ناتشو: هذا حلمي.. ونجم برشلونة مدهش
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد الإسباني ناتشو فيرنانديز، قبل ساعات من مواجهة جورجيا، اليوم الأحد، في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2024، أن منتخب بلاده يحلم باللقب.
ناتشو: هذا حلمي.. ونجم برشلونة مدهشوقال صاحب ال 34 عاما "العام الماضي فزنا بدوري الأمم وكانت لحظة رائعة، كان أول لقب أتوج به مع المنتخب، وكان أمر له مذاق خاص جدا، لكن هذه كأس اليورو"، مضيفا "نحن نسير على الطريق الصحيح، لكننا نعلم أن التتويج صعب للغاية".
وحذر "لقد دخلنا المرحلة النهائية والأكثر خطورة، لكن أحلامنا كبيرة، أتمنى أن نبلغ النهائي ونفوز به، وأن أتمكن من إنهاء مسيرتي في أوروبا بأفضل طريقة ممكنة".
وتحدث اللاعب، الذي وقع مؤخرا مع القادسية السعودي، عن نسيج المنتخب الحالي وأبرز "إنها مجموعة تضم شباب ومخضرمين، هناك أجواء جيدة للغاية، هذا المزيج من المواهب جعل الأمور أسهل بين اللاعبين الواعدين وأولئك الذين توجوا بالفعل بالعديد من الألقاب".
ومن بين هؤلاء الشباب، أبرز بشكل خاص لامين يامال، الذي لم يكمل 17 عاما، لكنه أصبح أحد الأساسيين الذين لا غنى عنهم.
وقال عن لاعب برشلونة "إنه حالة خاصة وهو لا يزال في ال16 من عمره، كنا نتحدث عن هذا الأمر وكيف كنا في مثل عمره نلعب مع الأصدقاء في المدرسة، إنه يعيش الحلم، لكنه يتمتع بإمكانات وموهبة مدهشة".
وعن مواجهة جورجيا، حذر ناتشو من خطر المنافسين في دور ال 16، وقال "ربما ينظر إلينا البعض كمرشحين للقب، لا يهمنا ذلك، نحن نركز على الاستمرار على نفس المنوال الذي اتبعناه طوال البطولة".
وأكد "يجب أن نتحلى بالتركيز أمام جورجيا، ستكون مباراة غاية في الصعوبة لأن لديهم أسلحتهم".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حلمي أكون دكتورة.. «منه سمير» الثانية على إعدادية الشرقية: فضل ربنا ورضا والدي
حرصت على مذاكرة دروسها أول بأول، ونظمت وقتها وبعزيمة وإصرار وتحدى حققت ما كانت تتمناه، وحصلت على المركز الثاني فى الشهادة الإعدادية، لتعم الفرحة أرجاء المنطقة ويتوافد الأهل والجيران لتقديم التهاني والتبريكات والدعوات باستكمال الدراسة وتحقيق الحلم بالإلتحاق بكلية الطب.
وقالت الطالبة «منه سمير شعبان عبد المعطي» ابنة قرية شيبة التابعة لمركز الزقازيق "حصلت على المركز الثاني بمجموع ٢٧٨.٥ من ٢٨٠، وأنا طالبة مدرسة الشهيد طيار إبراهيم على الحداد الإعدادية التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، وفور علمى بالنتيجة بكيت وسجدت شكرا لله وحمدت الله على هذا المجموع، حقا تفوقت بفضل الله ثم بدعم أسرتي، ولدى عزيمة وإصرار على تحقيق حلمي وهو الالتحاق بكلية طب الأسنان وأكون طبيبة أسنان.
وبينت الطالبة «منه سمير شعبان »فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» سر تفوقها" يبدأ يومي بصلاة الفجر ومذاكرة ومراجعة دروسي وبعدها أتوجه للمدرسة للاستماع للشرح من معلمي المدرسة الأجلاء الذين بذلوا ما في وسعهم لمساعدتي، ثم أعود لمنزلنا لاستكمال مذاكرتي للدروس دون تأخير، ولا تقل مذاكرتى يوميا عن ست ساعات.
وقالت الطالبة «منه سمير» كان لأسرتي دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي معنويا من خلال الحث على المذاكرة والحديث المستمر عن النماذج المشرفة والتى حققت حلمها بنجاح وتفوق وأصبحوا نماذج يحتذي بها فى المجتمع.
واشارت الطالبة «منه»ليس هناك صعوبة أمام طالب يسعى لتحقيق حلمه، كماأنصح الطلاب بالتوكل على الله ثم الجد والإجتهاد فالحكمة تقول"ليست المأساة أن تصل إلى هدفك ولكن المأساة أن لا يكون لك هدف "، وأقول للجميع"لكل مجتهد نصيب"، فلا تتخلوا عن حلمكم ولحظات الفرحة تنسى كل شيء، والله يقول "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
واضافت والدة الطالبة «منه» كانت تسهر الليالى فى المذاكرة وتحرص على صلاة الفجر يوميا، ومذاكرة دروسها ومراجعتها حتى تفوقت وأصبحت من أوائل محافظة الشرقية.