مسقط- العُمانية

بدأت بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية أمس فعاليات التمرين الاستراتيجي السنوي "صنع القرار 11"، الذي ينفذه المشاركون في الدورة الحادية عشرة من مختلف الجهات العسكرية والأمنية والمدنية، وتستمر فعالياته حتى الحادي عشر من شهر يوليو المقبل.

ويُعد تمرين كلية الدفاع الوطني نتاجًا للحصيلة المعرفية والفكرية التي اكتسبها المشاركون في الدورة، وترجمة عملية للمعارف والبرامج النظرية والأكاديمية في مجال الدراسات الاستراتيجية المتضمنة أحدث تقنيات التدريب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وترجمة للمهارات الأكاديمية والبرامج النظرية ضمن خطة المنهاج العام والمقررات الأكاديمية للدورة.

ورحَّب اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني مدير التمرين بممثلي الجهات المشاركة في التمرين، وأكد على أهمية الاستفادة من مجريات التمرين والتعامل الأمثل مع القضايا والأحداث الاستراتيجية التي يتضمنها، وتطبيق الإجراءات والاستراتيجيات المطلوبة والتي تلقاها المشاركون خلال فترة دورة الدفاع الوطني الحادية عشرة.

ويهدف تمرين "صنع القرار 11" إلى إثراء فكر المشاركين في مجال صنع واتخاذ القرار على المستوى الإستراتيجي، وتحليل القضايا الاستراتيجية البارزة ضمن أحداث مفترضة، وتحقيق التوازن في استخدام عناصر قوة الدولة لتحقيق المصالح الوطنية، وإيجاد توافق في استخدام أدوات القوى الدولية، إلى جانب تطوير الفكر الاستراتيجي باستخدام أدوات التحليل الاستراتيجي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يوقف عنصراً بارزاً في الدفاع الوطني ويضبط شحنة أسلحة ثقيلة بالقصير

ألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"، على خلفية تورطه في انتهاكات موثقة ضد مدنيين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الخميس. اعلان

وقالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب إن دحروج أُوقف وأُحيل إلى القضاء المختص بعد استكمال التحقيقات التي أثبتت ضلوعه في أعمال غير قانونية خلال السنوات الماضية. ويُعرف عن دحروج ظهوره في مقطع مصوّر عام 2020 وهو يعبث بقبور المدنيين في إحدى القرى التي سيطرت عليها الميليشيات شمال البلاد، ما أثار حينها موجة استياء واسعة في الشارع السوري.

Relatedلجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريااشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسدالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظام

وفي تطور أمني منفصل، أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير بريف حمص عن إحباط محاولة تهريب أسلحة ثقيلة كانت مخبأة داخل سيارة.

وتمكنت عناصر الأمن من مصادرة قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع من طراز "كورنيت"، ومنظار ليلي مزوّد بجهاز تسديد، إلى جانب قاذفتَي قنابل من نوع "AGS-17".

 وأوضحت المديرية أنه تم القبض على أحد المشتبه بهم في العملية، وأُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
  • إلى صناع القرار مع التحية.. الشباب هم الاستثمار الوطني الرابح
  • أعلنت عنه لجنة رياضة المرأة القطرية.. انطلاق البرنامج الصيفي السنوي للفتيات
  • الحوز: انطلاق الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا من ثانوية تامصلوحت التأهيلية
  • الأمن السوري يوقف عنصراً بارزاً في الدفاع الوطني ويضبط شحنة أسلحة ثقيلة بالقصير
  • الحماية المدنية: انطلاق مشروع إنجاز مركز إسعاف الطرقات بالطريق الوطني رقم 49
  • سوريا: القبض على أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني على خلفية تورطه في انتهاكات بحق الشعب السوري
  • «المرصد الوطني للهجرة».. ذراع ليبيا الجديد لتنظيم ملف الهجرة دولياً
  • اختتام التمرين العسكري "الحزم" بكلية القيادة والأركان المشتركة
  • أمين عام "الدفاع" يطلع على مجريات "صنع القرار 12"