جلسة استماع لاستعراض المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قلين بمحافظة كفر الشيخ، جلسة استماع المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين، بحضور اللواء خالد كشك، رئيس مركز ومدينة قلين، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، والمهندس ممدوح عبد الحليم، مدير المركز الإقليمي لتخطيط إقليم الدلتا، وفريق عمل الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، وشركاء التنمية، والتنفيذيين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قلين، وعدد كبير من الأهالي.
وشملت مناقشات الجلسة عددًا من الموضوعات الهامة منها، استعراض مراحل الدراسة وهي مرحلة دراسة الوضع الراهن على مستوى كافة القطاعات «العمرانية - الاقتصادية - الاجتماعية - الطرق - البنية الأساسية»، ثم مرحلة إعداد الرؤية المستقبلية للمدينة وينتج عنها تحديد الحيز العمراني للمدينة حتى عام 2030 والذي تم اعتماده من اللجنة الدائمة لاعتماد الأحوزة العمرانية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، بالإضافة لمناطق الامتداد العمراني، ذلك الأمر الذي يتواءم مع توجهات الدولة في الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وصولًا إلى مرحلة إعداد المخطط الاستراتيجي العام لتشمل أهم القضايا والمحددات.
ووافق الحضور بعد المناقشة والرد على كافة الاستفسارات على المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين، تمهيدًا لاعتماده من وزير الإسكان والمرافق، طبقًا لقانون البناء الموحد ولائحته التنفيذية وتعديلاتهم، كما أنّ فور نشر قرار الاعتماد ستقوم الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد واعتماد المخطط التفصيلي لمدينة قلين حتى يتم العمل به، وتنفيذ المشروعات المقترحة وفقًا لأوليات التنمية.
تعديل المخطط الاستراتيجي المعتمد لمدينة قلينوسبق أنّ تم اعتماد المخطط الاستراتيجي العام وكذا المخطط التفصيلي لمدينة قلين، ونظراً لاستحداث الوحدة المحلية لقرية الحرية شاملة جزء من الحيز العمراني للمدينة الأمر الذي تطلب تعديل المخطط الاستراتيجي المعتمد للمدينة فصلًا عن الحرية بمساحة مضافة للحيز حوالي 37 فدان، ليصبح إجمالي مساحة المدينة 490 فدان تقريبًا.
وقال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنّ جلسة استماع المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين، تهدف إلى مناقشة الملامح الرئيسية للمخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين، والذي يهدف إلى تحويلها إلى مدينة مستدامة ذات موقع متميز تمتلك مقومات التنمية العمرانية القادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات التنمية وتوزيعها بشكل متزن بالمناطق العمرانية القائمة والمستقبلية.
وأوضح المحافظ، أنّ المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين، يهدف إلى تحويل مدينة قلين إلى مدينة مستدامة ذات بيئة نظيفة، وتوفير فرص العمل للمواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، وتطوير البنية التحتية للمدينة، هذا بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية لهم، مثل التعليم، والصحة، والخدمات الترفيهية، وتحسين البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك شبكات الطرق والمرافق، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد محافظ كفر الشيخ، على أهمية المشاركة المجتمعية في إعداد المخطط الاستراتيجي المحدث لمدينة قلين، مشددًا على ضرورة أخذ جميع الآراء والمقترحات بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أنّ المخطط الاستراتيجى العام لمدينة قلين، يأتي في إطار خطة الدولة لتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة في ربوع مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ قلين جلسة استماع محافظة كفر الشيخ المخطط الاستراتيجي العام مركز ومدينة قلين التنمیة العمرانیة العامة للتخطیط کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مجلة أميركية: لا أحد في ليبيا قبِل استقبال مهاجرين لكن المخطط قائم
أعلن مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنهم يعدون العدة لإرسال مهاجرين غير نظاميين على متن طائرة عسكرية من الولايات المتحدة إلى ليبيا، في حين نفت السلطات الليبية صحة هذه الادعاءات.
ورغم أن أحد القضاة في الولايات المتحدة أوقف خطة ترامب هذه، فإن مجلة ذا نيشن الأميركية ذات التوجهات اليسارية تقول إن الأحمق وحده مَن يظن أن التهديد بترحيلهم قد انتهى عند ذلك الحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق ألماني مثير يفضح شبكة دولية لتجارة الأعضاء يقودها إسرائيليlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تقتل وتدمر بغزة والفصل العنصري يتجلى في ممارساتها بالضفةend of listفمَن أولئك المهاجرون غير النظاميين الذين سيرحّلون؟ هذا هو السؤال الذي طرحته المجلة وحاولت الإجابة عنه في التقرير الذي أعدته مراسلتها ساشا أبرامسكي.
نفي ليبي قاطعومع أن الحكومة الأميركية لم تكشف عن هوية من سيشملهم الترحيل، نقلت المجلة عن محامين متخصصين في شؤون الهجرة قولهم إن المهاجرين غير النظاميين الذين أُبلغوا بقرار إرسالهم إلى ليبيا هم من فيتنام ولاووس والفلبين، بالإضافة إلى دول أخرى.
بيد أنه سرعان ما اتضح جليا -حسب المراسلة أبرامسكي- أن ما من سلطة ليبية وافقت، ولو من بعيد، على خطة الترحيل الأميركية.
فقد نفت كلتا الحكومتين -المعترف بها دوليا في طرابلس الغرب، والأخرى التي يقودها في الشرق اللواء المتقاعد خليفة حفتر– إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين المرحلين.
إعلانوذكرت المجلة أنه في حال تأكد هذه الادعاءات، فإن الولايات المتحدة أول دولة ترسل المهاجرين إلى ليبيا، فقد دأب الاتحاد الأوروبي على التنسيق مع عدة دول لمنع المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء من عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.
ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تخطط فيه واشنطن الآن لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، كانت وزارة خارجيتها قد انتقدت الأوضاع في السجون هناك، توضح ذا نيشن.
وتعتقد المجلة الأميركية أنه لا يوجد سبب مشروع يبرر لإدارة ترامب إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، مضيفة أن الخبراء القانونيين يرون أن ذلك يشكّل انتهاكا للمواثيق الحقوقية الدولية، وللاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين.