المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع صهيونية مهمة في عمليات هي الأولى من نوعها منذ الثامن من أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله أن مجاهديها استهدافوا مواقع مهمة تابعة لجيش العدو في عمليات هي الأولى من نوعها حيث تبعد 15 كلم عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة .
وذكرت المقاومة اللبنانية في بيان: “ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فأصيبت إصابة مباشرة ودمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
وأضافت في بيان: “ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصاروخ فلق، فأصيبت إصابة مباشرة ودمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
وفي بيان آخر قالت المقاومة اللبنانية “ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الطيبة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.
وفي بيان منفصل أكدت : “شن مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مستهدفة مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
كما أشارت المقاومة الإسلامية في لبنان إلى “استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية مساء اليوم وأصابوه إصابة مباشرة ” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة الیوم إصابة مباشرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمى الاحتلال تكتيكيا وإستراتيجيا وراء تكرار عمليات المقاومة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تكرار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية يؤكد وجود عمى تكتيكي وإستراتيجي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء حديث حنا للجزيرة بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين خلال اشتباكات مع المقاومة -أمس الثلاثاء- في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة) بعد يوم من مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا (شمالي القطاع).
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال لا يعرف ماذا في جعبة المقاومة الفلسطينية الآن من قدرات وإمكانيات، وكيف تقاتل حاليا.
وكذلك، فشل جيش الاحتلال -وفقا لكثير من التقارير العالمية- في تدمير منظومة شبكة الأنفاق التابعة للمقاومة، إذ لا تزال نسبة منها فاعلة.
وبشأن تفاصيل هذه العملية العسكرية، قال حنا إن وقوع اشتباك مباشر بين المقاومة وجيش الاحتلال "لا يتناسب مع استعمال المسيّرة" مستبعدا أن تكون المقاومة استخدمتها خلال الاشتباك.
وبناء على ذلك، فإن المقاومة قد تكون استعملت مسيّرة "انتحارية" أو ألقت قنبلة منها على القوات والآليات الإسرائيلية التي تسيطر على تل المنطار (شرقي الشجاعية) وتعد أعلى نقطة فيها.
وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد ذكرت أن مُسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ألقت قنبلة على الجنود في الشجاعية، وسط اشتباكات عنيفة مستمرة.
صور لمروحيات إسرائيلية تقوم بعملية إجلاء لمصابين في ما وصف إسرائيليا بحدث أمني في الشجاعية شرقي قطاع غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/MczNrMkuLZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 3, 2025
وخلص الخبير العسكري إلى أن المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات متكاملة في مختلف مناطق القطاع بدءا من بيت حانون وبيت لاهيا (شمالا) مرورا بجباليا وحي الشجاعية وصولا إلى خان يونس (جنوبا).
إعلانوتستعمل المقاومة هذه العمليات وتستثمرها -وفق العميد حنا- لتكبيد جيش الاحتلال الكثير من الأثمان، في وقت يوجد فيه سوء استعمال للمعلومات داخل إسرائيل بعدما تعرض جيشها لعشرات عمليات المقاومة في مختلف مناطق القطاع أكثر من مرة.
وشدد الخبير العسكري على أن مسرح المعركة يبقى متغيرا "حتى ولو كان هناك دمار" مما يُعمي ويحد من قدرة جيش الاحتلال على المراقبة، لافتا إلى أن المقاومة تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية ثم تذهب إلى مكان الاختباء وفق ما سماه إستراتيجية الخروج.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي -صباح أمس الثلاثاء- مقتل 3 جنود خلال معارك يوم الاثنين شمالي القطاع.
وحسب بيانات رسمية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 861 قتيلا بينهم 416 منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية أواخر الشهر ذاته.