شكاوى من طول امتحان الفيزياء في لجان الثانوية العامة بالأقصر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اشتكى طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية من أسئلة الفيزياء مؤكدين أن الاسئلة فى تحتاج لوقت طويل فى البحث عن الإجابة، مع تشابه الإجابات وكثرة الرسوم البيانية في الامتحان، فيما تباينت ردود طلاب الادبي لمادة التاريخ.
وأكد الطالب حسن على، على صعوبة امتحان الفيزياء وأن الامتحان كان في مستوى الطالب المتفوق، موضحا أن الامتحان اسئلته طويلة ولم يلتزم بالوقت المحدد للإجابة بجانب أن الامتحان يحتاج لتفكير عميق للوصول إلى الإجابة كما أن الامتحان احتوى على العديد من الرسومات البيانية التى تتشابه الاجابات فيها.
كما أشار على محمود طالب، إلى أن اسئلة المغناطيسية والكهربية طويلة للغاية وصعبة فيها نقاط تحتاج لوقت طويل للتفكير مؤكدا ان الوقت لحل كل الاسئلة لم يسعفه وترك اسئلة دون حل
فيما أكد أحمد شوقي،طالب ادبي أن امتحان التاريخ سهل ممتنع به نقاط متباينة وان الإجابات أغلبها كانت مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر امتحان الفيزياء طلاب الثانوية العام لجان الثانوية العامة صعوبة امتحان الفيزياء الثانوية العامة الشعبة العلمية لجان الثانوية مادة التاريخ
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.