدد مسار حلم الملايين.
وبينما تأمل المنتخبات في مجموعات متوازنة تمنحها بداية مريحة، تكشف القرعة في بعض النسخ عن مجموعات "نارية" يتصدرها عمالقة اللعبة، لتُطلق عليها الجماهير والإعلام وصف "مجموعة الموت".
ورغم سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى توزيع المستويات بشكل عادل، إلا أن التاريخ يشهد على مجموعات ضمت منتخبات قوية بشكل غير مسبوق، لتتحول إلى أكثر مراحل البطولة إثارة وترقباً.
البداية من السويد 1958 أولى المجموعات الناريةتعد المجموعة الرابعة في مونديال 1958 علامة فارقة في تاريخ كأس العالم، إذ ضمت أربعة منتخبات متقاربة المستوى:
البرازيل التي فازت باللقب لاحقاً بقيادة الجوهرة السوداء بيليه.
الاتحاد السوفياتي صاحب ذهبية أولمبياد 1956.
إنجلترا العريقة والطامحة لأول إنجاز عالمي.
النمسا صاحبة برونزية مونديال 1954.
هذه المجموعة مثلت أول صدام كروي بين قوى كبرى في مرحلة واحدة.
ظهور المصطلح رسمياً "مجموعة الموت" في مونديال 1970النسخة المكسيكية من كأس العالم كانت شاهدة على بداية استخدام عبارة "مجموعة الموت"، وتحديداً لوصف المجموعة الثالثة التي ضمت:
البرازيل بقيادة بيليه وجيل تاريخي.
إنجلترا حاملة لقب 1966.
تشيكوسلوفاكيا وصيفة مونديال 1962.
رومانيا القوية آنذاك.
مباراة البرازيل وإنجلترا اعتُبرت وقتها مواجهة بين ملك المونديال الجديد وحامل اللقب، في صدام كلاسيكي خلد في كتب التاريخ.
مونديال 1982 أصعب مجموعة في تاريخ كأس العالميصف محللون المجموعة الثالثة من الدور الثاني في مونديال إسبانيا 1982 بأنها الأقوى في تاريخ البطولة، إذ ضمت:
الأرجنتين حاملة اللقب وبمشاركة شابة لـ مارادونا.
البرازيل صاحبة الأداء الممتع ونجوم مثل زيكو وسقراط وفالكاو.
إيطاليا التي كانت أقل المرشحين.
لكن "الأزوري" قلب الموازين، فهزم البرازيل 3-2 بهاتريك تاريخي لباولو روسي، ثم تخطى الأرجنتين، قبل أن يتوج لاحقا باللقب العالمي في سيناريو لا يُنسى.
في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002، جذبت المجموعة السادسة الأضواء بعد أن ضمت:
الأرجنتين بنجومها باتيستوتا وكريسبو وفيرون.
إنجلترا بتشكيلة ذهبية تضم بيكهام وجيرارد وأوين.
نيجيريا بقيادة الموهوب أوكوتشا.
السويد بظهور مبكر للموهبة زلاتان إبراهيموفيتش.
ورغم ترشيح الأرجنتين للمنافسة على اللقب، فشلت في التأهل، لتشكل هذه المجموعة إحدى أكبر مفاجآت المونديال.
مجموعة 2014 صراع 3 أبطال عالم في مجموعة واحدةفي مونديال البرازيل 2014، شهدت المجموعة الرابعة وجود ثلاثة فرق توجت بكأس العالم:
إيطاليا وصيفة أوروبا 2012، وصاحبة الأداء الجميل بقيادة بيرلو وبوفون.
إنجلترا بترسانة من نجوم الدوري الإنجليزي.
الأوروغواي بطلة كوبا أمريكا وصاحبة المركز الرابع في 2010.
كوستاريكا التي قلبت التوقعات وتصدرت المجموعة وكانت المجموعة مثالاً على أن الأسماء الكبيرة لا تضمن التأهل، وأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.
مجموعات الموت عنوان الإثارة الدائم في المونديالمن 1958 حتى 2014، يبقى مفهوم "مجموعة الموت" جزءا أصيلاً من ذاكرة كأس العالم، حيث تتلاقى المنتخبات الكبرى في مواجهات مبكرة تزيد البطولة قوة ومتعة، وتمنح الجماهير لحظات خالدة من الإثارة والدهشة.