الإمارات تتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يتوج تحدي القراءة العربي، غداً، أبطال دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة 700 ألف طالب وطالبة، وذلك خلال احتفالية كبيرة تجري في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة المتنافسين، والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، وجمع من طلاب وطالبات دولة الإمارات.
وينظم تحدي القراءة العربي، مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وأطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
تكريم للتفوق
ويجري في الاحتفالية تكريم بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والفائز بلقب «المشرف المتميز»، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، إضافة إلى تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وقبل تتويج أبطال الدورة الثامنة في الإمارات، تشهد الاحتفالية الإعلان عن قائمة العشرة الأوائل من الطلاب والطالبات، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئات أصحاب الهمم، و«المشرف المتميز»، و«المدرسة المتميزة».
وستكون الفرصة متاحة أمام أبطال تحدي القراءة العربي في الإمارات للصعود إلى منصات التتويج خلال التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي 2024 التي تجري في دبي، والتي يتنافس فيها أوائل الدول المشاركة في الدورة الثامنة.
وكانت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي قد شهدت فوز الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، مناصفة، بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023 من بين 24.8 مليون طالب وطالبة مثلوا 46 دولة حول العالم، فيما أحرز الطالب يوسف بن داوود من تونس المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب «المدرسة المتميزة»، وأحرزت سماهر السواعي من الأردن لقب «المشرف المتميز».
إنجاز قياسي
وسجلت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الطلاب والطالبات، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي الإمارات تحدی القراءة العربی على مستوى
إقرأ أيضاً:
«استدامة عمرانية لمستقبل الأجيال».. وزير الإسكان يشارك في المنتدى العربي السادس بالدوحة
شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الأحد، فـي فعاليات المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت شعار "استدامة عمرانية.. لمستقبل الأجيال"، والمنعقد بمدينة الدوحة باستضافة كريمة من - دولة قطر والمقام على هامش الدورة (42) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير خلال الفترة 14-16 ديسمبر 2025، يرافقه وفد من الوزارة ضم المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار الوزير المشرف على قطاع الإسكان والمــرافق، والمهندسة إلهام السرجاني، مساعد الوزير للشئون الاستراتيجية وإدارة المشاريع والبرامج الوزارية.
بدأت الفعاليات بمراسم افتتاح المنتدى بحضور لفيف من وزراء الإسكان العرب وكبار مسئولي الإسكان في الدول العربية والمختصين والأكاديميين.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية لبثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة - دولة قطر، وكلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وتم عرض فيلم وثائقي حول التطور العمراني في دولة قطر.
وقد شهد المعرض المصاحب للمنتدى حضوراً مكثفًا، حيث ضم عددا من أجنحة الدول العربية التى استعرضت أهم مشروعات الإسكان والعمران وجناح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وكذا شركات التطوير العقاري.
وقد كان للجناح المصري تواجد فعال، حيث ضم أهم مشروعات الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهات التابعة لها، بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية حول مشروعات الوزارة الكبرى.