إصلاح نظام معلومات تأشيرة شنغن بهذه الدولة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أدخل المجلس الفيدرالي السويسري تغييرات جديدة على لوائح نظام المعلومات الإلكتروني الأوروبي، نظام معلومات التأشيرات المركزي (C VIS).
وقد تم إجراء التعديلات، المطروحة للتشاور، كجزء من الجهود المبذولة للتعامل مع التحديات. في مجالات سياسة التأشيرات وأمن الحدود، وفقًا لتقارير شنغن نيوز.
وتتبنى سويسرا التطورات الإضافية لمكتسبات شنغن، والتي تتضمن أيضًا إعادة تصميم نظام معلومات التأشيرة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه ينبغي إصدار مراسيم مختلفة من أجل مراعاة المحتوى الجديد لنظام C-VIS.
وفقًا لوزارة العدل والشرطة السويسرية، سيتم مراجعة قانون نظام معلومات التأشيرات المركزي. ونظام التأشيرات الوطني (VISV) من أجل تنظيم المهام الرئيسية. لوحدة VIS المستقبلية التابعة لأمانة الدولة للهجرة (SEM). .
وتشمل التغييرات الأخرى الكشف عن البيانات لدول ثالثة أو منظمات دولية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وستستمر المشاورات حول تعديلات المرسوم حتى 17 أكتوبر 2024. ومن المتوقع أن تصبح التعديلات الجديدة سارية المفعول في عام 2026. في نفس الوقت الذي تدخل فيه القواعد القانونية السويسرية والأوروبية.
عند تنفيذ هذه التغييرات، سيتم ربط نظام C-VIS بالفعل بالنظام الأوروبي لمعلومات السفر والترخيص (ETIAS). ونظام الدخول والخروج (EES)، ونظام معلومات شنغن (SIS). ستمكن إمكانية التشغيل البيني هذه من إجراء فحوصات أفضل للأشخاص قبل دخول منطقة شنغن.
يسمح نظام C-VIS لسلطات التأشيرات والحدود وكذلك سلطات اللجوء والهجرة بالتحقق من المعلومات الضرورية. عن مواطني الدول الثالثة المطلوب منهم الحصول على تأشيرة.
ويتضمن النظام حاليًا بيانات عن الأشخاص المتقدمين للحصول على تأشيرة إقامة قصيرة صالحة لمدة 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا.
وفي المستقبل، سيتم تخفيض الحد الأدنى لسن أخذ بصمات الأطفال المتقدمين للحصول على تأشيرات. قصيرة الأجل من 12 إلى ست سنوات، في حين سيتم إعفاء الأشخاص. الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا من هذا الشرط. علاوة على ذلك، سيقوم النظام الآن بتسجيل البيانات الخاصة بتأشيرات الإقامة الطويلة وتصاريح الإقامة المختلفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نظام معلومات
إقرأ أيضاً:
اقترب الموعد.. هل سيتم افتتاح حديقة الحيوان في عيد الأضحى ؟
يتساءل المواطنون دائما عن موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة ، وخاصة مع اقتراب الأعياد والمناسبات ، حيث أنها كانت ولاتزال متنفس أهالى الجيزة والقاهرة ، ويرتبط بها الأطفال والكبار .
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى أنباء حول افتتاح حديقتى الحيوان والأورمان بالجيزة خلال أيام عيد الأضحى المبارك .
وفى هذا الصدد ، كشف الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ومستشار الوزير ، عن الموعد النهائي لافتتاح حديقة الحيوان بالجيزة ، حيثُ قال إنه ستم افتتاحها خلال سبتمبر المقبل وليس فى عيد الأضحي كما قال البعض .
سعر تذكرة حديقة الحيوانوأضاف “القرش” خلال تصريحات لـ “صدي البلد” ، أن الوزارة تحرص كل الحرص على تحديد سعر التذكرة بعد التطوير بما يناسب جميع الفئات نظرًا لأهمية الحديقة بالنسبة لمعظم المصريين .
وأشار “متحدث وزارة الزراعة” إلي أن خطة تطوير حديقة الحيوان تهدف إلى تحديث بيئة عرض الحيوانات ونقلها من الأقفاص التقليدية إلى بيئات طبيعية مفتوحة تتماشى مع المعايير الدولية الحديثة.
تطوير حديقة الحيوانوأوضح أن التطوير يشمل أيضا حديقة الأورمان مع إنشاء نفق يربط بين الحديقتين، مع إطلاق الحيوانات فى الطبيعة دون أقفاص .
ملامح تطوير حديقة الحيوانومن جانبه قال محمد كامل، رئيس مجلس إدارة «حدائق» المسؤولة عن تطوير حدائق حيوان الجيزة والأورمان: «إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الترفيه والسياحة في مصر، فهو يجمع بين الابتكار والحداثة مع الحفاظ على الإرث التاريخي العريق».
وأضاف: «نهدف من خلال تطوير حديقتي الأورمان والحيوان إلى تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والتعليم، والحفاظ على البيئة، مما يعكس رؤيتنا في جعل الحديقة على قائمة الوجهات السياحية ليست فقط في المنطقة ولكن في العالم كله».
وأوضح أن العمل تم من خلال التعاون مع نخبة من الاستشاريين والخبراء العالميين لضمان تحقيق أعلى معايير رعاية الحيوانات والحفاظ على التراث، وتقديم بيئة تجمع بين الجذب العصري والطابع الكلاسيكي الذي يميز الحديقة.
تجربة فريدة بحديقة الحيوانوبهدف تقديم تجربة فريدة للزوار، تم استحداث العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، من بينها عروض حية مع أسود البحر، الطيور، والفيلة، وإنشاء قبة زجاجية خاصة بحيوان الميركات (النمس)، وتجربة الليمور حلقي الذيل من مدغشقر، ومشاهدة أفراس النهر تحت الماء.
كما تشمل الأنشطة التفاعلية إطعام الحيوانات، وجولات تعليمية مع مربي الحيوانات، لتوفير تجربة تفاعلية وتعليمية للأطفال والعائلات.
ويخضع التطوير بالحديقة لإشراف الاتحادين الدولي والأفريقي لحدائق الحيوان، من خلال تحالف بعض الشركات الوطنية المصرية الخالصة، وعلى رأسها شركة المشروعات للإنتاج الحربي، كما ستبقى الحديقة ملكًا لوزارة الزراعة وتحت الإشراف الفني لهيئة الخدمات البيطرية.