قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن تفكيك القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح جنوب قطاع غزة، سيستغرق عامين آخرين على الأقل.
وأضاف قائد اللواء 12 الإسرائيلي أن مهمة القضاء على كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ليست سهلة والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا.
كما أكد أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة مما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.
وذكر قائد اللواء 12 الإسرائيلي أيضا أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرمال في عيون الإسرائيليين.
ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة رفح، واستولى في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، وأغلقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 29 من ذلك الشهر، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي، مما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.
هدف بعيد
والخميس الماضي، اعتبر وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر أن القضاء على قدرة حركة حماس على حكم قطاع غزة لا يزال بعيدا عن التحقق.
ورغم مرور 9 أشهر على بدء حربها على غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولا سيما القضاء على قدرات حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية، المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القضاء على
إقرأ أيضاً:
بزشكيان لماكرون: العدوان الإسرائيلي دليل على أن خططنا الدفاعية ليست للتفاوض
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم السبت- في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "العدوان الإسرائيلي" على بلاده دليل على أن خطط طهران لتعزيز قدرتها الدفاعية "غير قابلة للتفاوض مطلقا".
ووفقا لوكالة إرنا الإيرانية، قال بزشكيان لماكرون إنّ "ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميرا"، وجاء ذلك في اليوم التاسع للحرب بين إيران وإسرائيل.
من جهته، قال الرئيس ماكرون اليوم إنه تلقى اتصالا من الرئيس الإيراني، واتفقا على تسريع وتيرة المفاوضات بين القوى الأوروبية وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس- أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف إلى "الخروج من الحرب وتفادي أخطار أكبر"، مشيرا إلى أنه أبلغ بزشكيان "قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني".
وطالب الرئيس الفرنسي إيران "بألا تمتلك أسلحة نووية أبدا، وعليها أن تقدم كل الضمانات اللازمة لضمان سلمية نياتها"، قائلا إنه "مقتنع بوجود طريقة لإنهاء الحرب وتجنب أخطار أكبر".
واليوم أيضا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الدبلوماسية نجحت في الماضي وستنجح في المستقبل، لكن يجب وقف العدوان حتى نتمكن من العودة إلى الدبلوماسية، مؤكدا "لا يمكننا التفاوض مع الولايات المتحدة في وقت يتعرض فيه شعبنا للقصف".
وأعرب عراقجي عن استعداد طهران لحل تفاوضي كما في اتفاق عام 2015، مستدركا أن إسرائيل تعارض الدبلوماسية بشكل علني، متهما الولايات المتحدة بـ"خيانة الدبلوماسية واستخدام ورقة المفاوضات للتغطية على الهجمات الإسرائيلية" ضد بلاده، وأكد أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف عراقجي لاحقا أن أي مشاركة أميركية محتملة في العدوان الإسرائيلي ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع، قائلا "نؤمن أن أميركا طرف في العدوان منذ يومه الأول ولدينا مؤشرات على تطور ذلك".
إعلانومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.