خبير تربوي يقدم روشتة النجاح في الفيزياء والتاريخ قبل امتحان الغد لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إن مادتي الفيزياء والتاريخ، المقرر أداء امتحانهما غدًا الخميس ضمن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، من المواد التي تحتاج إلى الفهم العميق وليس الحفظ فقط، موضحًا أن طريقة الاستعداد لكل منهما تختلف حسب طبيعة المادة، وعلى الطالب أن يراعي ذلك في الساعات المتبقية قبل دخول لجنة الامتحان.
وأكد أن الفيزياء تعتمد بشكل أساسي على التركيز والتطبيق، وبالتالي فإن أفضل وسيلة لمراجعتها هي حل أكبر قدر ممكن من الأسئلة والتدريبات المتنوعة، خاصة تلك التي تحمل طابعًا امتحانيًا، لأن حل الأسئلة يعزز من قدرة الطالب على الفهم ويكسبه مهارة التعامل مع القوانين المختلفة.
كما شدد على ضرورة الانتباه للأشكال والرسوم الموجودة في المنهج، مؤكدًا أن إعادة رسم هذه الأشكال خطوة مهمة تساعد في تثبيت المعلومة، وتشغيل أكثر من حاسة، وهو ما يؤدي إلى نتائج أفضل في الاستيعاب.
أما عن مادة التاريخ، فأوضح حجازي أنها من المواد التي تحتاج إلى الفهم التحليلي والتفسيري، حيث لا يكفي مجرد حفظ الأحداث والمعلومات، بل يجب على الطالب أن يكون قادرًا على فهم الأسباب والنتائج والمترتبات، وربط الأحداث ببعضها، وعقد المقارنات بين الشخصيات والمواقف المختلفة.
وأضاف أن حفظ التواريخ وتسلسل الأحداث أمر لا يمكن الاستغناء عنه، ويمكن تسهيله من خلال استخدام الرسوم التوضيحية أو الخرائط الذهنية التي تسهم في تبسيط المعلومات وتثبيتها في الذاكرة.
وأشار إلى أهمية الاطلاع على كتيب المفاهيم الخاص بكل مادة، معتبرًا أنه أداة مساعدة داخل اللجنة يجب أن يتعامل معها الطالب بفهم لا بحفظ، حيث إن الاعتماد على الفهم الجيد لما يحتويه الكتيب يخفف من الضغط على الذاكرة، ويمنح الطالب راحة أكبر أثناء الإجابة.
ونصح حجازي طلاب الثانوية العامة بضرورة حل النماذج الاسترشادية، لكنه شدد على ألا تكون المصدر الوحيد للمراجعة، بل يجب دعمها بحل نماذج وأسئلة إضافية من مصادر موثوقة، لضمان تنوع أنماط الأسئلة التي يعتاد عليها الطالب.
وفي ختام حديثه، وجه عاصم حجازي عدة نصائح هامة للطلاب، مؤكدًا على ضرورة قراءة السؤال جيدًا قبل البدء في الإجابة، وعدم التسرع، مع تنظيم خطوات الحل ذهنيًا قبل كتابتها أو اختيار الإجابة النهائية.
وشدد على أهمية أن يدخل الطالب إلى اللجنة بثقة في النفس، لأن الثقة تفتح الطريق إلى التركيز والنجاح، بينما القلق غالبًا ما يكون سببًا في ارتباك التفكير وتراجع الأداء داخل اللجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الثانوية طلاب الثانوية العامة مادة التاريخ الثانوية العامة الثانوية العام خبير تربوي أسئلة امتحانات نماذج
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف 4 إشكاليات تواجه تطوير مناهج طلاب المدارس
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، قراءة في المناهج المطورة والتي أعلنت عنها الوزارة في العام الدراسي ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦
حيث قال الدكتور تامر شوقي : لقد تم تطوير المناهج الأساسية(المدرجة داخل المجموع) في مختلف الصفوف الدراسية وهي اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات والعلوم بالإضافة إلى التربية الدينية كمادة خارج المجموع
وأضاف الدكتور تامر شوقي : تباينت الصفوف الدراسية التي تم فيها تطوير المناهج الدراسية بحيث شملت كل الصفوف الدراسية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية(كما حدث في منهج اللغة الانجليزية) ، أو من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي(كما في مادة اللغة العربية) ، أو من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني الاعدادي(كما في مادة التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية)، أو في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والصف الثاني الاعدادي(كما في الدراسات الاجتماعية)، بينما اقتصر التطوير على مناهج الصف الثاني الاعدادى فقط(كما في مادتي الرياضيات والعلوم)
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى توقف التطوير على الصف الثاني الاعدادي في كل المناهج الدراسية عدا اللغة الانجليزية وهو الصف الذي انتهى اليه التطوير، وسيتم استكمال التطوير في الصفوف الأعلى في السنوات التالية
وأكد الدكتور تامر شوقي أنه لم يتم تطوير أي من مناهج المرحلة الثانوية (فيما عدا اللغة الانجليزية)، باعتبار أن مناهج المرحلة الثانوية قد يتم تطويرها في سياقها الزمني الطبيعي .
وقال الدكتور تامر شوقي : يمثل التطوير استجابة لعدد من المطالب تشمل :
.التغلب على بعض أوجه القصور التي ظهرت في المناهج السابقة والتي اشتكى منها عديد من الطلاب والمعلمين ، وتحديث المعلومات المتضمنة في المناهج في ظل ما نعيشه من ثورة معرفية تتغير فيها معطيات كل علم بشكل متسارع
.الاعتماد بدرجة أكبر على تنمية قدرات الطالب العقلية العليا مثل القدرة على الاكتشاف والتحليل والاستنتاج والابداع
وأكد الدكتور تامر شوقي أنه توجد تحديات في طريق التطوير تشمل :
التغير السريع في تطوير بعض المناهج التي لم يمر على تطويرها سوى عام واحد فقط مثل اللغة الانجليزية في الصف الأول الإعدادي
تحمل الوزارة أعباء أكبر في تحديث منصاتها التعليمية بحيث تتضمن شرح المناهج الجديدة، ووضع تدريبات وامتحانات للطلاب عليها
لجوء الطلاب الى شراء كتب خارجية جديدة مع تغير المناهج