السكروفي: نظام الكفيل سيكون ضامناً حقيقياً لحقوق العمال التونسيين في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ليبيا – شدد رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين عبد الحفيط السكروفي،على أن نظام الكفيل سيكون ضامناً حقيقياً لحقوق العمال التونسيين في ليبيا، مشيراً إلى أن هذا النظام سيجبر المشغلين على إبرام عقود عمل رسمية وقانونية بين الكفيل أو صاحب العمل، والأجير.
السكروفي وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”،قال إن نحو 150 ألف تونسي يعملون في ليبيا في قطاعات البناء والخدمات الفندقية والمطاعم حيث سيكون الكفيل هو من يشغل العامل، ولا يوجد وسيط في العملية بما يتيح للعامل الحصول على حقوقه الاجتماعية كاملة من تغطية صحية ومعاشات الضمان بعد الوفاة.
وأشار إلى أن التجارة البينية غير الرسمية لن تكون مشمولة بنظام الكفيل، لافتاً إلى أن التدفقات العمالية المهمة على ليبيا لا تشكل أي خطر على حصة العمالة التونسية في بلد الجوار لأن أغلب التونسيين العاملين في ليبيا يشغلون تخصصات مهنية ولهم كفاءة عالية في مجالاتهم نظراً إلى حصولهم على شهادات التخصص التقني أو الجامعي.
وبين أن القطاع الخاص الليبي مشغل مهم ويوفر إمكانيات واسعة للتونسيين للعمل في اختصاصات مختلفة، لافتاً إلى أن توقيع العقود للعمل في القطاع الحكومي سيكون بشكل رسمي بين مسؤولين من البلدين.
وأوضح أن نظام الكفيل سيجعل استقطاع مساهمات الضمان الاجتماعي من مرتب العامل الأجنبي في ليبيا إجبارياً، حيث تنص اتفاقيات موقعة مع دول كثيرة على إحالة مساهمات الضمان لهؤلاء إلى أوطانهم الأصلية حتى يتم ضمان حقوقهم التقاعدية بعد انتهاء فترة العمل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
أعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها للاشتباكات المسلحة وإثارة أعمال العنف التي اندلعت يومي الخميس والجمعة في مدينة صبراتة من قبل تشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون في المدينة والقادمة من مدينة الزاوية.
وأكدت مؤسسة حقوق الإنسان على أن تجدد أعمال العنف والاشتباكات المسلحة بين الفترة والأخري فيما بين التشكيلات المسلحة التي تحظى بشرعية حكومة الوحدة يمثل فشلاً كبيراً للحكومة ولوزارة الداخلية في ضمان أمن وسلامة وحياة المواطنين وحمايتهم.
وحملت المؤسسة حكومة الوحدة الوطنية كامل المسؤولية القانونية حيال هذه الأحداث وأعمال العنف التي تشهدها مدينة صبراتة وما ترتب عليها من أضرار بشرية لحقت بالمواطنين وأضرار لحقت بالممتلكات العامة والخاصة وترويع للسكان المدنيين جراء القصف العشوائي.