محافظ الغربية يتابع منظومة تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
واصل محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، متابعته اليومية لمنظومة تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء في 12 مركزا ومدينة على مستوى المحافظة، من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة عبر اتصال مرئي مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء من خلال شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تنقل الموقع والأحداث فعلي، لتقديم كافة سبل الدعم .
وأكد محافظ الغربية، انتظام سير منظومة العمل بالمراكز التكنولوجية بكافة أنحاء المحافظة على مدار اليوم منذ الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً يوميًا عدا الجمعة لاستقبال طلبات المواطنين الراغبين في التصالح على مخالفات البناء .
فحص الطلبات المقدمة للتصالح بالإدارات الهندسية و التخطيط العمراني
تابع المحافظ أعمال فحص الطلبات المقدمة للتصالح بالإدارات الهندسية و التخطيط العمراني و إدارة أملاك الدولة، ب 12 مركز ومدينة، مؤكدا على ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الإدارات المعنية لإنهاء كافة الإجراءات المتبعة في ملف التصالح، مع التأكيد على ضرورة فحص جميع الأوراق والمستندات المقدمة للتأكد من مطابقتها للقانون والواقع .
إصدار شهادة بجميع بيانات العقار المطلوبة في الغربيةوأشار محافظ الغربية، إلى أن إدارة المتغيرات المكانية بالديوان العام و المراكز يواصلون فحص الطلبات واجراء المعاينات و إصدار شهادة بجميع بيانات العقار المطلوبة من الإدارات الهندسية وإدارات التخطيط العمراني و إدارة أملاك الدولة، وذلك تسهيلا على المواطنين لتكون البيانات متاحة من خلال شهادة واحدة يتقدم بها المواطن بملفات التصالح تسهيلا على المواطن وتسريعا لوتيرة العمل.
محافظ الغربية يوجه بتعاون جميع الأدارات الهندسية والأملاك والمتغيرات المكانية وذلك لضمان سرعة انجاز الطلبات المقدمة من المواطنينووجه محافظ الغربية، بتعاون جميع الأدارات الهندسية والأملاك والمتغيرات المكانية وذلك لضمان سرعة انجاز الطلبات المقدمة من المواطنين، ووجه المحافظ باستمرار توفير التيسيرات المطلوبة لتسريع العمل في ملف التصالح، وتبسيط الإجراءات على المواطنين وتقديم كافة سبل الدعم لضبط منظومة العمران والبناء وتسهيل الإجراءات على المواطنين، وإبراز أهمية القانون الجديد وعرض مزاياه ،مؤكدا تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتذليل المعوقات، والرد المباشر على استفسارات وتساؤلات المواطنين، ومتابعة سير ومنظومة العمل بالمراكز التكنولوجية ما يحقق الصالح العام للدولة والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغربية الدكتور طارق رحمى المراكز التكنولوجية مخالفات البناء التخطيط العمرانى محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: رصد وإزالة التعديات ومخالفات البناء خلال عيد الأضحى
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والمدن وكافة الجهات التنفيذية والرقابية بالمحافظة، لمتابعة الاستعدادات الخاصة برصد وإزالة أي تعديات أو مخالفات بناء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء بضرورة التصدي الحاسم لكافة أشكال التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد، والمستشار محمد محمود كامل، المستشار القانوني للمحافظة، والمهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، والمهندس أبوالعيون فرحات مدير عام ري أسيوط، ومسئولي الزراعة والري وأملاك الدولة والإزالات بالمراكز.
ضبط أي محاولات للتعدي أو البناء العشوائيوشدد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية تكثيف حملات الرصد الميداني والمتابعة اليومية بجميع مراكز ومدن المحافظة، لضبط أي محاولات للتعدي أو البناء العشوائي بدون ترخيص، والتعامل معها بكل حزم من خلال الإزالة الفورية في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
عدم التهاون مع أي حالة تقصيروأكد اللواء هشام أبو النصر على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية، من مديريات الخدمات والوحدات المحلية والأجهزة الأمنية، لضمان سرعة الاستجابة لأي بلاغات والتعامل الفوري معها، وعدم التهاون مع أي حالة تقصير أو إهمال، مشيرًا إلى أنه سيتم محاسبة أي مسؤول يثبت تقاعسه أو عدم تعاونه في تنفيذ التعليمات المتعلقة بالحفاظ على أراضي الدولة.
كما لفت المحافظ إلى أن المحافظة لن تسمح باستغلال فترات الأعياد والإجازات الرسمية في ارتكاب مخالفات البناء أو التعدي على الرقعة الزراعية، وأن الأجهزة التنفيذية في حالة تأهب واستعداد كامل على مدار الساعة للتعامل مع أية مستجدات.
يأتي هذا في إطار خطة محافظة أسيوط لتعزيز جهود المتابعة الميدانية، والحفاظ على الأراضي الزراعية وممتلكات الدولة، والتصدي لظاهرة البناء المخالف والعشوائي التي تهدد خطط التنمية المستدامة.