الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار الإثني عشر رسولاً
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، قداساً إلهياً بمناسبة تذكار تلاميذ السيد المسيح الإثني عشر، بطاركة العالم الأوائل الذين حملوا بشارة الخلاص إلى أصقاع المعمورة، وذلك يوم الأحد الموافق 30 (يونيو) 2024 م، في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في القاهرة.
احتفل بالقداس الإلهي قدس الأب القس يوحنا الزكيمي، كاهن كنيسة مار أفرام السرياني في حمص- سورية، الذي يزور مصر خلال هذه الفترة، وعاونه الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، كما خدمه جمع من الشمامسة والشماسات، بحضور الشعب المؤمن.
وفي عظته تحدث القس عن الرسل القديسين المبشرين بالفرح، وشدد على ضرورة الاقتداء بهم، والتشفع بطلباتهم القوية التي يرفعونها عنا أمام العرش الإلهي، كما نوه لجهادهم الروحي وتمسكهم بالإيمان الحق حتى النفس الأخير، وأضاف أن عصر القديسين والشهداء لم ينتهِ بعد، بدليل وجود كل من استشهد في سبيل إيمانه في عصرنا، على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وفي الختام عبر الربان عن اغتباطه بزيارة هذا الأب الورع، وشكره على خدمته العظيمة ومشاركته بالمناسبة السعيدة، وكلماته المعزية والمفرحة؛ كما تم التقاط الصور التذكارية، والتشارك في لقمة الأغابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة السريانية الارثوذكسية مصر
إقرأ أيضاً:
والد السباح يوسف يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة: «ابني خرج من السباق واقف… ومات بسبب الإهمال»
كشف محمد والد السباح الراحل يوسف محمد أن رحلة ابنه مع السباحة بدأت وهو في الرابعة من عمره حين تعلّم أولى خطواته داخل المياه مستخدمًا “الكتّافات” ثم شارك لأول مرة في بطولات منطقة القناة ببورسعيد وحقق مراكز متقدمة منذ بداياته مؤكدًا أن جميع مشاركاته تقريبًا كانت ضمن الثلاثة الأوائل.
انتقاله للقاهرة وتحقيق أحلامه
وأوضح أن يوسف ظل ضمن منطقة بورسعيد حتى سن العاشرة ثم انتقل إلى منطقة القاهرة التي كان يحلم بتمثيلها وظل يخوض بطولاته في استاد القاهرة من عام 2023 حتى رحيله مؤكدًا أن القاهرة كانت بالنسبة ليوسف محطة مهمة في مشواره الرياضي.
تفوق واضح في سباحة الفراشة
وأشار إلى أن نجله كان مميزًا في سباحة الفراشة التي تُعد من أصعب أنواع السباحة وأنه مارسها منذ سن الثامنة وكان يؤديها باحترافية كاملة رغم تعرضه لإصابة طفيفة في الكتف قبل سنوات لكنه تجاوزها وعاد أفضل من السابق.
ثمانية سباقات قبل الرحيل
وأكد أن يوسف شارك في بطولة الجمهورية الأخيرة في ثمانية سباقات حقق خلالها نتائج مبهرة منها ذهبية 100 فراشة وبرونزية 200 باك والمركز الأول في 100 باك بينما جاء خامسًا في 50 فراشة مشددًا على أن سباق 50 باك – الذي وقع بعده الحادث – كان من أسهل سباقاته لأنه يؤديه عشرات المرات يوميًا أثناء التدريب.
صحة ممتازة قبل السباق الأخير
وأضاف أن يوسف كان في كامل لياقته قبل دخوله السباق الأخير وتناول وجباته المعتادة من الموز والتمر والبطاطا وشرب كميات كافية من المياه وصلى العصر قبل ارتداء زيه الرياضي ثم ودّع أسرته بابتسامة لم يتوقعوا أنها الأخيرة.
لحظة خروجه من الماء
وأوضح أن يوسف أنهى السباق بشكل طبيعي ولم يتعرض لأي خبطة أو صدمة حيث لمس الحائط بيده وخلع نظارته ونظر إلى رقمه على شاشة التوقيت قبل أن يفقد الوعي بعد ثوانٍ نتيجة الإرهاق الطبيعي مؤكدًا أن الفيديوهات المصورة تثبت خروجه سليمًا من السباق.
غياب كامل للتدخل السريع
واتهم والد يوسف الحكام وفريق الإنقاذ بالتقاعس عن أداء دورهم قائلًا إن عشرة حكام وستة من أفراد الإنقاذ كانوا موجودين على حافة المسبح دون أن يتابع أي منهم خروج جميع السباحين من المياه مستنكرًا السماح ببدء السباق التالي بينما كان يوسف لا يزال داخل الحوض.
إجراءات سلامة «غير موجودة»
وأشار إلى أن البطولة افتقدت لأي تجهيزات طبية حيث لم يتوفر جهاز صدمات كهربائية ولا أدوات إنعاش كما لم تكن سيارة الإسعاف مجهزة وتسبب ذلك في تأخر التعامل الطبي معه لنحو نصف ساعة منذ فقدانه الوعي وحتى وصوله للمستشفى.
آخر حديث بين الأب وابنه
وروى الأب آخر جملة قالها له يوسف قبل دخوله السباق: «يا بابا ما تخافش… روح استناني فوق، أنا هنزل ألعب 50 باك وهجيب لك ميدالية» مضيفًا أن يوسف كان حريصًا على رفع معنويات زميله الذي لم يحقق نتائج جيدة في البطولة.
صدمة قرار التشريح
وأوضح أنه تعرض لصدمة إضافية بعد الوفاة بعدما فوجئ بقرار تشريح الجثمان رغم وعود بتسهيل الإجراءات لإنهاء الدفن سريعًا مؤكدًا أن الأسرة كانت في حالة انهيار كامل بسبب التضارب بين تصريحات المسؤولين.
اتهامات بالمنشطات… ورد الأب
وأكد الأب رفضه التام لما وصفه بـ«الشائعات الموجهة» بشأن تناول ابنه منشطات أو خوضه أحمال تدريبية زائدة قائلًا: «يوسف عمره ما خد منشطات… ده طفل 12 سنة وملتزم بكل قواعد اللعب النظيف».
دعوة لوقف البطولة ومحاسبة المقصرين
وطالب والد يوسف بفتح تحقيق واسع في كل أوجه التقصير وإيقاف بطولة الجمهورية لحين محاسبة كل المسؤولين مؤكدًا أن استمرارها بشكل طبيعي رغم وفاة ابنه هو إهدار لحقه وإهانة لتاريخه.
مطالب بتخليد اسم يوسف
ودعا وزارة الشباب والرياضة إلى تخليد اسم ابنه تقديرًا لما حققه من بطولات محلية وتفوقه في سن صغيرة مشيرًا إلى أن الأسرة بذلت كل ما تستطيع لدعم مسيرته الرياضية بمساعدة المدربين والأخصائيين حتى يصبح مشروع بطل دولي.
رفض الرواية الرسمية
واختتم الأب حديثه مؤكدًا رفضه للتقارير التي ادعت أن يوسف أغمي عليه خلال السباق مؤكدًا أن الأدلة المصورة توضح أنه أنهى سباقه بالكامل قبل فقدانه الوعي وأنه سيواصل المطالبة برد الاعتبار لابنه والقصاص له حتى النهاية.