صبرة القاسمي: وقعت فريسة لـ"وجدي غنيم" وانضممت للجماعات الإسلامية لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال المحامي صبرة القاسمي، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن بداية انضمامه لعدد من الجماعات الإسلامية كان في 1985، مشيرا إلى أنه كان شابا صغير السن وقليل الخبرة، ووقتها أعجب بشعارات وافكار الجماعات الموجودة، ومنها الإخوان والسلفية والجهاد الاسلامي والجماعة الإسلامية، موضحًا أن أبناء هذه الفترة انخرطوا في هذه الجماعات حتى سنة 1990.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الشباب كانوا موزعين على هذه الجماعات، فكان الشاب مثلا إخواني ثم ينتقل إلى الجماعة الإسلامية أو العكس.
وتابع: "الداعية وجدي غنيم كان ذو لسان خطير، وله أسلوب ساخر وكان يبهر الشباب بمعارضته لنظام مبارك ودائمًا الانسان عدو ما يجهل، وكان الشباب بيجهل نظام الحكم وكيف تسير الدولة، وكيف توفر الدولة الأمن للمواطن وازاي الاجهزة بتشتغل لصالح المواطن".
ولفت إلى أن الشاب لو كان عنده مشكلة كان يريد الانتقام من الدولة، وكان المتنفس وقتها الانضمام للجماعات الإسلامية المختلفة.
وأردف: "أنا من ضمن الناس اللى وقعت فريسة لهذا البوق (وجدي غنيم)، وبعد تجربة طويلة امتدت من 1985 لـ 2005 عاصرتهم في كافة الظروف مدة 20 سنة، وتنقلت وبدأت مع الدعوة السلفية وتعلمت الفقه وحفظت أجزاء من القرآن وذهبت إلى مساجد الإخوان وبعدها التحقت بالجهاد الاسلامي، واشتركت معهم في بعض الأشياء المناهضة للبلد وحكم عليّ، وخلال فترة عقوبتي في السجون عاصرت فيها جماعات وأحداث كثيرة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات فيدرالية تُشعل القلق في ملاجئ حدود أمريكا .. لهذا السبب
تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحالة مهاجرين متهمين بالبقاء داخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني إلى ملاجئ مدنية غير حكومية على امتداد الحدود مع المكسيك، رغم تحذيرات رسمية تفيد بإمكانية اعتبار هذه الخطوة مخالفة للقانون الفيدرالي المتعلق بتهريب البشر.
ووفق ما نقلته الوكالة الألمانية "د ب أ"، فإن وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بعثت برسائل إلى عدد من هذه الملاجئ عبّرت فيها عن "مخاوف كبيرة" من أن الدعم المقدم للمهاجرين قد يتداخل مع أنشطة غير قانونية، في وقت بدأت فيه تحقيقات واسعة تطالب الملاجئ بتقديم معلومات دقيقة عن عملياتها.
هذه الخطوة أثارت قلقًا كبيرًا لدى إدارات الملاجئ، التي وفّرت على مدى سنوات طويلة مأوى مؤقتًا للمهاجرين، إضافة إلى وجبات الطعام وتسهيلات النقل نحو محطات الحافلات أو المطارات. وتخشى هذه المؤسسات من أن تُتهم بالتورط في جرائم تهريب أو نقل غير قانوني لأشخاص داخل الأراضي الأمريكية.
ريبيكا سولوا، المديرة التنفيذية لجمعية الكاثوليك الخيرية في أبرشية لاريدو، وصفت الموقف بأنه "مخيف جدًا"، مضيفة أن الجمعية تلقت يوميًا بين 8 إلى 10 أشخاص من إدارة الهجرة الأمريكية بعد تاريخ 11 مارس، وهو اليوم الذي صدر فيه التحذير الرسمي. وأضافت أن الجمعية اضطرت إلى إغلاق ملجئها في مدينة لاريدو الحدودية يوم 25 أبريل، بسبب الضغوط المالية المتزايدة.