بايدن أداء جنائزي وترمب كان أقل تهورا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بايدن أداء جنائزي وترمب كان أقل تهورا وكالعادة نالت إسرائيل صكوك التاييد من كليهما والعرب لم يرد لهم حس ولا خبر ويالسذاجتنا كنا نعتقد أن دمار السودان وضياع شعبه سينال نظرة ولو خاطفة من هذين العجوزين المخرفين والمهم أن المناظرة كانت بائسة ومواضيعها مكررة و
رغم هذا التفاني غير المسبوق في الوقوف الي جانب نتنياهو هذا المريض نفسيا اللامبالي الحاقد الذي ليس في قلبه ذرة إنسانية أو رحمة من اي نوع نجد وللنكاية بالعرب والتقليل من شأنهم ووضعهم في مقاعد المتفرجين أن ترمب يعير المخرف بايدن بأنه يقف مع الفلسطينيين أكثر مما يقف مع الصهاينة رغم كل ما بذله مرشح الديمقراطيين من بذل العطاء من جيب المواطن الأمريكي بإنفاق مبالغ فيه علي تمويل حرب غزة انفاق من لم يخشي عليهم من الفقر !!.
وهذه المناظرة أو هذه اللعبة القذرة هي اوكازيون يحاول كل فريق أن يثبت أن إسرائيل خط احمر وان ( من يرشها بالحليب الأبيض الصافي سنرشه بالدم الاحمر الغاني ) !!.. بايدن ساعد في قتل ٤٠ ألف فلسطيني وشرد ضعفهم ودمر بنيتهم التحتية ووضعهم في حافة المجاعة والأوبئة وكل ما يصيب البشر من تعاسة وسوء حال ورغم ذلك يراه ( المكشكش ) ترامب أنه مقصر في حق نتنياهو وزوجته سارة وكان عليه كما يري صاحبنا ملك العقارات ولاعب الجولف الشهير والمدان باكثر من ٣٤ قضية جنائية كل واحدة منها ( تودي الزول في ستين داهية ) كان عليه أن يمنع من البداية قيام طوفان الاقصي الذي زلزل الأرض تحت اقدام ابن غفير وصاحبه وزير المالية الماسك بملف المستوطنات هذا المتطرف الكبير الذي نادي وعلي رؤوس الأشهاد بابادة كل الشعب الفلسطيني ومحوهم من علي ظهر الأرض .
هذه المناظرة هي بحق وحقيق يبذل كل طرف فيها كل ما عنده من حب وهيام ودلال وتفاني وإخلاص للقتلة السفلة المغتصبين الذين يعيشون عالة علي جيب المواطن الأمريكي الذي بلغت روحه الحلقوم من نهب حر ماله وإرساله للحاخامات من أجل أن يبتلعوا ما تبقي من أرض فلسطين ولبناء المزيد من المستوطنات !!..
ليس هذا فحسب فما الذي جناه الشعب الأمريكي حتي يورطهم بايدن في حرب اوكرانيا من غير أن يكون لهم فيها لأناقة ولاجمل ولا حتي ( سخيل ) أو حمل ولو كان وديعا وخزينة امريكا الحزينة ترسل مليارات الدولارات لهذا الشاب الساذج جلينيسكي الذي خدعوه وجرحوا سمعته واوهمه الشيطان الساكن في البيت الأبيض أنهم سوف يفسحون له مقعدا علي طائرة الحلف الاطلسي وقد صدق المسكين والي الان لم تبدو له في الأفق أي ملامح للنصر وقد وعدوه أن الحكاية لن تستمر أكثر من أسبوع وهذا بالضبط مثلما حصل عندنا في أرض النيلين أرض السمر وقد صرح من أشعلوا الحرب أن حسمها هو مسألة سويعات !!..
أن الانتخابات الأمريكية لم تعد بهذه الجاذبية وقد فقدت بريقها وأجندة هذه الانتخابات صارت بالية تدور حول الجدار الفاصل حتي لا يتسلل المكسيكيون الي أرض الاحلام وشوية كلام عن التضخم والاقتصاد المنهار وغلاء السلع وضيعة الرعاية الصحية للكبار والصغار النساء والاجهاض والحاكم جالس في فناء بيته الأبيض مثل القمر في ليلة التمام يبعثر المال علي تل أبيب وأوكرانيا ويرسل لهم من ترسانته احدث أسلحة الفتك والدمار والجبهة الداخلية تغلي كالمرجل فهنالك السود الذين مازالوا تمارس عليهم العنصرية ويموتون سحقا تحت أحذية أفراد الشرطة البيض لأسباب أقل من واهية .
والطلاب بالجامعات هبوا كالاعصار اعتصاما وهتافات داوية ضد حرب غزوة يطالبون بايقافها والتفاوض مع حماس من أجل تسوية قضية الرهائن.
رغم كل هذه الأحداث الجسام وكان لابد للحاكم أن يسمع صوت هذه الاحتجاجات السلمية إلا أنه فضل أن يكون مثل حكام دول العالم الثالث وفضل استعمال العصا لتأديب كل من تسول له نفسه أن يطالب بالعدل والانصاف وهكذا راحت ديمقراطية الغرب ( شمار في مرقة ) وفي إسرائيل التي زعموا أنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط خرجت المظاهرات الصاخبة تحاصر الكنيست وبيت رئيس الوزراء تطالبه بالرحيل ولكنه ولبجاحته وقلة أدبه ( سادي دي بي طينة ودي بي عجينة ) وعساكره يفرقون المظاهرات باشد مظاهر العنف والتنكيل وهكذا سيداتي سادتي لن تستطيع دولة علي ظهر الأرض أن كانت دولة أولي أو ( ماسكة الدفة ) ( أن تجيب سيرة الديمقراطية في خشما ) .
المناظرة طلعت ( فشنك وكذبة ابريل ) وانتخابات امريكا أصبحت في ( الباي باي ) والديمقراطية لا تجوز عليها إلا الرحمة فقد ذهبت مبكي علي شبابها الغض ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عادل إمام.. الزعيم الذي كتب تاريخ الفن بضحك ودهاء
في السابع عشر من مايو، يحتفل عشاق الفن في مصر والعالم العربي بذكرى ميلاد أحد أعظم نجوم الشاشة والمسرح، الفنان الكبير عادل إمام، الذي بلغ عامه الخامس والثمانين هو ليس مجرد ممثل، بل حالة فنية وإنسانية فريدة، ظل لعقود طويلة يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير، وقدم خلالها أعمالًا شكّلت الوعي الجمعي لملايين العرب، مزج فيها الكوميديا بالدراما، والسخرية بالرسائل الجادة.
البدايات.. من شوارع شها إلى قلب القاهرة
وُلد عادل إمام في قرية شها التابعة لمحافظة الدقهلية عام 1940، وسط أسرة متواضعة يعمل والدها في الشرطة. انتقلت العائلة لاحقًا إلى حي السيدة زينب في القاهرة، حيث بدأ إدراك الطفل الصغير لاختلاف عالم العاصمة واتساع آفاقها.
منذ سنوات دراسته الأولى، لفتت شخصيته الجذابة نظر من حوله، لكنه لم يتجه إلى الفن مباشرة، بل التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وهناك كانت البداية الحقيقية على خشبة المسرح الجامعي.
الموهبة تصنع زعيمًا.. انطلاقة فنية لا تتوقف
لم يكن طريقه إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ بأدوار صغيرة لم يكن بعضها يُذكر، لكنه أصر على إثبات نفسه، حتى لمع اسمه تدريجيًا. بفضل موهبته الحاضرة وتعبيره الكوميدي الفطري، أصبح وجهًا مألوفًا في السبعينيات، وانفجرت شعبيته مع مسرحية مدرسة المشاغبين، التي شكلت نقطة تحول ليس فقط له، بل لجيل بأكمله من الفنانين.
بين الكوميديا والرسالة.. رصيد لا يُنسى من الأعمال
تمكّن عادل إمام من كسر الصورة النمطية للممثل الكوميدي، فانتقل بسلاسة إلى أدوار تحمل قضايا مجتمعية وسياسية دون أن يفقد جاذبيته الشعبية. قدم عشرات الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل: "الإرهابي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، و"عمارة يعقوبيان".
أما على المسرح، فقد جسد شخصيات ظلت محفورة في الذاكرة من خلال "الزعيم"، "الواد سيد الشغال"، وغيرها من العروض التي شهدت إقبالًا غير مسبوق.
في التلفزيون.. حضور دائم في بيوت العرب
رغم هيمنته على السينما والمسرح، لم يغفل عادل إمام عن الشاشة الصغيرة، فشارك في عدد من المسلسلات التي جذبت الجمهور، خاصة في شهر رمضان، من أبرزها: "فرقة ناجي عطا الله"، "صاحب السعادة"، و"عوالم خفية "وكان دائمًا حريصًا على أن تحمل هذه الأعمال مضمونًا يعكس قضايا المجتمع وتغيراته.
حياته الشخصية.. خصوصية ووفاء للعائلة
بعيدًا عن الأضواء، عاش عادل إمام حياة أسرية مستقرة، متزوج من السيدة هالة الشلقاني، وله منها ثلاثة أبناء: رامي، المخرج المعروف، ومحمد، الممثل الذي يسير على خطاه، وابنته سارة، لم يكن من هواة الظهور في الإعلام للحديث عن أسرته، وحرص على إبقاء هذا الجانب من حياته بعيدًا عن الصخب، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن العائلة هي الداعم الحقيقي وراء استمراره.
تكريمات وأوسمة.. فنان بحجم وطن
نالت مسيرته العديد من التكريمات في مصر وخارجها، وحصل على جوائز مرموقة عن أدواره المؤثرة، أبرزها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "الإرهابي" عام 1995.
كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، تقديرًا لدوره المؤثر على الصعيدين الفني والإنساني.
ولم تغب أعماله يومًا عن المهرجانات والمحافل الدولية، حيث لطالما كانت محط إشادة النقاد والجمهور.
"الزعيم".. إرث لا يُنسى
رغم غيابه المؤقت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن اسم عادل إمام لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان الشعبي، فأعماله تُعرض يوميًا على الشاشات، وجمله الساخرة تُتناقل في المواقف اليومية هو الفنان الذي رسم البسمة، وجعل من الفن رسالة لا تُنسى.