وزارة حقوق الإنسان: أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون../
عبرت وزارة حقوق الإنسان عن ادانتها لاستمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، والعدوان الصهيوني في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن استمرار القصف الأمريكي البريطاني على اليمن ودعمها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ورفح، يمثل أكبر تجاوز وانتهاك لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، ويقود إلى المزيد من التصعيدٍ الذي تسعى أمريكا عن طريقه لجر المنطقة إلى المزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأشار البيان، إلى أن جريمة استهداف الأعيان المدنية في عدد من المحافظات اليمنية، هو امتداد لجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني، ما يؤكد واحدية الجرائم في فلسطين، واليمن من قِبل الكيان الصهيوني وشركائه أمريكا وبريطانيا وأدواتهما من الدول العربية، التي باتت خاضعة كلياً للخارج.
وأوضحت أن أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتنتهك القوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان، وترتكب المجازر بحق الإنسان، وما تزال تمارس العربدة والإجرام، وتنتهك المعاهدات والمواثيق الأممية، وتكمّم الأفواه حتى داخل أراضيها، وتستهزئ بالعالم والأمم المتحدة والمحاكم الدولية، من خلال دعمها ومساندتها المستمرة لكيان العدو على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتهجير القسري، والوقوف أمام الجهود الدولية لإيقافها.
وبينت أن ضعف أداء الأمم المتحدة وارتهانها للقرار الأمريكي وإضعاف أي دور إنساني، جعل أمريكا والكيان الصهيوني يتماديان في ضياع وهدر الحقوق وانتهاك القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات التي تحمي المدنيين.
وجدد البيان، التأكيد على مشروعية ما يقوم به اليمن قيادة وشعباً وأحرار الأمة وشعوب العالم في مساندة الشعب الفلسطيني، والسعي بكل الوسائل الممكنة لوقف جرائم الإبادة والحصار الخانق بحق نساء وأطفال غزة، داعية شعوب الأمة إلى اتخاذ موقف حاسم من العدوان الأمريكي الذي ينتهك سيادة الدول العربية، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ أكثر من ٢٦٦ يوماً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكونغرس الأمريكي يحذرون من كارثة إنسانية في غزة بسبب التجويع الصهيوني
الثورة نت/..
حذّر عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، من تدهور الأوضاع الإنسانية “المروّعة وغير المقبولة” في قطاع غزة، مشيرين إلى أن “الفوضى في إيصال المساعدات تسببت في وفاة نحو 700 شخص”.
وأكد أعضاء الكونغرس، في بيان مشترك، أن “أكثر من 100 منظمة غير حكومية حذّرت من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع المحاصر، حيث يواجه 75% من السكان مستويات جوع كارثية بسبب الحصار الذي فرضته حكومة بنيامين نتنياهو”.
وانتقدوا ضآلة المساعدات المقدمة، قائلين إن “حفنة المساعدات، التي تقدمها “مؤسسة غزة الإنسانية” غير كافية لسد احتياجات السكان”.
وكشفوا عن تجاهل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التشاور مع الكونغرس قبل منح المؤسسة 30 مليون دولار، ووصفوا غياب خطة عملية لما بعد الحرب بأنه “خطأ فادح”.
وحذّر الأعضاء من أن “التوسع في العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة، يعرّض العمليات الإنسانية للخطر”، مؤكدين أن “استمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي”.
ودعا أعضاء الكونغرس الأمريكي، في ختام بيانهم، إدارة ترامب، إلى العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد الانتقادات الدولية تجاه الأزمة الإنسانية في غزة، وتزايد الدعوات لتحرك عاجل لإنقاذ المدنيين من المجاعة وجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.