واشنطن تصف مقتل فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين بأنه “إرهاب”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دانت الولايات المتحدة مقتل فلسطيني على يد مستوطنَين يهوديين، ووصفت الحادث بأنه إرهاب، في لهجة حادة تعكس فيما يبدو إحباط واشنطن من تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة في عهد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية -في بيان أصدرته- “نستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس وأدى لمقتل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما” (الشهيد قصي جمال معطان)، ودعت إلى “المحاسبة وتحقيق العدالة بشكل كامل”.
وجاء بيان وزارة الخارجية الأميركية بشأن الهجوم على قرية برقة (وسط الضفة الغربية) مباشرة بعد بيان آخر استنكرت فيه هجوما فلسطينيا أدى لمقتل شرطي في تل أبيب ووصفته أيضا بأنه هجوم إرهابي.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي: دول مجلس التعاون تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز علاقاتها مع جمهورية العراق
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على المستوطنَين لصلتهما بالحادث الذي وقع الجمعة قرب قرية “برقة” قرب نابلس، وقال فلسطينيون إنهما كانا ضمن مجموعة ألقت الحجارة وأضرمت النار في سيارات، وعندما تصدى أهالي القرية للمجموعة، أطلقا النار مما أسفر عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 19 عاما وإصابة آخرين.
ووصفت نتائج التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الواقعة بأنها مواجهة تصاعدت وأسفرت عن إصابات في الجانبين.
وقال محامي دفاع إن المستوطنين تصرفا دفاعا عن النفس، ولم يحضر أحدهما جلسة المحكمة بسبب إصابة في الرأس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة بغزة: نعمل في مستشفيات القطاع بالإمكانات المتاحة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، أعلن عن توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي حكم بالإعدام على مرضى الفشل الكلوي.
وقال إن نعمل في مستشفيات القطاع بالإمكانات المتاحة، وأن مجمع الشفاء الطبي يجري عمليات طارئة لتقليل أعداد الوفيات.
وقصفت الطائرات والدبابات الإسرائيلية بشكل مكثف شمال وجنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى تدمير مجموعات من المنازل، في حين كان أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث من المتوقع أن يناقش وقف إطلاق النار المحتمل.
وفر آلاف السكان مجددًا مع إصدار إسرائيل أوامر جديدة بالإخلاء، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية من مدينة غزة شمالًا، وخان يونس ورفح جنوبًا، وفقًا لسكان.
وأفادت السلطات الصحية المحلية ، بأن الغارات أسفرت عن استشهاد 24 شخصًا على الأقل، وتدمير منازل في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، شرق خان يونس، وفي رفح.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وقال إسماعيل، أحد سكان ضاحية الشيخ رضوان بمدينة غزة، لـ"رويترز"، إن العائلات النازحة حديثًا كانت تقيم خيامًا على الطريق، بعد فرارها من مناطق شمال وشرق المدينة وعدم العثور على أي أرض أخرى متاحة.
وقال عبر رسالة نصية، طالبًا حجب اسم عائلته لأمنها: "لا ننام بسبب أصوات انفجارات الدبابات والطائرات. الاحتلال يدمر المنازل شرق غزة، في جباليا وأماكن أخرى حولنا".
وقالت صحف، إن وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو مقرب من نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسئولين في البيت الأبيض.
وسيستكشف ديرمر إمكانيات الصفقات الدبلوماسية الإقليمية في أعقاب حرب إسرائيل التي استمرت 12 يومًا مع إيران الشهر الماضي، بالإضافة إلى إنهاء حرب غزة، وفقًا لمسؤول إسرائيلي.
وقال مسئول أمريكي ، إنه من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل ويلتقي بترامب في 7 يوليو.
وقال مسئول إسرائيلي في واشنطن إنه من المتوقع أن يناقش الاثنان أمور إيران وغزة وسوريا والتحديات الإقليمية الأخرى.
وقال المسئول الكبير في حماس سامي أبو زهري ، إن الضغط الذي يمارسه ترامب على إسرائيل سيكون مفتاحًا لأي تقدم في جهود وقف إطلاق النار المتوقفة.
وأضاف: "ندعو الإدارة الأمريكية للتكفير عن خطيئتها تجاه غزة بإعلان نهاية الحرب".
بعد وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في بداية هذا العام، توقفت المحادثات بشأن تمديد الهدنة.